تكثف أجهزة الأمن المصرية وفريق التحقيقات بمذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، اليوم الجمعة، من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثث خفير خصوصي لمزرعة وابنتاه وحفيدتاه داخل مزرعة يعمل بها «الأول»، فيما نجت زوجته، 40 عامًا، من موت محقق.

وتستجوب جهات التحقيق الآن، الزوجة الناجية، في محاولة لكشف لغز الجريمة، عقب الانتهاء من المعاينات اللازمة للمزرعة والعثور على الجثث جوار بوابة المزرعة وداخلها وبها آثار ذبح بسكين.

وأظهرت التحقيقات الأولية، أن المجني عليه الأول يعمل بالمزرعة قبل فترة لا تتجاوز الـ 6 أشهر، وصاحب المزرعة يقيم في السعودية حيث يعمل هناك.

وكشفت مصادر أن الضحايا عثر عليهم مصابين بجروح ذبحية بالرقبة، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة زينهم تحت تصرف الطب الشرعي والنيابة العامة.

يذكر أن زوجة الخفير تبلغ من العمر 40 سنة وهي الناجية الوحيدة من المذبحة، لافتا إلى أن حالتها حرجة.

وتلقت الجهات الأمنية إشارة من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ بالعثور على 5 جثامين داخل إحدى المزارع في ظروف غامضة.

المعاينة الأولية التي أجراها رجال البحث الجنائي بينت أن الجثامين تخص مزارع و4 من أفراد أسرته مسقط رأسهم قرية برقاش بمركز منشأة القناطر.

سيارات الإسعاف نقلت الجثامين من داخل مزرعة بالقطعة 39 بالريف الأوروبي بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.