فارق عاملان سوريان الحياة، متأثرَين بطعنات وجهها لهما زميلهما المصري، داخل أحد المطاعم في منطقة الفنطاس.
وفيما لا يزال عامل ثالث من الجنسية ذاتها يتلقى العلاج في المستشفى، وحالته غير مستقرة، اعترف الجاني بجريمته التي هزت الكويت، وهو من الجنسية المصرية، ويعمل كمعلم شاورما، بأن خلافاً نشب بينه وبين الثلاثة، على ترتيبات العمل داخل المطعم، أدى إلى عراك بالأيدي، ما دفعه إلى أن يستل سكين الشاورما التي يستخدمها، ويوجه طعنات للثلاثة حسب صحيفة الراي الكويتية.
وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً أول من أمس، قبل الإفطار، يفيد بوقوع مشاجرة داخل أحد المطاعم في منطقة الفنطاس، أدت إلى وفاة أحدهم، فتوجهت دورية أمنية، يرافقها رجال الطوارئ الطبية، وعند وصولهم، وجدوا جثة القتيل، إضافة إلى شخصين آخرين مصابين بطعنات (أحدهما فارق الحياة أمس داخل المستشفى)، وبالتحقيق الأولي، تكشّف أن الثلاثة يعملون في المطعم وجميعهم من الجنسية السورية، فيما هرب الجاني الذي يعمل معهم، وهو من الجنسية المصرية.
وسلّم الجاني نفسه لرجال الأمن، وتم تسجيل قضية قتل عمد بحقه وإحالته لجهات الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقه.