كشفت مصادر أمنية كويتية أن رجال إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي توجهوا إلى السجن للتحقيق مع والدة الطفل المقتول "7 سنوات" على يد أحد أقاربه في منطقة غرب عبدالله المبارك، المسجونة منذ 4 أشهر حيث تدور الشبهات حول قيامها وبمعاونة أبنها الأكبر البالغ 19 عاما بقتل الطفل المجني عليه قبل دخولها السجن.
وأكدت صحيفة الراي الكويتية أن الأم هي المتهمة في قتل طفلها.
وبحسب صحيفة القبس الكويتية، تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً قبل نحو 10 أيام من مواطنة أفادت خلاله بعثورها على 3 أطفال أعمارهم 3 و5 و6 سنوات في الشارع بمنطقة غرب عبدالله المبارك وهم في حالة هيستيرية حيث قامت باصطحابهم إلى منزلها في انتظار وصول رجال الأمن لتسليمهم.
وأضافت الصحيفة، أن الأطفال الثلاثة أفادوا في أقوالهم أن شقيقهم الأكبر طردهم من منزل أبيهم المتوفي، وأن والدتهم في السجن، وأن لديهم شقيق رابع مفقود يبلغ 7 سنوات لا يعلمون مكانه منذ فترة.
وأوضحت الصحيفة، أن رجال الأمن وبعد تسلمهم الأطفال الثلاثة تبين أن أحدهم يعاني من إعاقة حيث جرى مخاطبة الأم وهى داخل السجن بما جرى، فطلبت انضمام الطفل المعاق إليها، فيما جرى تسليم الطفلين الآخرين إلى إدراة الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية كحل مؤقت حينها.
وأشارت إلى أن رجال المباحث اخضعوا الابن الأكبر لعملية تحقيق مكثفة طيلة الأيام الماضية لكشف لغز اختفاء شقيقه فتوصلوا إلى أنه قتل، وجرى دفنه في نطاق منطقة منزل الأسرة، وأن الشبهات تدور حول قيام الأم وابنها الأكبر بتنفيذ جريمة القتل البشعة، ومن ثم دفن الضحية، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات القضية.
وأوضحت الصحيفة أن الشبهات تدور حول ارتكاب الأم لجريمة قتل صغيرها قبل دخولها السجن على ذمة قضية.