تقع جزيرة بليد على بحيرة بليد بسلوفينيا، وتشتهر بديكورها السحري وكنيسة سانت ماري ذات الطراز القوطي الجديد، التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، وهي إحد أشهر الوجهات السياحية في أوروبا.
الجزيرة صغيرة جداً لكن البشر منذ قدم التاريخ لم يضيعوا شبراً واحداً فيها فتم استغلالها في البناء منذ القدم، حيث اكتشف العلماء آثاراً من صنع الإنسان تعود لما قبل التاريخ.
لا تحوي جزيرة بليد سوى عدد صغير من المباني، ومبني كبير في الأعلى هو كنيسة يتم الوصول لها بصعود 99 درجة، وتستخدم بصورة دائمة في حفلات الزفاف للمشاهد الساحرة التي توجد حولها.
وتتميز الجزيرة بأنها تطل على جزء من جبال الألب وغابات خضراء تحيط بها في كل الاتجاهات.
يبلغ طول البحيرة 2,120 مترا وعرضها 1,380 مترا، بينما يبلغ أقصى عمق لها 30 متراً، وتتميز بأجواء معتدلة أغلب العام لذا أقيمت فيها بطولة العالم للتجديف أعوام 1966, 1979, 1989 و2011.
تضم البحيرة أيضاً عدة قصور يعود بعضها للقرن العاشر، ومنها القصر بليد الذي يعود للقرون الوسطى
وفقًا للأسطورة، فإن جرس الكنيسة، الذي يُطلق عليه أيضًا "جرس الرغبة"، يحقق الأمنيات، وفق موقع "geofrance".
كنيسة جزيرة #بليد بسلوفينيا.. سحر يأسر الألباب (فيديو)https://t.co/5kjGwUVjlk#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/dJsvJSZf9m
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) October 13, 2022