كشفت وسائل إعلام مصرية عن قصة السائحة ساندرا ميشيل مع سائق الحنطور أبو حجر؛ حيث قالت إنها استقلت حنطورًا خلال جولتها السياحية، وعند عودتها إلى باخرتها السياحية اكتشفت فقدان متعلقات ثمينة؛ ليعثر عليها سائق الحنطور ويعيدها لها، رافضًا الحصول على أي مكافأة نظير أمانته؛ فقررت السائحة العودة مرة أخرى إلى مصر لزيارته وشكره.
وفي هذا الصدد، روى المرشد السياحي وليد عدنان، الذي كان بصحبة الفوج السياحي خلال زيارة أسوان، قصة صاحب الحنطور الذي وجد حقيبة السائحة التي تتضمن مبلغا ماليًّا قدره 2500 دولار، وهاتف أيفون حديث الصنع يُقَدر بحوالى 80 ألف جنيه، وإسورة ذهبية ذات قيمة أكدت صاحبتها بأنها هدية من والدها قبل وفاته ولا تُقَدر بثمن.
وقال: "عندما انتهت السائحة من زيارة معبد إدفو، فوجئت بفقدان حقيبتها.. وتم التواصل مع سائق الحنطور أبو الحسن عبدالظاهر، وشهرته الريس أبو حجر، كونه من قام بحجز الحناطير.. فقام بالبحث عن الحقيبة ليجدها في مكانها داخل عربة الحنطور، وبالفعل قبل أن يتغير الوضع بالنسبة للزائرة وأصدقائها إلى رحلة كئيبة؛ أخطرَنَا الريس "أبو حجر" بأنه وجد الحقيبة وعثر بها على كل ما تم ذكره".
وتابع المرشد: "استغرب الجميع رفضَ أبو حجر استلام مكافأة قدرها 1000 دولار بالرغم من الظروف الحالية التي يعاني منها الجميع من ارتفاع الأسعار. السائحة كانت سعيدة جدًّا بالإسورة أكثر من الهاتف والمال لأنه الهدية الأخيرة من والدها"، ووعدت بأن تعرض ذلك الموقف الأمين لكل الصحف الإنجليزية كونها سيدة أعمال، ووعدت بزيارة أخرى خصيصًا لملاقاة أبو حجر. وبالفعل حضرت ووعدت مستقبلًا بإنشاء مشروع سياحي يُديره الريس أبو حجر".