دعت دولتا الإمارات العربية المتحدة ومالطا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع المقبل، في ظل التطورات «المقلقة للغاية» في فلسطين.

وقالت المتحدثة باسم بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة شهد مطر، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس»: دعت دولة الإمارات ومالطا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع المقبل، في ضوء التطورات المقلقة للغاية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأثيرها الشديد على النساء والأطفال.

وأضافت شهد مطر، أن الإمارات ومالطا، طلبتا كذلك من سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، تقديم إحاطات أمام المجلس.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن القوات الإسرائيلية ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها بما في ذلك في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات عمليتها البرية في شمال القطاع المحاصر.

وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي دوري: "نحن مصممون على المضي قدماً في عمليتنا. سيكون ذلك في أي مكان توجد فيه حماس، بما في ذلك جنوب القطاع".

ونقلت رويترز عن المتحدث قوله: "سيحدث في الزمان والمكان والظروف الأنسب للجيش".

وقام الجيش الإسرائيلي بدفع مليون ونصف المليون فلسطيني إلى ترك منازلهم في شمال غزة وطالبهم بالتوجه إلى الجنوب، معتبرا منطقة الشمال ميدانا لعمليات عسكرية، حيث يقول إن حركة حماس تركز وجودها في الشمال.

ومع نزوح هذا العدد الضخم من الفلسطينيين إلى الجنوب، يخشى كثيرون أن يؤدي اتساع العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية إلى خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين.