هذه المرة لم يعد الطفل نواف من المدرسة كغيره من الأطفال، حيث فاجأت إدارة المدرسة ذويه بأن ابنهم تم نقله إلى المستشفى وهو في غيبوبة بعد أن سقط على الأرض وأغشي عليه، وهناك تلقى الأهل الخبر الصاعق بأن طفلهم فارق الحياة.

وللوقوف على سبب الوفاة فتحت الأجهزة الأمنية في مكة المكرمة، تحقيقاً شاملاً. وطالبت أسرة الطفل بالتحقيق العاجل مع إدارة المدرسة، فيما لا تزال جثة الطالب لدى الطب الشرعي. وفقاً لصحيفة "المدينة" السعودية.

وأوضح أهل الطالب «نواف» أنهم تلقوا اتصالاً من المدرسة مفاده أن ابنهم تم نقله إلى المستشفى وحالته خطيرة بعد سقوطه أرضاً داخل الفصل في المدرسة دون سبب، وعند وصول ذويه إلى المستشفى لفظ أنفاسه الاخيرة وفارق الحياة.

وقالت والدة نواف «ذهبت بولدي إلى المدرسة الابتدائية الواقعة بحي العمرة في مكة المكرمة وهو بصحة وعافية ولا يوجد عليه أعراض صحية، وبعدها بوقت قصير اتصل بي معلم بذات المدرسة أفاد بأن ابني نواف متعب صحيّاً».

وأضافت: «قبل وصولي إلى المدرسة اتصل بي رقم آخر من معلم آخر، أفاد بأنه تم نقل نواف إلى المستشفى، وعند وصولي إلى المستشفى وجدتُ ابني في الطوارئ في غيبوبة تامة». وتابعت: «أخبرني الأطباء بأن ابني يعاني من نزيف داخلي في رأسه، ليتم نقله إلى العناية المركزة لإجراء عملية في رأسه، وتم بعدها إبلاغي بأن نواف توفي». وطالب ذووه بفتح ملف تحقيق وتشكيل لجنة عاجلة من التعليم والرجوع إلى كاميرات المدرسة للتأكد والوقوف على أسباب وفاة ابنهم.