لقي طفل مصري عمره 6 سنوات مصرعه بطريقة مروعة بعد أن استدرجه الجاني ثم أجهز عليه وقتله بطريقة وحشية.
وأمرت النيابة العامة في مصر بتفريغ الكاميرات حول مكان العثور على طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مقتول بطريقة وحشية في مركز أبوتشت بمحافظة قنا في صعيد مصر.
وعثر على طفل بريء في عقده الأول، مقتولا بأبشع الطرق وتم استخراج أحشائه من جسده، حيث أمرت النيابة العامة باستدعاء شهود العيان بمحل الواقعة.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن "المتهم تربص بالطفل صاحب الـ6 أعوام، واصطحبه معه في مكان بعيد وعندما وصل الطفل والمتهم لوجهتهما، دفع الأخير الطفل وطرحه أرضا، ومن ثم أشهر سلاحا أبيض في وجه الطفل، وانقض عليه بعدة طعنات متفرقة بالجسد، أسفرت عن سقوطه جثة هامدة، واستمر في طعنه واستخراج أحشائه الداخلية من الجسد، ثم لفه بقماشة بيضاء".
وكان التقرير الطبي للطفل القتيل كشف عن "وجود جرح متهتك أعلى البطن وأسفل الصدر من الناحية اليمنى وجروح متعددة أعلى الصدر وبروز الأحشاء الداخلية وجروح متعددة أعلى الركبة، والسبب المبدئي اشتباه نهش حيوان".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة أبوتشت، يفيد بالعثور على جثة طفل بها طعنات بآلة حادة بعزبة البوصة بدائرة المركز، على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وتبين صحة البلاغ، وأمرت جهات التحقيق بانتداب الطب الشرعي، للوقوف على ملابسات الوفاة، وإمدادها بتقرير الصفة التشريحية، تمهيدا لاستصدار تصريح الدفن.
وطلبت جهات التحقيق، بالتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من محل الواقعة، تمهيدا لتفريغها، كما أنها أمرت باستدعاء شهود العيان، لسماع أقوالهم للوقوف على ملابسات الواقعة الشنيعة التي أدمت القلوب.
وكانت الأجهزة الأمنية بقنا كشفت هوية العثور على جثة طفل ملفوفًا في قطعة قماش بيضاء، بها عدة طعنات ناتجة عن الطعن بآلة حادة بقرية عزبة البوصة بمركز أبوتشت.
وتبين أن الجثة لطفل يدعى، «محمد .م.ع»، 6 أعوام، وملفوف بقطعة قماش بقرية عزبة البوصة بمركز أبوتشت.
وكان الأهالي عثروا على الجثة في منطقة بجوار القرية، وأبلغوا الشرطة فور التي حضرت ومعها سيارة إسعاف، كما تم انتداب مفتش الصحة الذي عاين الجثة قبل رفعها من الأرض، وتم كتابة تقرير طبي حواء أسباب وفاة الطفل وخاصة مع وجود طعنات وفتحات في بطنه متفرقة في الجسم.
وكشف مصدر أمني، والاهالي، أن جثة الطفلة كان منظرها بشعًا حيث كانت، منزوعة الأحشاء و الأعضاء، وهذا دليل على أن الجريمة كانت بشعة.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهة التحقيق لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، التي استدعت أهلية الطفل لمعرفة سبب غياب وهل يوجد خلافات بينهم وبين آخرين سواء من الأقارب أو غيرهم.
وتكثف مباحث مركز شرطة أبوتشت من جهودها لمعرفة المتهمين في الواقعة، حيث حاليا يتم فحص جميع كاميرات القرية.