كشفت السلطات الأمنية في مصر حقيقة احتجازها طفلاً من أصحاب الهمم بمحافظة الغربية.

وأوضح مصدر أمني، وفقاً لموقع «المصري اليوم»، أن ما تم تداوله على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن احتجاز شخص من أصحاب الهمم في محافظة الغربية لا أساس له من الصحة.

وكان أحد رواد «فيسبوك» قد نشر صورة تُظهر احتجاز الشخص الذي يقطن في مدينة المحلة الكبرى، واصطحاب شقيقه «من ذوي الاحتياجات الخاصة»، بدعوى تسليمه هدايا بمناسبة شهر رمضان.

وزعم صاحب الحساب في تعليقه أنه عقب تغيب شقيق الشخص المحتجز فترة من الزمن، تم احتجازه تمهيداً لعرضه على النيابة العامة بدعوى أنه مُشرد، وأنه سيتم إيداعه بمستشفى للأمراض العقلية، وتم إخلاء سبيله عقب ذلك دون العرض على النيابة.

وأكدت المصدر الأمني أنه تبين بالفحص عدم صحة ما تم تداوله في هذا الشأن، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 9 الجاري وأثناء مرور قوة أمنية من قسم شرطة ثالث المحلة بالغربية لتفقد الحالة الأمنية بمنطقة السكة الوسطى بدائرة القسم، لوحظ وجود شقيق الشاكي من أصحاب الهمم وعدم قدرته على الإدلاء ببياناته أو محل سكنه، فتم تقديم بعض الهدايا له لطمأنته خشية إحداث إصابة نفسه.

وذكر أنه عقب وصوله إلى ديوان القسم تقابل أحد رجال الشرطة مع أهله، وتعرف الطفل عليهم، وتعهدوا بحسن رعايته، فقام الشرطي بتسليم الطفل إليهم دون تحرير أي محاضر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.