<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">على مدار العقد الماضي، شهدنا العديد من الابتكارات في شاشات الأجهزة، وكانت LG واحدة من الشركات الرئيسية التي تطور حلولًا لمجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة. والآن، عرضت الشركة الكورية الجنوبية شاشة مرنة مطاطية يمكن أن تكون بمثابة تغيير في قواعد لعبة الشاشات القابلة للطي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وسنوياً تعرض LG قدراتها على تطوير شاشات الـ OLED، ليس فقط من خلال مجموعة أجهزة التلفزيون الخاصة بها، ولكن من خلال عدد من الأجهزة النموذجية التي رأيناها في الماضي، مثل LG Rollable، والشاشات الشفافة، وغيرها من النماذج الأولية الدالة على ما توصلت إليه الشركة الكورية من تكنولوجيا وبراءات اختراعات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكانت LG Display العلامة التجارية الرئيسية التي تدفع بفكرة المرونة في الشاشات، ولكن حيث رأينا شاشات قابلة للطي والكثير من الشاشات القابلة للانزلاق، ولكن تقنية LG الأخيرة في الشاشات تأخذ التطوير في اتجاه جديد - حرفيًا، بعدما وعرضت الشركة شاشة مطاطية قابلة للتمدد، ستسمح بتمديد الشاشة حتى 50%.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويمكن أن يتم لف الشاشة الجديدة وطيها وتمديدها، مما يفتح الباب أمام تصميمات أجهزة أكثر تنوعًا، لن يتم تقييدها بعد الآن بانحناءات أو طيات متحفظة إلى حد ما، بل ستسمح بالتمدد دون الحاجة إلى تخزين الشاشة الزائدة في مكان آخر، كما يتعين عليك فعله مع الشاشة القابلة للانزلاق.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">النموذج الأولي هو شاشة بحجم 12 بوصة يمكن تمديدها إلى 18 بوصة، مع تقديم ألوان RGB كاملة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتقول إل جي إن هذه شاشة بدقة 100 بكسل لكل بوصة، وهي ليست عالية جدًا بمعايير الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية الحديثة، ولكنها قد تكون مناسبة تمامًا لأنواع أخرى من الشاشات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووفقاً للشركة الكورية يمكن أن تتحمل الشاشة الجديدة 10,000 عملية تمديد متكررة دون أي تدهور في مرونتها،  لكن الشركة تسلط الضوء على أن هذه الشاشة رقيقة وخفيفة، لذا يمكن تطبيقها على جميع الأشكال، من الأجهزة القابلة للارتداء إلى شاشات السيارات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وعرضت LG Display عددًا من التطبيقات النموذجية، بما في ذلك شاشة مقعرة للسيارات وشاشة قابلة للارتداء مصممة لإعطاء معلومات لرجال الإطفاء.</div></p>

شاشة مطاطية من «إل جي» تفتح آفاقاً جديدة في ابتكارات الأجهزة القابلة للطي

<p class='article-text'>في سباق الصناعة من يقطع مسافات بعيدة، يصعب بل ويستحيل على المنافسين اللحاق به، وتلك كانت أزمة السيارات الميكانيكية الصينية، التي دخلت المنافسة بعد عشرات السنوات من بدء عمالقة تصنيع السيارات لخطواتهم وخطوط إنتاجهم، ما جعل منافسة السيارات الصينية للعمالقة أمراً صعباً، على مستوى الأسعار ربما، ولكن في التكنولوجيات ودقة التصنيع وإدراك احتياجات السوق، فرغم محاولاتهم، إلا أن الأمر لم ينجح بالقدر الكافي، ولذلك عندما بدأ الاتجاه لتصنيع السيارات الكهربائية، تلقفت الصين الأمر سريعاً لتبدأ رحلتها في طريق تصنيع ما يزال الكل فيه جديداً ويجربون.. بل ويعددون من الطبقات والشرائح المستهدفة لتحقيق أعلى عائد، وأكبر قدر من الانتشار.. لتصبح السيارات الصينية الكهربائية خطراً داهما على كبار المصنعين الأوروبيين والأمريكيين.</p><p class='article-text'>وبالرغم من البدايات مع السيارات الاقتصادية، واستهداف شريحة الأغلبية بسيارات رخيصة السعر، فالصناعة الصينية قد تطورت كثيراً في المجال، وباتت تستهدف شرائح أكثر رفاهية وثراء، وتنافس فئات لم يكن عبر السنوات هناك من يزحزحها من فوق عرشها، بما في ذلك بنتلي ورولز رايس ومايباخ.</p><p class='article-text'>ووبالفعل ذهبت هاواوي بالتعاون مع شركة جاك لتصنيع السيارات إلى إنتاج خط من السيارات الفارهة يحمل اسم «مايسترو»، والتي أصدرتها في الأسواق الصينية بطرازها الأول S800، والتي قال عنها الخبراء، إنها مايباخ محسنة ومضروبة في خلاط مع رولز رايس وبينتلي، دلالة على دقة تصنيعها والاهتمام بفخامتها، وتفاصيلها سواء الداخلية أو الخارجية.</p><p class='article-text'>وعجلات مايسترو القرصية مستوحاة بشكل لا يقبل الشك من رولز-رويس، والمدخل الأمامي المزخرف بالكروم يبدو وكأنه فكرة تالية لبنتلي، والمعالجة الخارجية ثنائية اللون تصرخ مايباخ.</p><p class='article-text'>أما بالنسبة لشكل السيارة من الخلف، فإن مظهره المنحني قليلاً قريب في التصميم من سيارة بورش باناميرا، إلا أن تصميم  S800  أضاف العديد من اللمسات الأصلية على السيارة، بما في ذلك مقابض الأبواب ذات النقش النجمي الفريد وإضاءة LED المصممة بدقة.</p><p class='article-text'>لم يستطع يو تشينغ دونغ (المعروف أيضًا باسم ريتشارد يو)، الرئيس التنفيذي لمجموعة هواوي لتكنولوجيا الأعمال الاستهلاكية، مقاومة التفاخر بأن Maextro S800 أكبر من 99.99% من السيارات على الطرق الصينية، بقياس 5,480 مم (215.7 بوصة) طولًا، 2,000 مم (78.7 بوصة) عرضًا، و 1,536 مم (60.5 بوصة) ارتفاعًا، مع قاعدة عجلات تبلغ 3,370 مم (132.7 بوصة)، بالتأكيد لا تفتقر S800 إلى الحجم.</p><p class='article-text'>هذه الأبعاد مشابهة جدًا لسيارة مرسيدس-مايباخ S-Class، التي كانت بمثابة معيار للطراز الصيني، ومع ذلك، فهي أقصر بـ65 مم (2.6 بوصة) من رولز-رويس غوست.</p><p class='article-text'>الداخلية، التي تم الكشف عنها من خلال صورة تشويقية واحدة، تلمح إلى الفخامة لكنها تترك الكثير للخيال. سقف "السماء النجمية"، وهي ميزة مستعارة من أعظم نجاحات رولز-رويس، يوفر أجواء سماوية، في حين تهدف المواد عالية الجودة للتنجيد إلى تعزيز جاذبية المقصورة.</p><p class='article-text'>المقاعد الخلفية تقترح ترتيبًا بأربعة مقاعد، لتلبية احتياجات أولئك الذين يفضلون أن يتم توصيلهم بدلاً من القيادة بأنفسهم. وبما أن هذا مشروع مدعوم من هواوي، يمكنك أن تتوقع أحدث التقنيات، بما في ذلك نظام مساعدة مدعوم بالذكاء الاصطناعي وقدرات قيادة ذاتية المستوى 3.</p>

سيارة هاواوي الكهربائية «مايسترو» خليط إبداعي من مايباخ ورولز رويس وبنتلي

<p class='article-text'>لا يخفى على أحد أن الألماس هو كربون تحول إلى صورة بديعة نتاج تفاعلات حمم البراكين، ولو لم تجف الحمم، أو تقذف به الثورات البركانية بعيداً، ما استطاع المنقبون أن يستخرجوه من جوف البركان، ذلك الوصف بشكل ما يليق على طرح عملاق الإلكترونيات الصيني هواوي لجهاز «هاواوي ميت إكس تي» الهاتف ثلاثي الطي، الذي يعد متفرداً، والوحيد من نوعه في العالم.. ولكنه ليس مطروحاً للعالم، وفقط في الصين.</p><p class='article-text'>فتحت هواوي باباً لم يقربه أي من عمالقة التكنولوجيا في العالم، وغيرت مفهوماً سائداً حول أجهزة الهواتف القابلة للطي، فأزمة الهواتف القابلة للطي كتصميم كونها هاتف منتقص في حجم شاشته وفي إمكانياته، وفي الوقت نفسه جهاز لوحي غير مكتمل في أبعاده وحجمه، ما جعل سوق الهواتف القابلة للطي معتمد بشكل أكبر على الدعاية، كون أغلب الشركات لم تصل للخلطة المطلوبة لإخراج جهاز متعدد الاستخدامات يقوم بمهامه بشكل كامل.</p><p class='article-text'>ويقول موقع «أندرويد بوليس»، المختص في مراجعة الهواتف المحمولة، إن هواوي ألقت حجراً في ماء راكد بإصدارها هواوي «ميت إكس تي»، حيث خرجت عن النمطية التي أصابت الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة بسبب شح الابتكارات التكنولوجيا الفعالة والمؤثرة، التي من شأنها تحويل الهاتف العادي إلى جهاز إدارة أعمال، لذلك اعتبر الموقع الجهاز ثلاثي الطي من هواوي قطعة ألماس متفردة.</p><p class='article-text'>إلا أن قطعة الألماس تلك ليست متاحة لكل العالم، حيث بسبب المعوقات الأمريكية وحظر خدمات جوجل على هواتف شركة هواوي، يبقى الجهاز فقط داخل الصين، حيث فضلت هواوي عدم طرحه عالمياً حتى الآن، كما أنه غير محمل بمعالج رائد واكتفى بمعالج كيرين المعتمد على معمارية قديمة 7 نانوميتر، حيث يحظر على هواوي استخدام معالجات سنابدراغون بكامل قدراتها.</p><p class='article-text'>ويقول مراجع الأجهزة الأمريكي ماركيز براونلي في مراجعته لجهاز هواوي «ميت إكس تي» إنه جهاز رائع لا يستطيع توصية المتابعين بشرائه، لكونه غير متوفر رسمياً في الأسواء، وغير مدعوم للأسواق العالمي، ولا يقدم أعلى أداء مقارنة بالأجهزة الجديدة من الشركات الأخرى المسموح لها باستخدام معالجات «سنابدراغون» ومعماريات «آرم» الحديثة ذات معمارية الـ3 نانوميتر، والتي تضيف قوة للأجهزة، وهو ليس تقصيراً من هواوي، ولكنها ظروف فرضت عليها دولياً.</p><p class='article-text'>وقال ماركيز إنه وجد صعوبة هو نفسه في الحصول على الجهاز وفي الوقت نفسه، وجد صعوبة في التعامل معه في ظل غياب خدمات جوجل بشكل رسمي عن الجهاز، معتبراً أيضاً أن الحلول البديلة لتنزيل خدمات جوجل لا يمكن اعتبارها رسمية أو يُعتمد عليها.</p><p class='article-text'>ونفس الأمر أكده المراجع البريطاني آرون روبيش في قناته «مستر هوزابوس»، الذي اعتبر أن الجهاز تجربة شيقة وبداية طريق جديد، لإعادة الشركات لدرب الابتكارات من جديد بعد غياب طويل لابتكار حقيقي في سوق الهواتف الذكية.</p><p class='article-text'>وأغلب مراجعات والمقالات التي تناولت قطعة الألماس من هواوي أجمعت على كونه رائعاً صعب المنال، وصعب ترشيحه للمستهلك العادي، ليس لارتفاع سعره ولكن لصعوبة الحصول عليه خارج الأسواق الصينية، وفي الوقت نفسه صعوبة تغطية هواوي على نواقص الجهاز الخارجة عن إرادتها، ليبقى «ميت إكس تي» قطعة ألماس حقيقية ولكن لن يتلقفها المنقبون حتى تبرد حمم المنع والحجب المفروضة على هواوي، أو تتلقف الشركات المتاحة مثل أبل وسامسونج وبي بي كي وغيرهم من الشركات لاختراع هواوي، لتصدر منه نسخاً قابلة للاستخدام في أسواق العالم، فترى من سيتلقف الابتكار ليطرحه عالمياً؟</p>

هاتف هواوي ثلاثي الطي.. ألماس في فوهة بركان

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">شبهة تخريبية وتحقيقات متواصلة خضعت لها سفينة تجارية صينية في عرض البحر، وأحاطت بها السفن الحربية الأوروبية في المياه الدولية لمدة أسبوع كامل، لتخضع لتحقيق وتوجه لها الشكوك حول ضلوعها في اختبارات لحدود القانون البحري وزيادة التوترات بين بكين والعواصم الأوروبية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويشتبه المحققون وفقاً لـ«وول ستريت جورنال» في أن ناقلة البضائع "يي بنغ 3" - بطول 225 مترًا وعرض 32 مترًا ومحمّلة بالأسمدة الروسية – في أنها قطعت عمدًا كابلين للبيانات الحيوية الأسبوع الماضي، حيث تم سحب مرساتها على طول قاع بحر البلطيق لمسافة تزيد عن 100 ميل.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويركز تحقيقهم الآن على ما إذا كان قائد السفينة الصينية، التي غادرت ميناء أوسك-لوغا الروسي في البلطيق في 15 نوفمبر، قد تم تحريضه من قبل المخابرات الروسية لتنفيذ هذا التخريب، وسيكون هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات على البنية التحتية الحيوية لأوروبا، والتي يقول مسؤولو إنفاذ القانون والمخابرات إنها منظمة من قبل روسيا.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقال محقق أوروبي كبير مشارك في القضية لـ«وول ستريت جورنال»: "من غير المرجح للغاية أن القبطان لم يلاحظ أن سفينته أسقطت وسحبت مرساتها، مما تسبب في فقدان السرعة لساعات وقطع الكابلات البحرية على الطريق".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">مالك السفينة الصيني، شركة نينغبو يبنغ للشحن، يتعاون مع التحقيق وسمح بإيقاف السفينة في المياه الدولية، وفقًا لأشخاص مطلعين على التحقيق، في الوقت الذي رفضت الشركة فيه التعليق على الأمر والتحقيقات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ووقع الضرر للكابلات البحرية تحت الماء في المياه السويدية في 17-18 نوفمبر، مما دفع سلطات هذا البلد إلى فتح تحقيق في التخريب، في وقت نفت فيه روسيا أي علاقة بالأمر.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأثبت المحققون أن السفينة أسقطت مرساتها لكنها ظلت في طريقها في المياه السويدية في 17 نوفمبر حوالي الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلي، وقامت المرساة المجذوبة بقطع الكابل الأول بين السويد وليتوانيا بعد فترة وجيزة، وفقًا لشخصين مطلعين على التحقيق.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وخلال ذلك الوقت، تعطل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالسفينة، الذي يوضح حركاتها على ما يسمى بنظام التعرف التلقائي، في حادثة تُعرف باسم "الحادث المظلم" في مصطلحات حركة المرور البحرية، ثم استمرت السفينة حتى مع انخفاض سرعتها بشكل كبير بسبب المرساة المجذوبة، وفقًا للبيانات الساتلية وغيرها التي استعرضها المحققون.</div></p><h2>تفاصيل نزول المرساة</h2><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويقول المحققون إنه حوالي الساعة 3 صباحًا من اليوم التالي، بعد أن قطعت حوالي 111 ميلًا، قطعت السفينة "يي بنغ 3" الكابل الثاني بين ألمانيا وفنلندا. بعد ذلك بوقت قصير، بدأت السفينة في التحرك بشكل متعرج، ورفعت المرساة واستمرت في طريقها. ثم انطلقت سفن البحرية الدنماركية لملاحقة واعتراض "يي بنغ 3"، مما أجبرها في النهاية على الرسو في مضيق كاتيغات، الذي يربط بين بحر البلطيق وبحر الشمال.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">أظهر استعراض للمرساة والهيكل للسفينة أضرارًا تتوافق مع سحب المرساة وقطع الكابلات، وفقًا لأشخاص مطلعين على التحقيق.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفقًا لتحليل أعدته شركة Kpler، وهي شركة تحليلات توفر بيانات حية عن الشحن الدولي، "نظرًا لظروف الطقس المعتدلة وارتفاعات الأمواج المتناسبة، فإن احتمالية سحب المرساة بشكل عرضي تبدو ضئيلة".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في حين تم التعامل مع مثل هذه الحوادث بسرية في الماضي، فإن الضرر الذي لحق بكابلات الإنترنت الأسبوع الماضي دفع بسرعة إلى تدخلات علنية من قادة أوروبيين بارزين.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">لم يتم استجواب طاقم سفينة "يي بنغ 3"، التي يقودها قبطان صيني ويشمل بحار روسي، حتى الآن وفقًا لأشخاص مطلعين على التحقيق، ولكن عضوًا من سفينة طيار دنماركية صعد باختصار على السفينة قبل أن ترسو في مضيق كاتيغات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">قال عدة مسؤولين غربيين في إنفاذ القانون والمخابرات إنهم لا يعتقدون أن الحكومة الصينية متورطة في الحادث، لكنهم يشتبهون في أن وكالات المخابرات الروسية وراء التخريب.</div></p><h2>إنكار روسي وصيني</h2><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وقالت مكتب الصحافة في الكرملين لـ«وول ستريت جورنال»: "هذه اتهامات سخيفة وغير مثبتة". وأشارت نفس المسؤولين الغربيين الذين يشيرون بأصابع الاتهام إلى روسيا إلى أنهم كانوا صامتين عندما فجرت أوكرانيا أنابيب الغاز نورد ستريم، في إشارة إلى التخريب في عام 2022 الذي استهدف قناة الغاز الروسية إلى أوروبا.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين الأربعاء: "أود أن أعيد تأكيد دعم الصين المستمر للعمل مع جميع الدول للحفاظ على أمن الكابلات البحرية الدولية والبنية التحتية الأخرى وفقًا للقانون الدولي".</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">الآن، تحرس السفينة الصينية حاملة السلع أسطول صغير من سفن حلف شمال الأطلسي من الدنمارك وألمانيا والسويد.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">كانت السويد محايدة في السابق، وهي واحدة من أحدث أعضاء الناتو، بعد انضمامها إلى الحلف العسكري في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">بموجب القانون البحري الدولي، لا يمكن لسفن الناتو إجبار "يي بنغ 3" على الإبحار إلى أحد موانئها. تتفاوض السلطات السويدية والألمانية مع مالك السفينة للوصول إلى السفينة واستجواب طاقمها.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">كما أرسلت الشرطة الألمانية السفينة "بامبرغ"، وهي سفينة دورية، للتحقيق في أحد الحوادث باستخدام الطائرات بدون طيار تحت الماء. كما قامت السفن السويدية والدنماركية بفحص المواقع على قاع البحر.</div></p>

اتهامات لسفينة صينية بتخريب بحري لصالح روسيا

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">بدأت اليوم الاحتفالات والفعاليات الغنية والمتنوعة في دبي للاحتفال بعيد الاتحاد ببرنامج يستمر حتى الثلاثاء 3 ديسمبر المقبل في جميع أنحاء «دار الحي»، لتقام العروض الفنية وتجارب التسوق المتعددة والثرية، وتتألق العديد من الوجهات ومراكز التسوق بالعروض والفرق التراثية لنشر روح الاتحاد وتعزيز الهوية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويقول محمد فراس عريقات، نائب الرئيس، إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة: «برنامج فعاليات غني ومتنوع يواكب الاحتفالات بعيد الاتحاد، يمتد حتى 3 ديسمبر، مقدمًا العديد من المفاجآت التي تجمع بين الفعاليات الترفيهية، والعروض التراثية، وتجارب التسوق الفريدة، حيث ستتألق العديد من الوجهات وكذلك مراكز التسوق في مختلف أنحاء المدينة مع عروض فنية تقدمها فرق تراثية تسعى إلى نشر روح الاتحاد وتعزيز الهوية الوطنية».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأكد عريقات أن تجربة التسوق إحدى المرتكزات، مشيراَ إلى أنه يمكن للمتسوقين الاستمتاع بتخفيضات كبرى تمتد من 29 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر، وذلك على مجموعة واسعة من المنتجات مثل العطور، والمجوهرات، والملابس، والأحذية، والأدوات المنزلية وغيرها، مما يجعلها فرصة مثالية للتسوق خلال هذه الاحتفالات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وحول الفعاليات والأنشطة المناسبة للعائلات، قال عريقات: «على سبيل المثال، يحتفل سيتي سنتر مردف بعيد الاتحاد من 28 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر، ليقدم خلالها فعاليات مجتمعية مميزة، تشمل ورش العمل، والمعارض، والدورات التدريبية التي يقدمها عدد من المشاهير، وليالي الألعاب، والعديد من الأنشطة الممتعة، أما ابن بطوطة مول، فإنه يتعاون مع "بدو المستقبل"، لاستضافة معرض "إعادة تصوير دولة الإمارات" من 1 حتى 3 ديسمبر، والذي يقدم أعمالاً فنية مبتكرة وتجارب تفاعلية مثل فن نقش الحناء، وتزيين البرقع، والموسيقى الحية».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">واستعرض نائب الرئيس، إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة، فعاليات الاحتفالية، قائلاً: «تجمع فعالية عيد الاتحاد الـ53 في سيتي ووك، والتي تُقام بالتعاون مع شرطة دبي يوم 2 ديسمبر من الرابعة عصراً وحتى السادسة مساءً، 700 مشارك، يضمون مجموعة من حاملي الأعلام، ومحترفي العروض الفنية والتفاعلية، إلى جانب الفرق التراثية التي تضفي أجواء احتفالية فريدة. أما دبي فستيفال سيتي مول، فيستضيف حفلاً موسيقياً مميزاً يوم 2 ديسمبر تحييه النجمة أريام، والنجم فيصل الجاسم، إلى جانب عروض ترفيهية متجولة، وديكورات احتفالية مبهجة، ويختتم اليوم بعروض الألعاب النارية التي تضيء سماء دبي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وحول أبرز المفاجآت في الاحتفالية قال عريقات: «من بين المفاجآت المحببة للأطفال، ستظهر الشخصيتان الشهيرتان مدهش ودانة في عدد من مراكز التسوق المختلفة خلال أيام 1 و2 و3 ديسمبر، حيث سيضفيان أجواء من المرح والسعادة، احتفالاً بمرور 53 عامًا على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وخلال احتفالية عيد الاتحاد الـ53 تشهد دبي 3 أيام من التخفيضات الكبرى والتي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، تقدم فرصة استثنائية للمتسوقين للاستفادة من تخفيضات هائلة تصل إلى 90% على مجموعة واسعة من المنتجات لـ 500 علامة تجارية رائدة، وأكثر من 3000 متجر مشارك.</div></p><h2>4 أيام من التخفيضات</h2><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتمتد فترة التخفيضات لتصبح أربعة أيام بدلاً من ثلاثة، حيث تبدأ من 29 نوفمبر وتستمر حتى 2 ديسمبر، لتتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع الطويلة واحتفالات عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتشمل التخفيضات مجموعة واسعة من المنتجات بما فيها الملابس، والأحذية، والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل، ومنتجات العناية بالصحة، والأجهزة الإلكترونية، والأدوات المنزلية، وحتى مستلزمات المطبخ.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">أما عن العلامات التجارية المشاركة، فهي تشمل مجموعة واسعة من الأسماء الشهيرة بما فيها: كيكو ميلانو، وذا بودي شوب، وسيفورا، ومايكل كورس، وريفر آيلاند، وباندورا، وريفولي آي زون، وتشارلز آند كيث، وهوم سنتر، وبوتري بارن، وماماز آند باباز، وفيرجن ميجاستور، وإي سيتي، وغيرها الكثير.</div></p>

دبي تتألق بالفعاليات المُبهرة والتخفيضات حتى 90% احتفالاً بعيد الاتحاد الـ53

<p class='article-text'>واصل عملاق التكنولوجيا الصيني هاواوي ضرباته للقرارات الأمريكية بمنع استخدام العديد من التكنولوجيات المسجلة للولايات المتحدة الأمريكية، مثل بعض أشباه الموصلات والمعالجات، إضافة إلى خدمات جوجل، وجاءت آخر ضربتين لهواوي بالإعلان عن نظام تشغيل كامل بدون أندرويد، ومساعد شخصي بالذكاء الاصطناعيـ تم تصميمه بالكامل وتغذيته في الصين.</p><p class='article-text'>وكشفت هواوي خلال الفترة الماضية عن العديد من الاختراعات محلية الصنع، لتضيفها إلى أجهزتها، بدءاً من تطوير معالجات كيرين الصينية دون العمل مع عملاق صناعة أشباه الموصلات التايواني TSMC، والتخلي عن معمارية «آرم» التي تحمل تكنولوجيات أمريكية، لتتحرر الصين من القود الأمريكية على أجهزتها المحمولة في جانب المعالجات.</p><p class='article-text'>وجاءت الضربة الثانية بإنتاج نظام تشغيل متكامل أطلقوا عليه «هونغمنغ أو إس» ومساعد شخصي بالذكاء الاصطناعي أسموه «شاووي»، وهو يختلف كلية عن نظام التشغيل السابق لهواوي «هارموني أو إس»، والذي لم يكن سوى تعديل لنظام أندرويد مفتوح المصدر، واعتبر وقت صدوره واجهة على النظام وليس نظاماً متكاملاً، في حين «هونغمنغ أو إس» هو نظام تشغيل كامل غير معتمد على برمجية أندرويد، وفقا لما قالته هواوي.</p><p class='article-text'>ويعد هذا جزء من خطط هواوي لبناء منصة خالية تمامًا من مصادر التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، سواء من حيث الأجهزة أو البرمجيات التي يحظر على هواوي استخدام بعضها، أو توضع قيود على ذلك الاستخدام.</p><p class='article-text'>وكانت سلسلة Mate 70 وقبلها Mate 60 من هواوي أول أجهزة صينية تستخدم معالجات صنعت بالكامل في الصين.</p><p class='article-text'>وقالت هواوي إن نظام التشغيل الجديد لا يزال يحتاج إلى عدة أشهر من تحسين تجربة المستخدم، لكن الهدف هو تثبيته على جميع الهواتف الذكية مستقبلاً.</p><p class='article-text'>ووفقاً لموقع «إند جادجيت» فالنظام الجديد استوحى العديد من الميزات وتصميمات الواجهة من نظام تشغيل أبل على هواتفها الذكية iOS، مثل قائمة الانسحاب من الأعلى، وهناك أيضًا اتساق في التصميم عبر هواتف وتابلت وأجهزة هواوي القابلة للطي.</p>

هواوي تودع أندرويد وجوجل بـ«هونغمنغ» و«شاووي»

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">دخلت جدارية زايد وراشد في حتا موسوعة غينيس للأرقام القياسية، والتي تم تنفيذها بالشراكة بين براند دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">والعمل هو أحد مشاريع متحف دبي الفني ويحمل صورة تجمع الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، احتفاءً بذكراهما وإرثهما الوطني الكبير.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتأتي مبادرة جدارية زايد وراشد ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل دبي إلى “متحف مفتوح” يعزز مكانة الإمارة كوجهة رئيسية للإبداع والابتكار.</div></p><iframe id="twitter-widget-0"   frameborder="0" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" class="" style="position: static; visibility: visible; width: 550px; height: 550px; display: block; flex-grow: 1;" title="Twitter Tweet" src="https://platform.twitter.com/embed/Tweet.html?dnt=false&amp;embedId=twitter-widget-0&amp;features=e30%3D&amp;frame=false&amp;hideCard=false&amp;hideThread=false&amp;id=1861108694231957639&amp;lang=en&amp;origin=file%3A%2F%2F%2FUsers%2Fhiteshchandwani%2FDownloads%2Ftwitter.html&amp;theme=light&amp;widgetsVersion=82e1070%3A1619632193066&amp;width=550px" data-tweet-id="1861108694231957639"></iframe>

جدارية «زايد وراشد» في حتا تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

<p class='article-text'>قال المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم في المواسم الاربعة الاخيرة بيب غوارديولا الجمعة إنه سيبقى في منصبه حتى 2027.</p><p class='article-text'>ووقع غوارديولا المتوج بستة ألقاب في الدوري في السنوات السبع الماضية مع سيتي، الخميس على تمديد عقده لمدة عامين حتى عام 2027.</p><p class='article-text'>وتستمر جلسة الاستماع في 115 تهمة من رابطة الدوري ضد سيتي لأسابيع عدة، ومن المتوقع صدور الحكم قبل نهاية الموسم.</p><p class='article-text'>ونفى النادي بشدة أي مخالفات مالية، لكنه قد يواجه عقوبة حسم نقاط شديدة إذا ثبتت إدانته ببعض أو كل التهم.</p><p class='article-text'>وقال غوارديولا في مؤتمره الصحافي قبل استضافة توتنهام السبت في المرحلة الثانية عشرة: "قلت ذلك قبل ستة أشهر، قبل عام واحد عندما اتهمتنا جميع الأندية بارتكاب خطأ ما. إذا هبطنا، سأكون هنا".</p><p class='article-text'>وأضاف "إذا أرسلونا إلى المستوى الخامس (ناشونال ليغ)، فسنصعد ونصعد ونعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز. كنت أعرف ذلك حينها وأشعر به الآن".</p><p class='article-text'>ويعد قرار غوارديولا بتمديد عقده أيضًا دفعة قوية خلال فترة سيئة نادرة ناحية النتائج يمر بها الفريق في الوقت الحالي.</p><p class='article-text'>وللمرة الاولى في مسيرته التدريبية، خسر فريق يقوده غوادرويلا أربع مباريات متتالية. لكن المدرب البالغ من العمر 53 عامًا رد على منتقدي سيتي، مشيرًا إلى نجاحهم في أن يصبحوا أول فريق يفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري.<br>وأضاف "عندما تكون هنا لمدة تسع سنوات، مع فترة طويلة في نادٍ واحد، فإنك تعيش جميع السيناريوهات، وجميع المواقف".</p><p class='article-text'>وتابع "أنت قادر على خسارة أربع مباريات متتالية، ولكن في الوقت نفسه أنت قادر على الفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري".</p><p class='article-text'>وأردف قائلا "الفرق هو أن معظم الفرق قادرة على خسارة أربع مباريات متتالية في مسابقات مختلفة ولكن فريق واحد فقط فاز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري".</p><p class='article-text'>واستهل سيتي هزائمه الاربع المتتالية بالخروج من كأس الرابطة أمام توتنهام قبل خسارتين في الدوري أمام بورنموث وبرايتون إلى جانب خسارة أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.<br>وجاءت الهزائم الأربع خارج القواعد ويأمل غوارديولا في وقفها على ملعبه الاتحاد حيث لم ينهزم فريقه منذ عامين.</p><p class='article-text'>وأوضح غوارديولا عشية استضافة توتنهام "علينا أن نبدأ في الفوز بالمباريات، نحن نعلم ذلك. نعود إلى أرضنا، ونأمل أن نتمكن من الأداء الجيد والبدء في أخذ إيقاعنا".</p><p class='article-text'>وتزامنت هزائم سيتي مع معاناته من إصابات عدة في صفوفه وهو استعاد أغلبهم بعودة جون ستونز والهولندي نايثن آكي والسويسري مانويل أكانجي، بينما تدرب فيل فودين وجاك غريليش والبلجيكي جيريمي دوكو هذا الأسبوع على الرغم من انسحابهم من تشكيلات منتخباتهم الوطنية.</p><p class='article-text'>في المقابل، سيخسر النادي جهود لاعب الوسط الدولي الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش لفترة تتراوح بين "ثلاثة أسابيع وشهر واحد" عقب اصابته في الشوط الاول من مباراة منتخب بلاده ضد البرتغال (1-1) في الجولة السادسة الاخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الامم الاوروبية.</p><p class='article-text'>وقال غوارديولا إنه لن يكون متاحا "لفترة معينة، ثلاثة أسابيع أو شهر".</p><p class='article-text'>ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر.<br><br></p>

غوارديولا مع مانشستر سيتي  حتى 2027

<p class='article-text'>منذ أن أصدر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك سيارته «سايبر تراك» من تسلا، والعديد من المشاكل والأزمات تلاحقها، بداية من ادعاءه على مسرح عرض السيارة إنها لا تقهر، ليضربها بمطرقة فيتعرض زجاجها للكسر من أول ضربة، مما يعرض ماسك والشركة إلى الإحراج أمام المتابعين.</p><p class='article-text'>وتأجل إصدار السيارة أكثر من مرة، وبعد صدورها سحبتها تسلا لأعطال ومشاكل في دائرتها الكهربية، إلا أن السيارة الفولاذية غير القابلة للتحطم، يبدو أن مجرد «مغناطيس» يتلفها.</p><p class='article-text'>وقدم أحد مالكي تسلا «سايبر ترك» شكوى بسبب تعرض جسم سيارته للتلف بسبب مغناطيس، حيث كان يضع لوحة على صدر سيارته للإعلان عن شركته، مستغلاً جسم السيارة الحديدي ليلصق الإعلان بمغناطيس في واجهة السيارة.</p><p class='article-text'>وعندما إزال صاحب السيارة الأمريكي المغناطيس بعد شهر على السيارة، اكتشف المالك علامات على تآكل جلفاني كامل، تسبب في تشوه الطبقة الحامية اللامعة على الحديد، وشوهت شكل صدر السيارة الأمامي لدرجة أن جسم «Cybertruck» المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ بدا وكأنه تعرض للتآكل العميق.</p><p class='article-text'>وبعد بحث شركة تسلا عن السبب فيما حدث، كانت الإجابة المحتملة هي أن ذرات التراب على الطريق تحتوي على جزيئات معدنية تراكمت بين المغناطيس وجسم السيارة، أدت لذلك التآكل.</p><p class='article-text'>واستنادًا إلى موضوع في منتدى «ملاك سايبر تراك» أدى التلامس بين المعادن المختلفة المتطايرة والتي التصقت على المغناطيس إلى إحداث تآكل بعد اختلاط الحديد مع المغناطيس مع الجزيئات المعدنية وتعرضهم للماء.</p>

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

<p class='article-text'>تؤثر التغيرات الجيوسياسية على الكثير من قرارات الاستثمارات حول العالم، وكشفت تقارير اقتصادية أن اثنين من أكبر حاملي الديون الحكومية الأمريكية الأجانب في العالم، باعوا كمية كبيرة من سندات الخزانة في الربع الثالث مع ارتفاعها قبل الانتخابات الرئاسية.</p><p class='article-text'>وباع المستثمرون اليابانيون رقماً قياسياً قدره 61.9 مليار دولار من السندات في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية التي أُعلنت يوم الاثنين، كما قامت الصناديق في الصين ببيع 51.3 مليار دولار خلال نفس الفترة، وهو ثاني أكبر مبلغ مسجل.</p><p class='article-text'>وفي تقرير لـ«بلومبرج» أكد أن العائد على سندات الخزانة بلغ ذروته في منتصف سبتمبر عند أعلى مستوى له في عامين ونصف قبل أن يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي الكونغرس والبيت الأبيض، ومنذ ذلك الحين، انخفضت السندات بنحو 4% من ذلك المستوى بسبب القلق من أن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب ذات الضرائب المنخفضة والتعريفات الجمركية العالية ستؤدي إلى التضخم.</p><p class='article-text'>وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب اليابان في شركة ميزوهو للأوراق المالية في طوكيو: "إنه مزيج من البنوك وصناديق التقاعد التي تُباع قبل الانتخابات الأمريكية في اليابان - خطر فوز ترامب وتوقعات بارتفاع العوائد الأمريكية أضرت بالشعور تجاه السندات، حتى أكثر من ذلك في الصين حيث كان الخطر الجيوسياسي مصدر قلق حقيقي، وهذا دفع المستثمرين إلى التخلص من سندات الخزانة أيضاً."</p><p class='article-text'>قد يكون بيع اليابان قد تضخم جزئياً بسبب تدخل الدولة في سوق الصرف الأجنبي في 11 و12 يوليو عندما باعت وزارة المالية الدولارات لشراء الين بمجموع 5.53 تريليون ين (35.9 مليار دولار).</p><p class='article-text'>وقد تكون مبيعات الصين قد تأثرت أيضاً بسبب استخدامها للحسابات الحاضنة، حيث اشترت الصناديق في بلجيكا، التي تُعتبر موطناً لمثل هذه الحسابات للعملاق الصيني، ورقماً قياسياً قدره 20.2 مليار دولار من سندات الخزانة في سبتمبر.</p><p class='article-text'>ولا تزال اليابان والصين تمتلكان 1.02 تريليون دولار و731 مليار دولار من سندات الخزانة على التوالي، مما يبرز تأثيرهما على سوق الديون الأمريكية.</p><p class='article-text'>وعدم اليقين بشأن اختيار ترامب لوزير الخزانة الأمريكي يضيف أيضاً إلى الضغط التصاعدي على العوائد الأمريكية إلى جانب تقليص رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في مواجهة اقتصاد قوي.</p><p class='article-text'>وقال نيك تويدال، كبير المحللين في «إيه تي جلوبال ماركتس» بسيدني: "نحن نؤكد كل ما بدأنا في تسعيره - أن ترامب من المحتمل أن يكون لديه سياسات تضخمية، وتعريفات جمركية، وهذا سيؤدي فقط إلى المزيد من مبيعات سندات الخزانة من الصين واليابان، كانت تدابير دفاعية جيدة من قبل الصين واليابان ومن المحتمل أن تستمر."</p>

اليابان والصين يبيعون سندات الخزانة الأمريكية خوفاً من ترامب

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">أصبح عملاق التكنولوجيا الأمريكي أبل أمام أزمة تسببت فيها تطبيقاته الجديدة للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن عنها مع إطلاق هواتفه المحمولة «آيفون 16»، وما تزال لم تصدر حتى الآن بشكل رسمي، ومتوقع وصولها إلى الأجهزة في الربع الأول من 2025.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتعاني أبل في السنوات الأخيرة من منافسة شديدة من الأجهزة الصينية، التي تستحوذ على السوق الصيني بشكل كبير، حيث تمتلك هواوي وشاومي وبي بي كيه (المالكة لـ«فيفو» و«أوبو» و«وان بلس» و«ريل مي»، و«آيكو») حصة في الأسواق تتجاوز الـ80%، في حين تعاني أبل لزيادة حصتها في ذلك السوق الملياري الضخم، ولكن معاناة أبل هذه المرة ليست مع الحصة السوقية، وإنما مع إمكانية اضطرارها للتخلي عن أكوادها وبعض بيانات العملاء، إذا ما أرادت دخول مجال الذكاء الاصطناعي وطرح تحديثها في الأجهزة المباعة في الصين.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">فلإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين، تحتاج آبل إلى موافقة الحكومة، ويجب عليها على ما يبدو تقديم كمية كبيرة من المعلومات حول كيفية عمل الذكاء الاصطناعي الخاص بها للحصول على الموافقة، ولاعتماد استخدام أبل للذكاء الاصطناعي في الصين، يصبح لزاماً عليها التخلي عن بعض معايير الأمان لصالح السلطات الصينية وفقا للاشتراطات المطبقة هناك، ولكن ليست تلك هي كل المشكلة..</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">الأزمة الأكبر، هي أن أبل عندما طرحت النظام التجريبي لأجهزتها في الشرق الأوسط وأوروبا، وضح بشكل كبير اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها على «شات جي بي تي» التابع لـ«أوبن إيه آي»، وهي الشركة التي تحظر الصين عملها داخل البلاد، مما يعني أن مزيد من العوائق قد تقابل طرح ذكاء أبل الاصطناعي في الصين.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي حال تخلت ابل عن طرح تحديث الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية بسبب الدواعي الأمنية والموافقات، ستتراجع حصتها السوقية في الصين بشكل كبير، ووفقاً لـ«سي إن إن بيزنيس»: "يتوقع المستهلكون الصينيون أن تحتوي هواتفهم الفاخرة على أحدث وظائف الذكاء الاصطناعي، وقد يترددون في إنفاق أكثر من 1000 دولار على أجهزة لا تحتوي على جميع ميزات الذكاء الاصطناعي"، وأشار تقرير «سي إن إن» إلى أن سامسونج قد تعاونت مع الشركات الصينية بايدو وميتو لبعض وظائف الذكاء الاصطناعي في هواتفها  Galaxy، وهو مسار قد تفكر فيه آبل أيضاً كوسيلة للامتثال للتنظيمات الواسعة على الذكاء الاصطناعي في الصين.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">في نهاية أكتوبر، زار الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك الصين والتقى برئيس وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، لكن ليس من المؤكد ما إذا كان إطلاق Apple Intelligence في الصين قد وضع على طاولة النقاش في ذلك اللقاء.</div></p>

ذكاء أبل الاصطناعي يضعها في أزمة بالصين

<p class='article-text'>عندما تنجح لعبة وتلقى الصدى عالمياً، يسعى المبرمجون على الفور على إصدار العديد من الأجزاء المتتالية سنوياً، لإشباع رغبات المحبين للعبة ولتحقيق أعلى عائد مادي من وراء اللعبة، في اقتصاد يدر المليارات على الشركات المالكة لحقوق تلك الألعاب الإلكترونية.. إلا أن لعبة «غراند ثيفت أوتو» الشهيرة اختصاراً بـ«GTA» رغم تحقيق نسختها الخامسة نجاحاً واسعاً، لم يصدر لها تحديث منذ 11 عاماً، ولكن يبدو أن ذلك الصيام سينتهي قريباً.</p><p class='article-text'>وتعد شخصية اللص الأسمر من أشهر الشخصيات التي يستخدمها الكثيرون حول العالم في الـ«ميمز» على مواقع التواصل الاجتماعي، وللعبة شهرة كبيرة، ولكن المبرمجون لم يطوروا اللعبة منذ إصدارها الخامس، الذي صدر في 2013، غير أن الصحفي المتخصص في ألعاب الفيديو جيف كيغلي، كشف عن إصدار سادس متوقع صدوره في سبتمبر من العام المقبل.</p><p class='article-text'>وترسم اللعبة شخصيتي الزوجين الإجراميين في مدينة «فايس»، بمجموعة من المغامرات في الولاية الأمريكية التخيلية ليونيدا، وكانت «هاوس نورث ستار» الشركة المالكة لحقوق اللعبة قد أصدرت فيديو ترويجي للعبة العام الماضي، والذي لاقى نجاحاً كبيراً وترحيباً واسعاً، إلا أن الكثير من العقبات التقنية واجهت المطورين الأمر الذي عطل صدور اللعبة على الأجهزة المختلفة.</p><p class='article-text'>ووفقاً للصحفي جيف كيغلي فـ«GTA 6» لن تكون حصرية للعملاقين «إكس بوكس» أو «بلايستيشن»، وستصدر لأجهزة الكمبيوتر الشخصية في خريف العام المقبل.</p>

النسخة الجديدة من «GTA» تصدر بنهاية 2025

<p class='article-text'>قدمت شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية مستندات إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تظهر أن كيانات استثمارية مرتبطة بالسعودية قامت بشراء حوالي 396 مليون سهم من أسهم لوسيد بسعر 2.59 دولار للسهم في 30 و31 أكتوبر الماضي، هذه الأسهم الجديدة تقدر بنحو مليار دولار نقداً للشركة الناشئة في مجال السيارات الكهربائية.</p><p class='article-text'>مع ذلك، فإن هذه المشتريات لم تكن مفاجأة، وأغلقت دائرة جمع رأس المال الأخيرة في منتصف أكتوبر، وأعلنت لوسيد عن عرض عام لحوالي 262 مليون سهم، بالإضافة إلى تلك الأسهم، قالت لوسيد إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يعتبر المساهم الأكبر، سيشتري حوالي 375 مليون سهم في صفقة شراء خاصة للحفاظ على حصة تبلغ نحو 60% في شركة السيارات الكهربائية.</p><p class='article-text'>المبلغ النهائي بعد تخصيصات السمسرة وصل لحوالي 400 مليون سهم، ما يعني المزيد من ضخ الأموال للتطوير في شركة لوسيد.</p><p class='article-text'>أنتهت لوسيد من الربع الثاني بحوالي 4 مليارات دولار في صورة نقد واستثمارات في دفاترها، وتتوقع وول ستريت أن تستخدم الشركة حوالي 2.3 مليار دولار في الستة أرباع القادمة، وفقاً لـ«فاكت سيت».</p><p class='article-text'>الشركة المصنعة للسيارات لديها ما يكفي من النقد للعمل حتى نهاية عام 2025 وما بعده، ومع ذلك، لا يمكن لأي شركة تحمل استخدام معظم نقدها المتاح قبل التحرك لجمع المزيد. منذ أن أصبحت شركة مدرجة في البورصة في يوليو 2021، استخدمت لوسيد حوالي 8.6 مليار دولار لتطوير أعمالها.</p><p class='article-text'>وكانت أسهم لوسيد قد ارتفعت حوالي 1.4% في التداول ما قبل السوق عند 2.23 دولار، بينما كانت مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي مستقرة.</p><p class='article-text'>وكانت أسهم لوسيد بحوالي 3.28 دولار قبل الإعلان عن جمع رأس المال، وأغلقت الأسهم عند 2.20 دولار الجمعة، بانخفاض حوالي 48% منذ بداية العام.</p>

صندوق الاستثمارات يشتري أسهم بمليار دولار في لوسيد للسيارات الكهربائية

<p class='article-text'>دعا المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الجماهير للنزول إلى مراكز الاقتراع والتصويت، معتبراً أن الديموقراطيين راديكاليين ولا يريدون الناس أن تصوت وتذهب للانتخابات.</p><p class='article-text'>وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل «X» المملوك لإيلون ماسك أكبر الداعمين لحملة ترامب: «إنه يوم مهم جداً في تاريخ أمريكا، إنه اليوم الأهم في تاريخها، فالناس تريد لأمريكا أن تعود عظيمة مرة أخرى».</p><p class='article-text'>وأضاف ترامب: «أريد من كل فرد في أمريكا أن يصل صوته لمراكز الاقتراع، أريد أن تكون طوابير التصويت طويلة، أريد أن تصوتوا مهما كانت المشقة وطول وقت الانتظار، فلتبقوا في الطابور ولا تملوا».</p><p class='article-text'>وواصل ترامب مهاجماً الديموقراطيين: «الديموقراطيين الراديكاليين يريدونكم أن تظلوا في بيوتكم وألا تصوتوا، ولكنا معاً سنحقق نصراً كاسحاً، لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».</p><p class='article-text'>وتجري العملية الانتخابية في الولايات المتحدة اليوم بين المرشحين كامالا هاريس عن الحزب الديموقراطي، ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وما تزال المؤشرات الأولية غير واضحة في الانتخابات الأمريكية مع بداية الساعات الأولى من العملية الانتخابية، في انتخابات وصفها المحللون بكونها الأصعب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.</p>

دونالد ترامب للناخبين الأمريكيين: الديموقراطيون يريدونكم أن تظلوا في بيوتكم

<p class='article-text'>في حياة رجال الأعمال العديد من الرهانات، أو المغامرات الاقتصادية، التي إن أصابت يصعد المستثمر إلى السماء، وإن أخفقت قد ترتد في صدر المستثمر، وتفقده قيمة أسهمه أو ثروته، ويقول رجال الأعمال إن المغامرة هي أساس النجاح، ولكن مغامرة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك لم تكن اقتصادية وإنما سياسية بالرهان على دونالد ترامب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات التي تبدأ رسمياً غدا، هي مغامرة قد يكون لها الكثير من الآثار السلبية إن أخفق في رهانه.</p><p class='article-text'>رمى إيلون ماسك بكامل ثقله على دعم المرشح الجمهوري، وسخر منصته وحسابه الشخصي لدعم دونالد ترامب، كما سخر أمواله أيضاً للإنفاق على حملة الرئيس الأمريكي السابق، ما يجعل المستثمرون في تسلا يتساءلون عن مصير استثماراتهم في حالة فوز المرشحة الأمريكية الديموقراطية كامالا هاريس.</p><p class='article-text'>ويتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع غداً الثلاثاء لاختيار رئيس جديد، ويبدأ المستثمرون بالاعتقاد أن نتيجة الانتخابات ستكون حدثًا قابلًا للتداول لأسهم شركة تسلا، وحول كيفية تحرك سعر الأسهم بعد التصويت إن لم يأتي وفق انحيازات إيلون ماسك.</p><p class='article-text'>ووفقاً لتحليلات بلومبرغ فوز دونالد ترامب قد يرفع من قيمة أسهم تسلا، في المقابل، بدأ المستثمرون يتساءلون عما إذا كان فوز كامالا هاريس سيضر بصانعة السيارات الكهربائية.</p><p class='article-text'>ويبدو الأمر غير منطقي، حيث جرت العادة أن إدارات الديمقراطيين هي الأكثر دعمًا للتقنيات الصديقة للبيئة، بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، وهي الجهات المسؤولة بشكل رئيسي عن تقديم ائتمانات ضريبية للمستهلكين لشراء السيارات الكهربائية وائتمانات للمركبات عديمة الانبعاثات التي تتمكن تسلا من بيعها لشركات تصنيع السيارات الأخرى، قيمة هذه الاعتمادات تقترب من 2000 دولار لكل سيارة كهربائية، ومن المرجح أن تزيد في المستقبل.</p><p class='article-text'>ويعتقد ماسك أن دعمه لترامب قد خلق مخاطرة، كتب ماسك يوم الجمعة: "الكثير من الناس ما زالوا لا يصدقونني عندما أقول إن الديمقراطيين سيفعلون كل ما في وسعهم لتدميري إذا فازوا في 5 نوفمبر."</p><p class='article-text'>بالطبع، ماسك منفصل عن شركة تسلا، لكن مساهمي تسلا يريدون ماسك على رأس الشركة.</p><p class='article-text'>رغم ذلك، فوز ترامب ليس نعمة لمصنعي السيارات الكهربائية. فمن المحتمل أن ينهي الائتمانات الضريبية للشراء. لكن هذا يؤثر على تسلا بأقل قدر ممكن، إذ تمتلك الحجم الكافي لتحقيق الأرباح مع أو بدون الائتمانات، وإذا كانت الحوافز الأصغر تعني تباطؤ نمو السيارات الكهربائية في أمريكا، فقد يعني ذلك أيضًا زيادة في حصة تسلا في السوق في ظل تراجع المنافسة من الشركات التي قد تتراجع عن خططها الطموحة في غياب الدعم الحكومي.</p><p class='article-text'>كما يعتقد مستثمرو تسلا أن إدارة ترامب ستعني تخفيف اللوائح على السيارات ذاتية القيادة، تسلا تعتمد بشكل كبير على هذه التكنولوجيا، وتخطط لإطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في أواخر 2025.</p><p class='article-text'>من المحتمل أن يعني فوز ترامب بولاية ثانية فرض رسوم جمركية أعلى على واردات السيارات، مما "سيستمر في إبعاد اللاعبين الصينيين الأرخص من إغراق السوق الأمريكية على مدار السنوات المقبلة"، كما كتب محلل «Wedbush» دان إيفز في تقريره الأحد.</p><p class='article-text'>ومهما كانت نتيجة يوم الثلاثاء، فمن المحتمل أن يكون التأثير النهائي على تسلا أقل مما يخشى أو يأمل المستثمرون، ومع ذلك، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى بعض التقلبات في سعر سهم تسلا.</p><p class='article-text'>وبالنسبة للمستثمرين التقليديين، تُعد منصة X، سواء أحبوا ذلك أم لا، مصدرًا مهمًا للرأي حول أسهم تسلا، تراقب الحسابات التي تضم مئات الآلاف من المتابعين أخبار وأحداث تسلا، بما في ذلك الانتخابات المقبلة، عن كثب.</p><p class='article-text'>أسهم تسلا كانت تُعتبر "أسهم الشعب"، حيث أن 40% من الأسهم المتاحة للتداول مملوكة للمستثمرين الأفراد، وفقًا لبلومبيرغ، بينما البقية مملوكة للمستثمرين المؤسسيين.</p><p class='article-text'>وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 2% في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين إلى 243.90 دولار للسهم، في حين كانت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وDow Jones  ثابتة.</p><p class='article-text'>ومع بدء تداولات الاثنين، ارتفعت أسهم تسلا بمقدار 50 سنتًا، أو 0.2% منذ بداية العام، متخلفة عن مؤشر S&P 500 بنحو 20 نقطة مئوية، وقد وازن المستثمرون بين تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية والفرص التي توفرها تقنيات القيادة الذاتية.</p>

مغامرة إيلون ماسك.. هل تتأثر أسهم تسلا حال فوز هاريس؟

<p class='article-text'>أثارت قيادة الرئيس التنفيذي لشركة فورد الأمريكية لسيارة كهربائية صينية الصنع، العديد من التساؤلات الإعلامية في الأوساط الصحفية الأمريكية، وراح البعض لكيل الاتهامات، بينما دافع آخرون عنه باعتبار أنها سيارة اختبارية، أو كونها سيارة مستأجرة، إلا أن جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد قطع الشك باليقين، معترفاً بأن سيارته الأساسية التي يقودها في كل مكان هي صينية الصنع بالفعل.</p><p class='article-text'>واعترف فارلي بأنه يحب تلك السيارة، من شركة «شاومي» الصينية، معلناً أنه لن يتخلى عنها.</p><p class='article-text'>وقال فارلي إنه من كثرة عشقه لتلك السيارة استوردها خصيصاً من الصين، قائلاً في حديث لبرنامج بودكاست «فولي تشارجد»: كنت أختبرها لستة أشهر، ومن كثر إعجابي وحبي لتلك السيارة أسلت لاستيراد واحدة من شنغهاي إلى شيكاغو، لا أحب الحديث عن المنافسة كثيرًا، لكنني أقود سيارة شاومي، ليس أمراً أخجل منه."</p><p class='article-text'>وتصنع شركة شاومي، وهي شركة إلكترونيات صينية، سيارة SU7 الكهربائية، وهي سيارة سيدان بسعر يبدأ من 30,000 دولار. قامت إدارة ترامب بإدراج شاومي في القائمة السوداء باعتبارها شركة عسكرية تابعة للحزب الشيوعي الصيني، لكن إدارة بايدن عكست هذا القرار لاحقًا بعد أن تحدت شاومي ذلك في المحكمة.</p><p class='article-text'>قال جيسون إسحاق، الرئيس التنفيذي لمعهد الطاقة الأمريكي: "اعتراف جيم فارلي الأخير بأنه يقود سيارة كهربائية صينية الصنع هو صفعة في وجه الآلاف من الموظفين المجتهدين في شركة فورد موتور، في وقت تتلقى فيه فورد مليارات الدولارات من الإعانات من دافعي الضرائب الأمريكيين لدعم إنتاج السيارات الكهربائية المحلية، من المقلق بشدة أن يختار الرئيس التنفيذي للشركة منتجًا صينيًا على سيارة أمريكية تصنعها شركته الخاصة"، أضاف.</p><p class='article-text'>عادةً ما تكون السيارات الكهربائية الصينية الصنع أرخص من نظيراتها الأمريكية لأن الصين تسمح للشركات بدفع أجور أقل بكثير للعمال وتسيطر الشركات الصينية على سلاسل التوريد للمعادن الحيوية.</p><p class='article-text'>وقال جيمس تايلور، رئيس معهد هارتلاند، وهو مركز أبحاث للسوق الحرة: "بالطبع، تتمتع الصين بمزايا هائلة عندما يتعلق الأمر بإنتاج السيارات الكهربائية، يتم استخراج الجزء الأكبر من المعادن الحيوية اللازمة للسيارات الكهربائية في الصين، ويتم معالجة الغالبية العظمى من هذه المعادن في الصين، وتدفع الشركات الصينية أجورًا زهيدة للعمال".</p><p class='article-text'>"مضيفاً: بدلاً من محاولة التنافس مع الصين على السيارات الخاسرة التي لا يريد أحد شرائها على أي حال، يجب على صانعي السياسات الأمريكيين دعم السيارات التي تعمل بالبنزين والتي أحبها الأمريكيون دائمًا وما زالوا يحبونها"، أضاف تايلور.</p><p class='article-text'>في أغسطس، أعلنت فورد أنها ستلغي خطتها لإنتاج سيارة رياضية كهربائية بثلاثة صفوف وأجلت إنتاج طراز شاحنتها الكهربائية الأحدث، وساهم تراجع الطلب الاستهلاكي على السيارات الكهربائية وزيادة المنافسة في خسارة فورد مليارات الدولارات على استثماراتها الكبيرة في السيارات الكهربائية.</p><p class='article-text'>جعلت إدارة بايدن السيارات الكهربائية أولوية في أجندتها المناخية من خلال زيادة الإعانات والاستثمارات بمليارات الدولارات إلى جانب اللوائح البيئية الصارمة للسيارات التي تعمل بالبنزين.</p><p class='article-text'>بصفتها شركة أمريكية كبيرة لتصنيع السيارات الكهربائية، استفادت فورد من تلك الاعتمادات الضريبية والاستثمارات، العملاء الفرديون لشركة فورد والشركات والحكومات مؤهلون للحصول على حوافز بموجب قانون خفض التضخم لإدارة بايدن لدعم شراء السيارات الكهربائية والشواحن.</p><p class='article-text'>وما يزال المصنعين الأمريكيين يجدون صعوبة في إنتاج السيارات الكهربائية، وذلك لارتفاع تكاليف العمالة، وفي الوقت ذاته استيراد أغلب المكونات من الصين لكون العملاق الآسيوي المصنع الأول للبطاريات في العالم، وهو ما يجعل كلفة إنتاج سيارات أمريكية كهربائية عالٍ، ويجعل تسعيره غير منافس للمنافسين الصينيين، مما أدى لإيقاف العديد من المشاريع لإنتاج سيارات كهربائية، مثل ما حدث مع شركة أبل التي كانت تجهز لإنتاج سيارة كهربائية بمواصفات عالية، غلا أنها بعد اختبارات دامت لسنوات ألغت المشروع نهائياً وطوت صفحة السيارة الكهربائية.</p>

الرئيس التنفيذي لـ«فورد» الأمريكية يعترف: نعم سيارتي صينية.. أحبها ولن أغيرها

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">«أعاد اختراع العجلة» يُضرب المثل دائما للسخرية ممن يقدم اختراعاً ليس بجديد أو مبتكر، وهو تعبير اصطلاحي يشير إلى أن النموذج الأصلي للعجلة بلا عيوب وبالتالي فإن أي محاولة لإعادة اختراع تصميم جديد للعجلة لن يضيف شيئاً ويعتبر مضيعة للوقت، ولكن يبدو أن شركة بيجو الفرنسية طبقت المثل حرفياً، فأعادت اختراع عجلة القيادة في سيارتها المستقبلية «آي كوكبيت»، التي عرضتها الشركة في معرض باريس.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وربما لن يبدو الاختراع بلا فائدة، وقد يدحض المثل من الأساس، بعدما أضاف عملاق السيارات الفرنسية العديد من الاختراعات والإضافات التكنولوجية لعجلة القيادة، التي ما زالت للقيادة ولكنها لم تعد عجلة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتكون دائما عجلة القيادة في السيارة دائرية، إلا أن بيجو الفرنسية كان لها رأي آخر، فحولته في سياراتها الجديدة إلى الشكل المربع، مقدمة لمفهوم جديد في شكل مقود السيارة أسمته «هايبر سكوير»، والذي يقول عنه ستين جيليه، مدير الاتصالات في بيجو: «التحكم في «هايبر سكوير» هو نوع جديد، قد يبدو خيالياً، ولكن في المستقبل القريب سيكون هو المفهوم السائد لمقود السيارات».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وألمح جيليه إلى أن بيجو تحاول تقديم رؤية مستقبلية لما ستكون عليه السيارات، بإضافة بعض اللمسات التي تعرض اتجاه نماذج بيجو المستقبلية، قائلاً: «على سبيل المثال، من المحتمل أن يتم تقسيم المقصورة إلى وحدات، وعلى الأرجح ستكون هناك نسخاً من هذه السيارة ستحتوي على مقصورة معيارية، أكثر بكثير من النماذج السابقة، ولكن من المبكر جدًا قول أي شيء نهائي عن تفاصيل هذه السيارة».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">واعتمدت سيارة بيجو في تصميمها على الشكل الكوبيه بدون وجود عمود في المنتصف، مع فتح الأبواب بشكل معاكس لتكون مساحة الدخول والخروج من السيارة كبيرة، مع عدم وجود عائق يقسم السيارة نصفين، مما يعطي مساحة كبيرة للمصمم لوضع المقاعد بشكل وحدات يضيف رحابة ووسع داخلي، ويسمح بلمسات أنيقة في التصميم الداخلي.</div></p>

بيجو الفرنسية تعيد اختراع «العجلة».. حرفياً

<p class='article-text'>لكل حاكم أو سياسي مثل أعلى يحتذي به في طريقه ومسيرته، وتكون دائما مسيرة السياسي أو الحاكم محاكاة لسيرة حاكم سابق، ولكن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية التي تجري في الخامس من نوفمبر المقبل، لديه مثل أعلى مصارع محترف، كان شعاره «فلتنتصر إن استطعت أو اخسر إن لم تستطع الفوز، وفي كل الأحوال لا تتوقف عن الغش».</p><p class='article-text'>ذلك المصارع هو الأمريكي جيسي فنتورا صاحب المسيرة الملهمة وحاكم ولاية مينيسوتا السابق، الذي يعد أحد أبرز قصص النجاح في انتخابات الولايات الأمريكية، وأحد القلائل الناجحين مستقلين عن الأحزاب.</p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي حديث للمصارع الأمريكي جيسي فانتورا، الذي حكم ولاية مينيسوتا في الفترة من 199 إلى 2003 مع محطة التلفزيون الأمريكية «CBS» يقول فينتورا: «ترامب استنسخ كل ما فعلته في حياتي حتى عام 1998، وصنع مسيرته بناء على النسخ منذ 2016».</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان جيسي فنتورا مصارعا محترفاً، واتجه بعد اعتزال المصارعة للتمثيل، حيث قام بعدد من الأدوار في السينما الأمريكية، قبل أن يتوجه لعالم السياسة، حيث ترشح في انتخابات ولاية مينيسوتا مستقلاً، وكان الخبراء وقتها يرون أن فرص فنتورا في الانتخابات ضعيفة، ومن الصعب أن يصل مرشح مستقل لحكم الولاية، إلا أنه اتبع سياسة إعلامية كانت غريبة في ذلك الوقت، حيث اعتمد على مهاجمة كل خصومه، والحديث بلسان الشارع بكيل الاتهامات وأحياناً التجاوزات في حق منافسيه، وهي السياسة التي اعتبرها السياسيون في ذلك الوقت غريبة، إلا أنها لاقت صداها في الشارع، وأصبح فنتورا نموذجاً بين الناخبين باعتباره لسانهم ويتحدث مثلهم، وهو ما زاد من أسهمه ونصبه حاكما لولاية مينيسوتا متجاوزا كل المرشحين المدعومين من الأحزاب.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وكان ترامب في عام 2000 مهتماً بشدة بمسيرة المصارع فنتورا، بل أنه سافر لولاية مينيسوتا خصيصاً ليهنئ المصارع على نجاحه ويسأله عن الطريقة والسياسة التي اتبعها للنجاح حاكماً للولاية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ولم يكن ترامب وقتها قد سلك المسار السياسي، وكان لا يزال رجل أعمال، يدير أعماله دون أن يكون له أي نشاط سياسي يذكر، ولكنه أبدى اهتمامه وقتها بالنجاح المدوي للمصارع جيسي فنتورا، الذي قال عن نجاحه وقتها «لقد صدمت العالم بنجاحي في انتخابات مينيسوتا».</div></p>

مصارع محترف المثل الأعلى لدونالد ترامب

<p class='article-text'>خفف الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك، خلال جلسة حوار مفتوحة ليلة السبت في ولاية بنسلفانيا لدعم الجمهوري دونالد ترامب، من أهمية هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، وحث مؤيدي ترامب على التصويت المبكر في هذه الولاية المتأرجحة، ووصف التصويت بالبريد بأنه "وصفة للغش."</p><p class='article-text'>الجلسة، التي عُقدت في قاعة احتفالات بأحد فنادق وسط مدينة لانكستر، تناولت طيفًا واسعًا من المواضيع، بدءًا من استكشاف الفضاء وشاحنة تسلا الكهربائية، وصولاً إلى قضايا الهجرة وفعالية الأدوية النفسية، وكانت هذه الجلسة جزءًا من جهود ماسك لدعم ترامب في الولايات المتأرجحة قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر ضد الديمقراطية كامالا هاريس.</p><p class='article-text'>ماسك، الذي وعد ترامب بتولي منصب في إدارته إذا فاز الشهر المقبل، قضى ما يقرب من ساعتين في تلقي أسئلة من الحاضرين، وبينما كانت معظم الأسئلة تدور حول مواضيع متنوعة وتميزت بالإشادة، كان هناك سؤال خاص من أحد المشاركين حول المخاوف من احتمال تراجع الديمقراطية في الولايات المتحدة في حال فوز ترامب، نظرًا لدوره في تمرد السادس من يناير 2021.</p><p class='article-text'>وصف ماسك السؤال بأنه عادل، لكنه أضاف أن الهجوم الذي شنه أنصار ترامب وُصف بأنه "تمرد عنيف"، وهو ما اعتبره "غير صحيح".</p><p class='article-text'>كما ادعى ماسك أن الأشخاص "الذين يقولون إن ترامب تهديد للديمقراطية هم أنفسهم تهديد للديمقراطية"، وقال ماسك إن "ترامب بالفعل طلب من الناس عدم اللجوء إلى العنف"، وبينما دعا ترامب الحشد في السادس من يناير للاحتجاج "بسلام وبروح وطنية"، شجعهم أيضًا على "القتال بكل ما لديهم" لمنع الديمقراطي جو بايدن من أن يصبح رئيسًا.</p><p class='article-text'>يُذكر أن أكثر من 100 فرد من قوات إنفاذ القانون أصيبوا خلال الهجوم، حيث تعرض بعضهم للضرب بأسلحتهم الخاصة، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول لوقف التصديق على نتائج الانتخابات، مقتنعين بادعاءات ترامب الكاذبة حول سرقة انتخابات 2020 منه.</p><iframe id="twitter-widget-0"   frameborder="0" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" class="" style="position: static; visibility: visible; width: 550px; height: 550px; display: block; flex-grow: 1;" title="Twitter Tweet" src="https://platform.twitter.com/embed/Tweet.html?dnt=false&amp;embedId=twitter-widget-0&amp;features=e30%3D&amp;frame=false&amp;hideCard=false&amp;hideThread=false&amp;id=1850440545916563595&amp;lang=en&amp;origin=file%3A%2F%2F%2FUsers%2Fhiteshchandwani%2FDownloads%2Ftwitter.html&amp;theme=light&amp;widgetsVersion=82e1070%3A1619632193066&amp;width=550px" data-tweet-id="1850440545916563595"></iframe><p class='article-text'>وتعجب ماسك من تعامل الصحافة مع الأمر، معتبراً أن «الصحافة ماتت»، بعدما شوهت صورة ترامب وجعلته يشبه موسوليني وهتلر وستالين – على حد تعبيره-، مؤكداً أن تلك الاتهامات عبث وأمر غير منطقي.</p><p class='article-text'>وقد خصص ماسك، الذي يعتبر أغنى رجل في العالم، أكثر من 70 مليون دولار لدعم ترامب في الانتخابات، وشجع في مناسبات على التصويت المبكر، رغم أنه أبدى تحفظاته حول هذا الأسلوب، حيث أبدى شكوكه بشأن عملية التصويت عبر البريد، وقال إنه لا ينبغي قبول بطاقات التصويت بالبريد في المستقبل، ووصفها بأنها ظاهرة غريبة انتشرت أثناء جائحة كورونا مع مخاوف من احتمالية الغش.</p><p class='article-text'>توجد عدة إجراءات وقائية لحماية بطاقات التصويت بالبريد، بما في ذلك بروتوكولات التحقق من التوقيع التي تطلبها جميع الولايات.</p><p class='article-text'>كما دعا ماسك سيدة إلى المسرح ومنحها شيكًا بقيمة مليون دولار، كجزء من حملته للترويج لمنح مليون دولار يوميًا لأحد الناخبين في الولايات المتأرجحة الذين وقعوا على عريضة لدعم الدستور الأمريكي عبر لجنته السياسية الكبرى.</p>

إيلون ماسك: ترامب ليس هتلر وموسوليني وستالين!

<p class='article-text'>يوم بعد يوم تضيق الفجوة في الإمكانيات بين الهواتف الرائدة من الشركات الكبرة في صناعة الهواتف، وبين الهواتف الاقتصادية من الشركات التي يمكن تصنيفها بالفئة الثانية في عالم الهواتف الذكية، تلك الفجرة قاربت على التلاشي من ناحية الشركات الصغيرة وبسبب الشركات الكبيرة.</p><p class='article-text'>الشركات الكبيرة أو الرائدة في عالم الهواتف الذكية أصبحت تسير ببطئ شديد لدواعي سوقية في تطوير هواتفها الذكية الرائدة، وصار التطوير هامشي عام بعد عام مع رفع متتالي للأسعار سنوياً، مما فتح المجال للشركات الصاعدة للمحاولة والابتكار والتطوير لتقترب من مصاف الكبار.</p><p class='article-text'>وفي ظل اتجاه الشركات الكبرى لتطوير أشياء لم يكن المستهلك العادي ليطلبها، مثل الجسم التيتانيوم أو الذاكرة العشوائية ومساحتها التي لم يطلبها أحد، أو إضافة كاميرات تقريبية لتقريب مسافات المستخدم العادي ربما لن يستخدمها، وإن استخدمها فسيكون استخدام لمرة واحدة، ثم سينساها فيما بعد، ولكنه يدفع ثمن تلك الإضافات عالياً، وتلك النقطة فطنت لها شركات صاعدة مثل «ناثينج فون» و«إنفينيكس»، في حين ما تزال الشركات الكبرى مثل هونور وسامسونج وحتى مجموعة «بي بي كيه» الصينية المالكة لهواتف أوبو وريل مي ووان بلس وفيفو، التي لطالما كانت المسيطرة على الفئة المتوسطةـ، يدورون جميعاً في فلك الابتعاد بهواتف الفئة المتوسطة عن الفئة الرائدة، وفي ظل عدم إدخال تطويرات كبيرة على الرائدة، تصر تلك الشركات على عدم الاندفاع في تطويرات الفئة المتوسطة لدواعي تسويقية.</p><p class='article-text'>وهنا تنفد شركات مثل إنفينيكس التي تعتبر جديدة على الأسواق، إلى مبيعات تلك الفئة بطرحها لهاتف «Infinix Zero 40» بفئاته المتعددة لإرضاء تلك الشريحة من المستهلكين الذين يريدون كل شيء بأقل الأسعار.</p><p class='article-text'>وتضم المجموعة الجديدة من إنفنيكس 3 هواتف هم «Zero 40» و«Zero 405G» والتي  تم تصميمها لمراعاة فئة آخذة في الزيادة مؤخراً من المستخدمين الشباب المهتمين بصناعة المحتوى وتصوير الفيديوهات والصور، فبالإضافة للشكل الانسيابي ووزن الجهاز الخفيف فهو في الوقت ذاته يتمتع بكاميرا أمامية تعتبر الأعلى ليس على مستوى الفئة المتوسطة فقط، ولكن حتى في مستوى الهواتف الرائدة بدقة 50 ميغا بكسل، مع مثبت إلكتروني للكاميرا لمنع الاهتزازات أثناء التصوير.</p><p class='article-text'>بينما في الخلف هناك عدستين إحداهما 108 ميغا بيكسل مع مثبت بصري و50 ميغا بيكسل عدسة عريضة، مما يجعل الهاتف الذي لا يتجاوز سعره في الأسواق العالمية الـ400 دولار ماكينة صناعة محتوى رخيصة السعر وواسعة الإمكانيات.</p><p class='article-text'>وأضافت إنفنيكس شاشة أوليد 6.78 إنش مع مليار لون وتردد 144 هيرتز، وهي من نوعية الشاشات ذات الانحناء على الأطراف، مما يعطيها جمالاً في إظهار الفيديوهات والصور.</p><p class='article-text'>تلك الأمور جعلت من الهاتف منافساً قوياً لأجهزة رائدة، ولكي تستطيع إنفنيكس الذهاب لتلك الفئة اضطرت للاستغناء عن بعض الأمور لتوفير التكلفة، مثل عدم وجود عدسة «تيلي فوتو» تقريبية،  واستخدام معالج ميديا تيك Dimensity 8200 Ultimate، الأقل تكلفة من معالجات سنابدراغون، رغم كونه ليس بعيداً في الأداء عن تلك المعالجات.</p><p class='article-text'>وقال موقع «جي إس إم أرينا» المتخصص في مراجعة الهواتف الذكية إن الهاتف يستهدف المنافسة مع «ناثينج فون» وريل مي ويحقق خلطة مريحة بسعر منافس، وإمكانيات عالية لعشاق التصوير ومشاهدة المحتوى.</p><p class='article-text'>وتبقى التنازلات في الهواتف المحمولة هي أساس الفئات المتوسطة، ولكن على المدى وفي الفترة الماضية، بدأت التنازلات تتقلص يوماً بعد يوم، لتصبح الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة خلطة مريحة ومربحة للمستهلك العادي، الذي ليست في أولوياته قابلية الجهاز للطي، أو امتلاكه لجسم من التيتانيوم أو كل تلك الإضافات التي لا تغير ولا تزيد من تجربة المستهلك العادي.</p>

زياد فؤاد