بآهات ممزوجة بالألم وودموع مجبولة بالحسرة، روى والد ضحية المنصورة، تفاصيل صادمة عن حادثة مقتل ابنته التي هزت المجتمع المصري، حيث قال والد نيرة أشرف: " ابنتي تلقت تهديداً بالقتل على هاتفها المحمول قبل ذهابها للامتحان في كلية الآداب..وأنا قرأت رسالة التهديد عندما تسلمت هاتف نيرة بعد وقوع الحادثة، ولو علمت بذلك قبل ذهابها للامتحان لما تركتها تخرج بمفردها".
وأضاف: "إن زميلة ابنته أخبرته أن القاتل اتصل بنيرة ليعرف منها موعد الحافلة، التي ستستقله للوصول إلى الجامعة، بغرض مرافقتها".
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية "إن القاتل حاول الجلوس إلى جانب نيرة، ودفع الأجرة عنها، إلا أنها رفضت، ليحرك يده بعدها بطريقة أشارت لها أنه ينوي ذبحها".
وأضاف ودموع الحسرة تملأ قلبه: "نيرة ذهبت للامتحان صباحاً لتعود لي جثة هامدة".
وأشار إلى أنه تحدث مع ابنته في اليوم السابق، وطمأنته على وضعها الدراسي، لافتاً إلى أن نيرة طلبت من والدتها في تلك الليلة النوم إلى جانبها لإحساسها بالخوف ورؤيتها للكوابيس.
ونفى والدة نيرة خطبة ابنته من شخص آخر، قائلاً: "ابنتي كانت تبحث عن مستقبلها، ولاتفكر بالزواج إطلاقاً".
وصدم أهالي مدينة المنصورة، بجريمة بشعة، في 20 يونيو الجاري، بعدما قام طالب في كلية الآداب بجامعة المنصورة بطعن زميلته بسكين وذبحها قبل أن يتمكن الأهالي من الإمساك به.
وحسب شهود عيان ومصدر أمني تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المارة فوجئوا بالطالب يمسك سكينا أمام بوابة "توشكى" بشارع كلية الآداب، وانهال على زميلته طعنا، وحين سقطت على الأرض ذبحها.
وبعد ذلك تجمهر المارة والأهالي وتمكنوا من السيطرة على المتهم وانهالوا عليه ضربا حتى حضرت الشرطة وأنقذته من أيديهم.