رشح جاسم حاجي، لاعب منتخب العراق سابقاً، منتخب بلاده والسعودية للوصول إلى نهائي بطولة كأس الخليج «خليجي 26»، مشيراً إلى أن تركيز أسود الرافدين على هدف التأهل إلى كأس العالم 2026 لن يشغلهم عن الدفاع عن لقبهم في البطولة، التي ستشكل فرصة أيضاً لـ«الأخضر» لاكتشاف نفسه، وإعادة ترتيب صفوفه مع مدربه العائد الفرنسي، هيرفي رونار.ويلعب المنتخبان العراقي والسعودي في المجموعة الثانية مع البحرين واليمن، فيما تضم المجموعة الأولى الإمارات والكويت، وقطر، وعمان. وكان منتخب العراق قد حصد لقب «خليجي 25» على أرضه ووسط جماهيره، بعد الفوز المثير على عمان بنتيجة 3-2 العام الماضي، فيما فازت السعودية بآخر لقب في كأس الخليج عام 2003 عندما أقيمت البطولة في الكويت.وقال حاجي لـ«البيان»: «المنافسة ستكون قوية، جميع المنتخبات جاهزة، وحظوظ العراق للحفاظ على اللقب ممكنة ولكنها صعبة في الوقت نفسه، في ظل المستويات الجيدة، التي أظهرتها بعض المنتخبات الخليجية في تصفيات كأس العالم، والتي يمكن أن تلقي بظلالها بشكل إيجابي على المستوى الفني للبطولة».وأضاف: «المنتخب السعودي لم يظهر بمستواه الحقيقي في تصفيات كأس العالم، ولكنه يملك بصمة في بطولة كأس الخليج، وأعتقد أنه سينتفض، ويعيد اكتشاف نفسه، خصوصاً أن لديه لاعبين جيدين من أصحاب الخبرة، وسيكون أمام فرصة لترتيب صفوفه حتى يعود أقوى في التصفيات، بعد إقالة مدربه الإيطالي، روبرتو مانشيني، وعودة مدربه الأسبق رونار، من المتوقع أن يرتفع مستواه خاصة أنه يعرف اللاعبين، وحقق معهم نتائج جيدة».استقراروأوضح حاجي أن قوة المنتخب العراقي تكمن في استقراره الفني بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي حقق معه اللقب في «خليجي25»، بعد غياب عن منصة التتويج في البطولة لمدة 35 عاما.كما يتميز «أسود الرافدين» بضمه لاعبين محترفين جيدين، ينشطون في أندية قوية، كما يتسلح المنتخب العراقي بدعمه الجماهيري الكبير في الكويت، مشيراً إلى أن عامل الجمهور شكل علامة فارقة في التتويج باللقب في البصرة، وسيكون سنداً قوياً أيضاً في «خليجي26».وصرح حاجي أن المنتخب العراقي يعيش فترة زاهية منذ فوزه بلقب خليجي 25، وهو يحتل المركز الثاني حالياً في تصفيات كأس العالم 2026، مشيراً إلى أنه بالرغم من المنافسة القوية من الأردن وعمان إلا أن العراق قطع مشوار مهما في التأهل وحظوظه تصل إلى 70 %.وقال: «بفضل هذه النتائج الجيدة نشعر بالتفاؤل بمواصلة الأداء القوي لأسود الرافدين في خليجي 26، وكذلك في مشوار الوصول إلى كأس العالم التي تعد الهدف الأول، نحن سعداء لأننا ندخل شهر مارس بفارق نقطتين عن الأردن، ونأمل أن نضمن التأهل مبكراً حتى نستعيد حلماً عشناه قبل 40 عاماً عندما شاركنا للمرة الأولى في مونديال 1986 في المكسيك».وأضاف: «المنتخب هو صانع الفرحة، عندما يفوز تعيش العراق ليلة استثنائية، ونشاهد شلالات الفرح في جميع الشوارع والساحات العامة، ابتهاجاً بهذا الفوز، نريد أن نكرر ما عشناه العام الماضي عندما توجنا باللقب في البصرة».وأشاد حاجي بالجيل الحالي للمنتخب العراقي ووصفه بالرائع، وقال: «لطالما أنجبت الكرة العراقية العديد من اللاعبين الكبار مثل جيل مونديال 1986 وجيل أبطال كأس آسيا 2007، ومنهم الراحل أحمد راضي صاحب الهدف الوحيد للعراق في كأس العالم، وحسين سعيد، وغانم عريبي وغيرهم من اللاعبين، ونتطلع أن يترك الجيل الحالي بصمة تاريخية ويقودنا للاحتفاظ بلقب كأس الخليج والـتأهل إلى كأس العالم».

جاسم حاجي: أرشّح العراق والسعودية للنهائي

أكد الهولندي ألفريد شرودر مدرب النصر أن احتلال فريقه المركز الثالث بنهاية الجولة العاشرة من دوري المحترفين لن يغريه بتغيير الأهداف التي وضعها في بداية الموسم، مشيراً إلى أنها خطوة جيدة تؤكد العمل الذي يقوم به الفريق وأن ما يهمه أكثر هو الحفاظ على هذا التصاعد في الأداء.وكان شرودر أثار الجدل بالكشف عن أن هدف النصر في دوري أدنوك للمحترفين هو أن يكون ترتيب الفريق في نهاية الموسم من بين الـ6 الأوائل، ورغم إظهار العميد قدرات تؤهله للمنافسة على أحد المراكز من بين الثلاثي الأول رفض المدرب الهولندي تغيير موقفه وتمسك بأن المركز السادس سيكون مرضياً له ولفريقه.وقال شرودر لـ:«البيان»: «المركز الثالث بعد 10 جولات نتيجة جيدة ويعكس حجم الجهود التي يبذلها الفريق وما يهمنا أن نواصل العطاء والنتائج الجيدة، وتلك التفاصيل هي التي تساعدنا على الحفاظ على الاستقرار، وبالتالي علينا التركيز على ما نقدمه داخل الملعب في كل مباراة وكل أسبوع للوصول إلى هذا المستوى، وبالنسبة لي، فإن أهم شيء هو أن نفعل ذلك في التدريبات، وإذا فعلنا ذلك في التدريبات، يمكنك القيام بذلك أيضاً في المباراة، لذلك يتعين علينا أن نكون منضبطين للغاية ومركزين في تدريباتنا، ومن ثم يمكن أن يكون الأداء على هذا المستوى».وأضاف: يمكننا أن نستمتع بمشاهدة الجدول ليوم واحد فقط، ثم سنلقي نظرنا جانباً بعيداً عنه لأنه غير مهم في الوقت الحالي، وبعد ذلك يتعين علينا الاستمرار في العمل والقتال للحفاظ على هذا الأداء ويجب ألا ننسى من أين أتينا وأين وصلنا، في مثل هذا الوقت من العام الماضيـ كنا في المركز 12 والآن نحن الثالث في الجدول.وتابع: أنا فخور باللاعبين وبالعمل الذي يقومون به ويظهرونه في الملعب، وأعتقد أن الطريقة التي نلعب بها تجعلنا نستحق أن نكون ضمن المراكز الستة الأولى، وهذا هدفنا، وكما شاهدتم الهدف الذي سجله علي مبخوت كان رائعاً، فهو يجسد أسلوبنا الهجومي وأن ننهي الهجمة بتلك الطريقة كان لقطة مدهشة من مبخوت.حرصوعن نجاحه في استعادة التوازن لخط الدفاع، قال شرودر: «ربما يكون من المبكر الحكم بأن الدفاع تحسن، ولكن أعتقد أننا نحرص على اللعب بطريقة هجومية ونحاول في الوقت نفسه إيجاد التوازن في الدفاع، في المباراة الأخيرة نجحنا في تحقيق هذا التوازن بشكل جيد رغم أننا لم نستغل الكثير من الفرص. نحرص دائماً على إيجاد طريقة لتطوير الهجوم والدفاع معاً، وأمام خورفكان كان الأمر جيداً للغاية».وحول ما إذا كان الفريق يفكر في استقطاب لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ألمح شرودر إلى عدم إجراء تعديلات على قائمة الفريق مثلما فعل ذلك في الموسم الماضي، ثم قال مازحاً: إذا أتيحت لنا فرصة التعاقد مع ميسي سيكون الأمر جيداً».وأوضح شرودر أن النصر قدم مستوى رائعاً أمام خورفكان حيث سيطر على المباراة طيلة الـ90 دقيقة وسيطر عليها بالطول والعرض، واصفاً أداء فريقه بالممتع بفضل التزام اللاعبين بأدوارهم على أرضية الملعب، وأضاف: كنا نشعر بالضغط قبل المباراة بما أن الجميع كانوا يتحدثون عن الفوز للتقدم إلى المركز الثالث، ولكننا كنا نطمح للفوز من أجل الثلاث نقاط وليس من أجل جدول الترتيب، هذا ليس مهماً في الوقت الحالي، عندما نكون في المركز الثالث يبدو الأمر جيداً بالنسبة للمشجعين وللإدارة التي ستكون فخورة بالعمل الذي نقوم به.

ألمح إلى عدم إجراء تعديلات على قائمة الفريق في الميركاتو الشتوي

شرودر: «الثالث» لن يغير أهدافنا في الدوري

كشف الهولندي مروان أزرقان ذو الأصول المغربية، لاعب النصر، عن نجاته من الموت مرتين آخر 3 سنوات بسبب تعرضه لإصابتين في الرأس، الأولى مع ناديه الأسبق إكسيلسيور، والثانية مع فريقه السابق أوتريخت، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة 52 يوماً وهي الإصابة التي تعرض لها في مثل هذا اليوم (17 ديسمبر) من العام الماضي، عندما اصطدم بشكل عنيف مع لاعب آخر خلال مباراة أوتريخت أمام ضيفه فالفيك في الدوري الهولندي، وتسببت له الإصابة في ارتجاج في المخ، بعدما سقط على الأرض بلا حراك قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.تعافى أزرقان نهائياً من تلك الإصابات واستأنف نشاطه الكروي، واستعاد تألقه في الملاعب الهولندية قبل الانتقال للنصر بداية الموسم الحالي، لكنه لم ينس تلك اللحظات التي وصفها بأسوأ ما واجهه في حياته، وقال لـ«البيان»: إنها ذكرى سيئة، لقد نجوت من الموت بأعجوبة مرتين، كنت محظوظاً بتلقي العلاج في الوقت المناسب.وغاب أزرقان عن مباراة فريقه أمام خورفكان أول من أمس لحساب الجولة 10 من دوري أدنوك للمحترفين، بسبب إصابة عضلية بسيطة وهو يستعد للعودة قبل مواجهة شباب الأهلي في ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي 23 ديسمبر الجاري.وأعرب أزرقان عن سعادته بصعود النصر إلى المركز الثالث قبل توقف الدوري بسبب مشاركة الأبيض في «خليجي 26»، الأمر الذي سيمنح اللاعبين شحنة معنوية كبيرة للعمل أكثر لحصد المزيد من الانتصارات والتقدم في جدول الترتيب، موضحاً أن فريقه بإمكانه الحفاظ على مكانه ضمن ثلاثي الصدارة بشرط الاستمرار على الأداء نفسه في جميع المباريات، وقال: المركز الثالث مكافأة للجهود التي نبذلها منذ فترة التحضيرات، لقد أضعنا بعض النقاط، ولكن المهم أن نحافظ على التركيز واللعب بروح قتالية، لقد أظهرنا مستويات جيدة ونستحق ما وصلنا إليه.وأضاف: الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى، ونسير وفقاً لما نخطط له، كلما نتقدم خطوة نتطلع إلى الخطوة التالية بثقة أكبر، ومتحمسون لتحقيق المزيد من النتائج الجيدة في جميع المسابقات.أجواء ممتازةووصف أزرقان أجواء النصر بالممتازة، وأنه سعيد باللعب في صفوفه، كما أنه سعيد بالعيش في دبي التي يتلاءم أسلوب الحياة فيها مع نمط الحياة في أوروبا، وقال: دبي رائعة حقاً، نشعر فيها بالأمان، كل ما نتمناه يمكننا أن نجده بسهولة.وعن خسارة مكانه ضمن التشكيلة الأساسية، أكد أزرقان أنه دخل الموسم بشكل جيد واستطاع أن يفرض نفسه في الفريق قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن الجولة الخامسة ضد عجمان ورغم تعافيه إلا أنه لم ينجح فيما بعد في الحفاظ على اسمه ضمن التشكيلة الأساسية، وقال في هذا السياق: أنا بصدد بذل المزيد من الجهد لاستعادة مكاني، ولكن في النهاية هذه اختيارات المدرب الذي يحرص على اختيار أفضل العناصر التي تؤدي دورها وفقاً لرؤيته للمباراة، نحن جميعاً في خدمة الفريق وكل لاعب منا يحاول تقديم أفضل ما لديه.وعن المنتخب الذي يشجعه (هولندا أم المغرب)، قال أزرقان: أشجع المنتخبين وأشعر بالانتماء إليهما، لقد لعبت مع هولندا في المنتخبات المراحل السنية ومنتخب الشباب تحت 19 عاماً، وكنت قريباً لتمثيل المغرب أيضاً.وصرح أزرقان أنه فخور بما حققه منتخب المغرب في مونديال قطر، مشيراً إلى أن أسود الأطلس صنع المعجزة وأظهر أنه منتخب كبير ويملك لاعبين على مستوى عال وأسماء كبيرة في كرة القدم الأوروبية، وقال: كل لاعب من أصول مغربية يحلم باللعب لأسود الأطلس.بدأ أزرقان مسيرة الكروية مع نادي فينورد، قبل أن ينضم لصفوف ناك بريدا الهولندي، ثم عاد لفينورد، قبل أن يلتحق في ما بعد بصفوف نادي إكسيلسيور، ومنه إلى أوتريخت، الذي لعب له في الموسم الماضي.

تعرّض لإصابتين في الرأس خلال الدوري الهولندي

مروان أزرقان لـ«البيان»: نجوت من الموت مرتين

تمكن النصر من عبور خورفكان بتغلبه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة، التي جمعتمهما مساء اليوم على استاد آل مكتوم لحساب الجولة 10 من دوري أدنوك للمحترفين، وبهذه النتيجة رفع العميد رصيده إلى 19 نقطة وعزز موقعه ضمن المراكز المتقدمة، فيما تجمد رصيد خورفكان عند النقطة 11 في المركز التاسع.تحكم النصر في مجريات المباراة منذ البداية وأوجد بعض الفرص لكنه لم يستفد منها قبل أن يفاجئه خورفكان بهدف مبكر بواسطة بيدرو هنريكي في الدقيقة 18، ما دفع النصر للنزول بثقله إلى الهجوم وتمكن من إدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة سجلها عادل تاعرابت في الدقيقة 37، ثم أضاف علي مبخوت الهدف الثاني في الدقيقة 41.وفي الشوط الثاني تواصل اللعب سجالا بين الفريقين بمحاولات أبعدت من الدفاع تارة ومن الحارسين تارة أخرى، ولعب خورفكان بأسلوب هجومي بحثا عن التعادل قبل أن يتعرض لاعبه عبد الله الرفاعي للطرد في الدقيقة 78 لحصوله على الإنذار الثاني، ليفرض النصر سيطرة مطلقة على المباراة ترجمها بهدف ثالث حمل توقيع البديل مانولو غابياديني في الدقيقة 93.

النصر يعبر خورفكان بثلاثية ويعزز موقعه في المراكز المتقدمة

أعلنت الروسية أناستاسيا دافيدوفا، أسطورة السباحة، أن منع رياضيي روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس باسم بلادهم كان وراءه حسابات سياسية بعيدة عن الرياضة، ودعت دافيدوفا اللجنة الأولمبية الدولية إلى حماية حقوق رياضيي بلادها والدفاع عن المبادئ الأولمبية، وعدم التدخل في السياسة، وقالت لـ«البيان»: علينا أن نبقي الرياضة دائماً في الرياضة، لقد وحدت الجميع ولم تفرقهم، وبالنسبة لي من المهم أن يتمكن الرياضيون الروس من المنافسة مرة أخرى حاملين علم بلادهم لا علماً محايداً، سنواصل الدفاع عن المبادئ الأولمبية واتباع المسار الأولمبي الصادق.وكانت روسيا شاركت بـ16 رياضياً فقط في أولمبياد باريس بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية منع الرياضيين الروس من المشاركة باسم بلادهم لكن بوصفهم رياضيين محايدين دون رفع العلم أو ترديد النشيد الوطني أو استخدام أي شعارات وطنية، إضافة إلى إخضاعهم لعملية تدقيق إضافية للتأكد من أنهم لا يدعمون الحرب في أوكرانيا، وهو ما وصفته موسكو في وقت سابق بأنه يرقى إلى مستوى «مؤامرة» لاستبعاد رياضييها.وأوضحت دافيدوفا التي شغلت سابقاً منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ثم منصب الأمين العام أن مشاهدة رياضيي بلادها يرتدون علماً محايداً في الأولمبياد كان مؤلماً، وقالت: من المهم جداً أن يمثل كل رياضي بلده، لقد كنت فخورة جداً، ليس فقط بنفسي وإنجازاتي، ولكن لوطني، لأن بلدي منحني الكثير، لولا بلدي لما وصلت إلى الأولمبياد وحققت كل تلك الميداليات، بلدي فعل كل شيء من أجلي، ويجب أن نفعل كل شيء من أجله.وأضافت: حزنت كثيراً خلال أولمبياد باريس لأن رياضيينا لم يتمكنوا من المشاركة بسبب كل هذه الأشياء، لقد بذلوا كل حياتهم من أجل الرياضة، وتدربوا كثيراً لمدة 10 ساعات في اليوم.وصرحت أسطورة السباحة الروسية أن السياسة يجب أن لا تكون داخل الحركة الأولمبية وأن حرمان اللاعب من تمثيل بلده يقلل الحافز لديه، لأنه يتطلع لتشريف وطنه ورفع رايته عالية في المحافل الرياضية، ولذلك من المهم أن يعود رياضيو روسيا للمشاركة باسم بلادهم في البطولات المقبلة.من جهة أخرى، كشفت دافيدوفا عن انتقالها للعيش في دبي منذ عامين، واصفة الحياة فيها بالمثالية والآمنة في مجتمع تربطه علاقات الود والاحترام.وقالت: أحب دبي، أحب طقسها الرائع، وأضافت إن هذا هو سبب وجودي هنا، لأنه بالنسبة لي، من الصعب جداً العيش عندما يكون الجو ممطراً وثلجياً لفترات طويلة، وأطفالي أيضاً سعداء جداً بالعيش هنا، لدي ابنتان وابنتي الكبرى، وهي لاعبة مشهورة.وحققت دافيدوفا مسيرة حافلة بالإنجازات في السباحة الفنية، حيث حصلت على لقب بطولة أوروبا 6 مرات وبطلة العالم 13 مرة، إضافة إلى 5 ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية بواقع ذهبيتين في أولمبياد أثينا 2004 وذهبيتين في أولمبياد بيكين 2008 ودورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، أصبحت البطلة الأولمبية الوحيدة في التاريخ التي تحصد لقب السباحة الفنية خمس مرات.

أناستاسيا دافيدوفا لـ« البيان »: الرياضيون الروس ضحية حسابات سياسية في «الألعاب الأولمبية»

تنطلق اليوم، في دبي النهائيات العالمية لبطولة أوشن مان للسباحة في المياه المفتوحة، التي تقام بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي على شاطئ كايت بيتش، وتختتم غداً، بمشاركة 2200 متسابق من 93 جنسية يتقدمهم 3 أبطال أولمبيين، وتبلغ نسبة المشاركة من خارج الدولة 80 %.تم الكشف عن تفاصيل البطولة في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي بحضور سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام، وتحدث خلاله كل من فوزية فريدون، مدير قسم الرياضات المجتمعة في مجلس دبي الرياضي، وفيرمن إيجيدو، رئيس اللجنة المنظمة للحدث، والبطلة الأولمبية الهولندية شارون فان رويندال الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 وأولمبياد ريو ديجانيرو 2016، والميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى 4 ذهبيات في بطولات العالم و8 ذهبيات في بطولة أوروبا والعديد من الميداليات الملونة في مختلف البطولات العالمية، كما تحدث البطل الأولمبي الأوكراني ميهايلو رومانشوك الحاصل على ميداليتين فضية وبرونزية في أولمبياد طوكيو وذهبية بطولة العالم، وذهبية أولمبياد الشباب 2014، و6 ذهبيات في بطولة أوروبا، والعديد من الميداليات الملونة في مختلف البطولات.يخصص اليوم الأول من البطولة لفئة الأطفال في 3 سباقات وهي: 500 متر والسبرنت 2 كلم والفرق 3.5 كلم، فيما تقام غداً منافسات المحترفين لمسافتي 5 و10 كيلومترات.تأكيدوأكدت فوزية فريدون أن بطولة «أوشن مان» تعكس المكانة العالمية لدبي في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وقالت: «تعد هذه النهائيات الأكبر في سلسلة بطولات أوشن مان من حيث عدد المشاركين، وسعادتنا كبيرة بمشاركة أبطال أولمبيين وأبطال عالم من مختلف دول العالم في البطولة، ما يعزز مكانة دبي وجاذبيتها للأبطال في جميع الرياضات، وتسهم هذه البطولة في دعم التنوع في قائمة الفعاليات الرياضية الزاخرة التي تستضيفها دبي على مدار العام، وتعزز شراكتنا مع القطاع الخاص، هذا التعاون الذي يهدف إلى تطوير القطاع الرياضي وإسعاد أفراد المجتمع، بما يحقق العديد من الأهداف وفي مقدمتها نشر ممارسة رياضة السباحة، وتقديم بطولات وأحداث مميزة، وأيضاً الترويج لوجهات دبي».وقال فيرمن إيجيدو: «شكراً لمجلس دبي الرياضي على الدعم الكبير الذي قدمه لتنظيم البطولة هنا في دبي المدينة الرائعة التي تعد من أكثر المدن جاذبية للسياحة والرياضيين، لقد لمسنا ذلك من خلال الإقبال الكبير على المشاركة القياسية على مستوى بطولات أوشن مان وبطولات السباحة في المياه المفتوحة عالمياً، من الواضح أن الجميع يعشق دبي ويحب أن يأتي إليها من جميع دول العالم وخاصة للمشاركة في بطولات رياضية، فهي توفر جميع الإمكانيات والمنشآت والمرافق المصممة وفق أعلى المعايير التي تفتح المجال للجميع من مختلف الجنسيات والأعمار لممارسة هوايتهم المفضلة، ومن الأشياء الجميلة التي لاحظناها في البطولة هذا العام حرص العائلات على المشاركة في البطولة، حيث جاءت عائلة بجميع أفرادها من كولومبيا للمشاركة في البطولة، كما أن هناك مشاركة واسعة من أصحاب الهمم، وأيضاً المشاركة الأكبر في البطولة كانت من سباحين كازاخستان.حيث يشارك في البطولة أكثر من 450 سباحاً وسباحة من كازاخستان، كما يشارك ثلاثة أبطال أولمبيين، وأنا على يقين أن الجميع سيحظى بتجربة رائعة وسيحظون بفرصة للقاء أبطال العالم، نحن ملتزمون بإسعاد المجتمع من خلال تنظيم بطولة ناجحة، ونسعى للترويج إلى دبي التي لا تحتاج إلى ترويج فهي مشهورة عالمياً، ولكننا نسعى لزيادة التأثير من خلال تنظيم حدث لا ينسى».

2200 مشارك في النهائيات العالمية للسباحة المفتوحة في دبي اليوم

استثمر لاعبو النصر الإجازة القصيرة التي منحها لهم مدرب الفريق ألفريد شرودر عقب الفوز على دبا الحصن بثلاثة أهداف مقابل هدفين الأحد الماضي، للاستمتاع برحلة سفاري في صحراء دبي، شارك فيها كل من المغربي عادل تاعرابت والبلجيكي عثمان بوسعيد والهولندي مروان أزرقان وحارس المرمى عبدالله التميمي. واستمتع اللاعبون بركوب الخيل والقيادة المشوقة على الكثبان الرملية ومجموعة من الأنشطة في الهواء الطلق في المخيم البدوي الصحراوي.ويحرص العديد من لاعبي دوري أدنوك للمحترفين على قضاء أوقات ممتعة في هذه الوجهات الصحراوية الاستثنائية في دبي مع العائلة والأصدقاء خاصة في فصل الشتاء .ويحتل النصر المركز الخامس بـ16 نقطة ويستعد لمواجهة خورفكان ضمن منافسات الجولة 10 بعد غد على استاد آل مكتوم.

لاعبو النصر يستمتعون بأجواء صحراء دبي

الذكاء الاصطناعي في الرياضة.. الدفع إلى منافسة غير عادلة! 2-2

«الفجوة الرقمية» مطب جديد للرياضة العربية

اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، مسارات السباقات الأربعة ضمن الدورة التاسعة للحدث الذي يقام بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظمه المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي، ويعتبر الأكبر من نوعه للسباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية التي تقدر بـ 3.5 ملايين درهم.وتم الكشف عن تفاصيل مسارات السباقات في الاجتماع الذي عقد صباح أمس بحضور أعضاء اللجنة العليا محمد عبدالله الموسى، ورامي بسام النابلسي، وأعضاء اللجان: حشر بن صبيح، وراشد بن مجرن، وعبدالله بن عبود،، وجاسم الجسمي، ورزاز علي، ولمى شمشوم وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين للبطولة: شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الطرق والموصلات، مجلس دبي الرياضي، قناة دبي الرياضية، اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية (الحكم العام)، ودبي فيلم.واختارت اللجنة المنظمة العليا إقامة السباقات الأربعة ضمن مسارات تجسد شعار حكومة دبي الجديد وهويتها، والذي اعتمده سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في مارس الماضي، وهو شعار يعكس الهوية الجديدة لحكومة دبي.ويتكون شعار حكومة دبي من خمسة عناصر، هي: صقر العز والرؤية الثاقبة، ونخلة الجود والعطاء، ومركب الخير والتجارة، وغاف التسامح والتعايش، والعَلم درع الأمن والأمان.تركيزوكشفت اللجنة المنظمة العليا أنه سيتم التركيز على إبراز هذه العناصر في جميع سباقات النسخة التاسعة، التي تدشن منافساتها بسباق الهواة الإماراتيين في 29 ديسمبر الجاري لمسافة 143 كم بقلب محمية المرموم الطبيعية، الأكبر في العالم، ومنطقة السلم ومناطقها المتنوعة، والتي تتميز بأشجار الغاف رمز التسامح، أحد العناصر الأساسية في شعار حكومة دبي، وسيتم لاحقاً الإعلان عن مسارات باقي السباقات التي تتضمن سباق النخبة الرجال يوم 19 يناير 2025 المقرر إقامته ضمن مسار يمتد من قلب المدينة حتى منطقة السلم، وهو مسار يبرز أشهر المعالم والطبيعة الخلابة لدبي، ثم سباق السيدات يوم 2 فبراير 2025، والختام مع السباق الصحراوي يوم 9 فبراير 2025.وأكد عمير بن جمعة الفلاسي، المدير العام للمكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة العليا، أن الدورة التاسعة ستواصل إبراز معالم وتراث دبي وتطلعها لتحقيق ريادة المدن العالمية في مجال جودة الحياة، وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم، والمقصد المفضل للزوار من كل أنحاء العالم، وقال: " نواصل تنظيم البطولة بتوجيهات ودعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبهذه المناسبة نرفع إلى سموه أسمى آيات الشكر والعرفان على دعم ومتابعة سموه المستمرة لجميع السباقات وتشجيعه للمشاركين، ما عزز مكانة البطولة وجعلها من أفضل سباقات الدراجات الهوائية في العالم من ناحية التنظيم والجوائز القيمة والمشاركة القياسية.وأضاف: نعمل على أن تكون النسخة المقبلة الأكثر تطوراً، وأن نحقق المزيد من الفوائد للمشاركين لتواصل النجاح وإبراز معالم دبي وطبيعتها الساحرة.

تجسّد شعار حكومة دبي وهويتها

اعتماد مسارات السباقات الأربعة لبطولة السلم للدراجات الهوائية النسخة التاسعة

الذكاء الاصطناعي في الرياضة.. الدفع إلى منافسة غير عادلة! 2-1

التكنولوجيا الرقمية «حاسة سادسة» تخلّ بتكافؤ الفرص

نجا النصر من كمين دبا الحصن وفاز عليه بصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد آل مكتوم، ضمن منافسات الجولة 9 من دوري أدنوك للمحترفين، وبهذه النتيجة رفع العميد رصيده إلى 16 نقطة في المركز الخامس، فيما احتفظ دبا الحصن بالمركز 12 برصيد 5 نقاط.تقدم النصر بهدف مبكر حمل توقيع عادل تاعرابت في الدقيقة 7 ثم أضاف هدفا ثانيا من ضربة جزاء بواسطة علي مبخوت في الدقيقة 10، واصل العميد عروضه الجيدة وترجم أفضليته بهدف ثالث في الدقيقة 27 عن طريق الهولندي ليروي فير، لكن دبا الحصن لم يرم المنديل وضغط على دفاع النصر حتى تمكن من تقليل الفارق بواسطة هيثم الجويني في الدقيقة 41.لعب النصر بحذر في الدفاع بداية الشوط الثاني، فيما نزل دبا الحصن بثقله إلى الهجوم بقيادة الجويني ونجح مرة أخرى في تقليل الفارق بواسطة ميدانا بيغنا في الدقيقة 57، ما رفع أداء دبا الحصن، الذي كثف هجماته بحثا عن التعادل في المقابل تراجع أداء النصر خصوصا بعد خروج تاعرابت، وشهدت الدقائق الأخيرة سيطرة لدبا الحصن وسجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.

النصر يفلت بصعوبة من كمين دبا الحصن

رفع المشاركون في بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات رسالة شكر وعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الداعم الرئيس والراعي الدائم لبطولات الرياضة الجوية.كما تقدم المشاركون بالشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة للبطولة، على النجاح الكبير للفعاليات التي تزامنت مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد.وقدم القافزون لوحات رائعة ومتميزة في البطولة التي شهدت مستويات فنية عالية، نالت إعجاب وتقدير الخبراء والمتابعين والمشاركين، وكان للأداء المتميز لمنتخبنا الوطني في كل من دقة الهدف والتزحلق على الماء أثر كبير في هذه النجاحات.أشاد المشاركون بنجاح منافسات النسخة الثامنة التي اختتمت منافساتها الأربعاء الماضي بنادي سكاي دايف، مؤكدين أن هذا النجاح يعزز مكانة دبي وجهة متميزة للرياضات الجوية في العالم، لما تمتلكه من بنية تحتية مهيأة لممارسة هذا النوع من الرياضات ومعززة بكامل معايير السلامة.وأعرب البرازيلي نيلتون غوميز رئيس المجلس الدولي للرياضات العسكرية (سيزم) عن إعجابه بالتنظيم والاهتمام الذي تحظى به الرياضات الجوية في دبي والإقبال اللافت على ممارستها أو تجربتها من قبل العديد من الهواة وخصوصاً من السياح، مشيراً إلى أن دبي تتميز بإطلالات ساحرة ما يجعلها واحدة من أجمل المدن الجاذبة لمحبي الرياضات الجوية، حيث تجمع بين المعالم السياحية الساحرة والفريدة في العالم مثل نخلة جميرا والمناظر الطبيعية الخلابة التي تجمع أيضاً البحر والصحراء، إضافة إلى طقسها الجميل المناسب لممارسة رياضة القفز بالمظلات.مكانة متميزةوأوضح غوميز أن السمعة الطيبة التي اكتسبتها بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات على مدار السنوات الماضية جعلها تحتل مكانة متميزة على الساحة العالمية ووجهة مفضلة لنخبة الأبطال، وأضاف: ما شاهدناه من تميز فني وإبداع تنظيمي على مدار السنوات الماضية، وتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة، والانطباع الإيجابي الذي خرج به القافزون المشاركون، يستحق المكانة التي وصلت إليها البطولة، ونحن على ثقة بأن التميز الخاص بالبطولة لن يتوقف عند تلك الحدود، وهناك المزيد الذي يمكن أن يضيفه القائمون على البطولة في السنوات المقبلة.وقال غوميز إن اختيار اللجنة المنظمة إقامة منافسات دقة الهدف على شاطئ الصفوح كان اختياراً صائباً لأنه من أجمل الشواطئ في العالم، حيث استمتع القافزون بأجمل المشاهد الطبيعية والعمرانية الساحرة التي تخلق لوحة فنية تبث الراحة في نفس من يراها.وهنأ رئيس «سيزم» اتحاد الرياضات الجوية واللجنة المنظمة بالنجاح، مشيراً إلى أن ما قامت به الإمارات يصعب من مهمة أي مكان يستضيف مثل هذه البطولات، كما أن خلفية المكان والمناظر الخلابة والتسهيلات المقدمة يجعل من الصعب تكرار مثل هذه النجاحات.رشيد سيساي سفير سيراليون لدى الدولة، وعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي، والممثل الدائم لـ «أرينا»، أكد أن ختام البطولة كان ناجحاً إلى أبعد الحدود، منوهاً بأن التميز توأم لأي حدث يقام في الإمارات بسبب الكوادر الوطنية التي تعمل بروح الفريق الواحد وباحترافية نادرة، كما أن الرعاية الكريمة والكبيرة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أعطت الحدث بعداً رياضياً واجتماعياً ضاعف من النجاحات، فنياً وجماهيرياً.وأكد توماس باسكي رئيس لجنة المظلات الدولية أن دبي حققت العلامة الكاملة ونالت شهادة تقدير على التنظيم الرائع، وقال: النجاح أصبح علامة مميزة لدبي في استضافة وتنظيم بطولات القفز بالمظلات.وقالت الفرنسية ميروي دانييل التي تشارك باستمرار في دبي أنها تستمتع بالقفز في هذا المكان الجميل والساحر، لما تتميز به من مناظر خلابة وسريالية وطقس رائع.

مشاركون في «عالمية المظلات»: دبي وجهة متميزة للرياضات الجوية

حصد منتخب الإمارات للرياضات الجوية 8 ميداليات في بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات التي اختتمت منافساتها أول من أمس بنادي سكاي دايف. وتنوعت ميداليات منتخب الإمارات، ما بين الميدالية الذهبية للفرق في مسابقة التزحلق على الماء، إضافة إلى 3 ميداليات فضية في مسابقة دقة الهدف للفرق، وفي الاستعراض الحر «الفري ستايل» فرق، وفي السرعة فردي، فيما حصل عبدالباري قبيسي لاعب منتخبنا على 3 ميداليات برونزية في فئات الفردي العام ومسابقة دقة الهدف، ومسابقة السرعة، وأضاف شين لوي البرونزية الرابعة في مسابقة السرعة.وبهذه المناسبة التي تزامنت مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد 53، أهدى اتحاد الإمارات للرياضات الجوية هذه الإنجازات إلى القيادة الرشيدة.وأكد يوسف الحمادي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات، مدير اللجنة المنظمة العليا، أن الإنجازات التي تحققت في هذه النسخة بداية من تحول البطولة إلى العالمية باعتماد الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، ثم فوز منتخب الإمارات بـ8 ميداليات، تحققت بفضل الدعم الذي تحظى به الرياضات الجوية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وفرض المنتخب الأمريكي تفوقاً واضحاً على منافسات البطولة بتحقيقه أربع ميداليات ذهبية بينها الميدالية الذهبية للترتيب العام.وقام بتكريم الفائزين، يوسف حسن الحمادي ومحمد يوسف نائب مدير اللجنة المنظمة ونيلتون غوميز رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية «سيزم» والمجري توماس رئيس لجنة المظلات في المجلس الدولي للرياضة العسكرية والخبير هلموت شليش والكسي كول رئيس حكام التزحلق على الماء ومحمد الحرزي.

8 ميداليات للإمارات في «عالمية دبي للقفز بالمظلات»

كشف مجلس دبي الرياضي عن تفاصيل النسخة 12 من «بطولة دبي الدولية للياقة البدنية»، التي تنطلق منافساتها اليوم في نخلة جميرا وحي دبي للتصميم، وتختتم بعد غد في استاد سوق دبي الحرة للتنس، بمشاركة 108 لاعبين ولاعبات من 28 دولة.وتم الإعلان عن تفاصيل البطولة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي، وحضره ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، وتحدث فيه علي عمر البلوشي مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، وسعود الشامسي مدير البطولة.وتشهد النسخة الجديدة من البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها المالية 1.6 مليون درهم، عودة حاملة اللقب مرتين، البولندية كارين فري، التي تسعى لدخول التاريخ كأول رياضية تفوز باللقب ثلاث مرات متتالية، وعلى صعيد الرجال، يدخل كل من لوكا دوكيتش بطل بولندا، وموريتز فيبيغ المنافسة كأبرز المرشحين للفوز بلقب هذا العام، حيث يسعى كلاهما لتحقيق أول لقب لهما في بطولة دبي للياقة، بالإضافة إلى مشاركة الأبطال من الرجال والسيدات من ألمانيا ونيوزيلندا وإيطاليا.إضافةً إلى المنافسات الفردية، تشهد بطولة هذا العام، تنظيم بطولة الخليج للياقة، وتعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، ستشارك فيها 6 فرق، يمثل كل فريق واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي، هي: الإمارات، السعودية، البحرين، الكويت، قطر، وعمان.إشادةوأشاد علي عمر بالتطور الذي سجلته البطولة على مدار 12 نسخة، حتى أصبحت واحدة من أفضل بطولات اللياقة البدنية في العالم، وقال: «شهدت البطولة تطوراً كبيراً وملحوظاً على مدار الأعوام السابقة، حتى أصبحت من أكبر البطولات على مستوى العالم، ويشارك فيها نخبة من أبرز الرياضيين المصنفين الأوائل في العالم من الرجال والسيدات، ونجاحها المتواصل ساهم في استحداث فئات جديدة، كما أن مشاركة رياضيين إماراتيين ضمن فرق محلية، يعطي البطولة زخماً أكثر، ونتمنى التوفيق للمشاركين، ونشكر كل الرعاة والداعمين الذين ساهموا معنا في إنجاح البطولة».وقال سعود الشامسي: أشكر مجلس دبي الرياضي على الدعم والاهتمام الكبير لإنجاح البطولة، التي تعد من أبرز بطولات العالم في اللياقة البدنية، ويشارك في البطولة هذا العام 108 رياضيين، من بينهم 60 رياضياً من المحترفين، رجالاً ونساء، يشاركون في البطولة الدولية، و48 رياضياً من 6 دول خليجية، يشاركون في البطولة الخليجية، إن مشاركة نخبة الرياضيين من أعلى المستويات في العالم في البطولة، تعزز مكانة دبي كعاصمة عالمية للياقة البدنية، حيث يشارك رياضيون من 28 دولة من جميع قارات العالم، من بينهم أبطال أستراليا ونيوزيلندا، والبرازيل، وروسيا، والولايات المتحدة وكندا، والمغرب، ومن جميع أنحاء أوروبا، يجتمع هؤلاء الرياضيون للتنافس على مدى يومين مليئين بالتحديات الجسدية والمنافسات المثيرة، في أجواء تحتفي بالإصرار والتميز الرياضي، وتتضمن البطولة الدولية مشاركة 30 من الرجال، و30 من السيدات، يتنافسون في دبي، على مجموع جوائز أكثر من 1.6 مليون درهم.وأضاف: «نحرص في كل عام على إظهار معالم ووجهات دبي السياحية، لذلك يتم إقامة المنافسات في معلم جديد من معالم دبي السياحية، ففي السنوات الماضية، شهدنا أحداثاً استثنائية، مثل سباق برج خليفة، وسباقات الصحراء، والتزلج في سكي دبي، وذلك للتأكيد على روعة دبي وتنوعها الفريد، وهذا العام تبدأ البطولة اليوم مع فعالية خارجية خاصة، حيث يتم تنظيم المنافسات في أورا سكاي فيو، الذي يطل على نخلة جميرا».

108 مشاركين من 28 دولة في «دولية دبي للياقة البدنية»

أكد الملاكم الفلبيني العالمي المعتزل ماني باكياو، أنه بالرغم من إنجازاته العظيمة في عالم الملاكمة، وانتصاراته العديدة بالضربة القاضية، إلا أنه لم ينسَ 4 هزائم، وصفها بأسوأ ما واجهه في مسيرته الاحترافية.وخص باكياو الملقب بـ «ملاكم القرن»، بالذكر، خسارته من المكسيكي إيريك موراليس في 2005، ومن الأمريكي تيموثي برادلي في 2012، والهزيمة الثالثة التي تلقاها على يد المكسيكي خوان مانويل ماركيز في 2012، والتي خسرها في الجولة السادسة بالضربة القاضية، عندما سقط على الأرض لعدة دقائق قبل أن ينهض، أما الخسارة الرابعة، فكانت على يد الأسترالي جيف هورن، في النزال الذي جمع بينهما في مدينة بريسبن في 2017، وهو النزال الشهير الذي فشل فيه الملاكم الفلبيني في الدفاع عن لقب بطل الرابطة العالمية للملاكمة في الوزن المتوسط.يعتبر باكياو أحد أساطير الملاكمة، وهو الملاكم الوحيد في التاريخ الذي أحرز بطولة العالم في 8 فئات مختلفة، كما دخل التاريخ كأكبر بطل للعالم في وزن خفيف الوسط، وذلك بفوزه على حامل لقب رابطة الملاكمة العالمية الأمريكي كيث ثورمان في 2019.خاض باكياو خلال مسيرته الاحترافية 72 نزالاً، حقق فيها الفوز في 62 مباراة، منها 39 بالضربة القاضية، وخسر 8 نزالات، وتعادل في نزالين. ولم يخض باكياو نزالاً احترافياً منذ اعتزاله في أغسطس 2021، بعد خسارته من الكوبي يوردينيس أوغاس.نقلة نوعيةواعتبر الملاكم الفليبيني فوزه على بطل العالم الأمريكي أوسكار دي لا هويا، في 6 ديسمبر 2008، أسعد لحظة في حياته، لأنه شكّل نقلة نوعية في مسيرته الاحترافية، وقال باكياو لـ «البيان»: «كانت رحلة صعبة جداً، مليئة بالتحديات والصعوبات، وقاتلت بشدة حتى أصل إلى ما كنت أطمح إليه، الملاكمة كانت وما زالت كل شيء في حياتي، وأنا فخور بما حققته فيها».وأضاف: «لقد عشت العديد من اللحظات السعيدة على الحلبة، ولكن أجملها في 2008، عندما حققت فوزاً رائعاً على بطل العالم دي لاهويا، وهو الفوز الذي انتقلت على إثره من وزن 58 كلغ إلى 67 كلغ، واجهت أيضاً بعض اللحظات السيئة، وتتعلق جميعها بـ 4 هزائم تلقيتها في مسيرتي، أمام إيريك موراليس وخوان ماركيز وتيموثي برادلي، وأخيراً الأسترالي هورن».وكشف باكياو أنه يعتزم إطلاق أكاديمية رياضية متعددة الألعاب في دبي، التي يعتبرها بمثابة بيته الثاني، وقال: «دبي وجهة استثمارية عالمية جاذبة لرجال الأعمال، هناك عوامل عديدة جاذبة للاستثمار فيها، وخاصة في المجال الرياضي، لذلك قررت أن افتتح فيها أكاديمية متعددة الألعاب، سأركز على الملاكمة أولاً، ثم بعض الألعاب الأخرى، مثل كرة السلة وكرة الريشة، أنا منبهر بما تحققه دبي من نجاحات عديدة، وبما تفيض به من حب وتسامح على كل من يعيش فيها».وأشار باكياو إلى أنه أن يخطط للاستثمار في أكثر من مجال في الرياضة، على غرار تنظيم بعض الفعاليات الرياضية، حيث تعد دبي واحدة من أفضل الوجهات في العالم لاحتضان البطولات الكبرى في جميع الرياضات، إلى جانب ما تقدمه حكومتها من دعم للمستثمرين وتسهيل الإجراءات.وعن قدرته للعودة من جديد إلى الحلبة بعد اعتزاله منذ سنوات، واختياره دبي لخوض النزال المرتقب العام المقبل، قال باكياو: «أشعر بأن لديّ الكثير لأقدمه بهذا العمر، نحن بصدد الإعداد لإقامة نزال عالمي هنا في دبي، إنها مدينة رائعة، والأنسب لاحتضان حدث كبير في الملاكمة».

أكد أن دبي الأنسب لاحتضان حدث كبير في الملاكمة

الملاكم العالمي باكياو لـ «البيان»: 4 هزائم لن أنساها في حياتي

تأهل فريق النصر إلى نصف نهائي دوري أبطال الخليج بتغلبه على دهوك العراقي، بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس، على استاد آل مكتوم لحساب الجولة الرابعة، وبهذه النتيجة عزز العميد صدارته للمجموعة الأولى بـ10 نقاط مقابل 5 نقاط للفريق العراقي. جاءت المباراة قوية من جانب النصر في بداية الشوط الأول، وتفوق العميد من الناحية الهجومية وأوجد ما لا يقل عن فرصتين سانحتين للتسجيل عن طريق علي مبخوت، في المقابل اعتمد دهوك على الهجمات المرتدة، ومع تواصل ضغط النصر نجح المغربي عادل تاعرابت في افتتاح التسجيل من تسديدة قوية أسكنها الشباك في الدقيقة 20، وأكد العميد أفضليته بإضافة الهدف الثاني بواسطة علي مبخوت في الدقيقة 29، وحاول دهوك تقليل الفارق قبل نهاية الشوط الأول وكان قريباً من ذلك عندما ارتطمت تسديدة كريم درويش بالعارضة في الدقيقة 38.في الشوط الثاني، نزل دهوك بثقله إلى الهجوم، وأوجد بعض الفرص التي نجح على إثرها في تقليل الفارق بواسطة باشانغ في الدقيقة 57، فيما تراجع مستوى النصر عما كان عليه في الشوط الأول، وبدا واضحاً تأثير خروج الثنائي أحمد جشك وتاعرابت خاصة من الناحية الهجومية، واقترب دهوك من معادلة النتيجة من تسديدة قوية تألق في التصدي لها أحمد شمبيه، وأمام المحاولات المستمرة من الفريق العراقي بحثاً عن التعادل تراجع العميد إلى الخلف ولعب بطريقة دفاعية للحفاظ على أسبقيته وتمكن من انتزاع 3 نقاط مهمة لبلوغ المربع الذهبي.

النصر يهزم دهوك ويتأهل إلى نصف نهائي «أبطال الخليج»

يلتقي النصر مع نظيره دهوك العراقي السادسة مساء اليوم على استاد آل مكتوم ضمن منافسات الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال الخليج، في لقاء مهم للفريقين لحسم صدارة المجموعة الأولى التي يحتلها حالياً العميد بـ7 نقاط بفارق نقطتين عن دهوك صاحب المركز الثاني، ويحتل أهلي صنعاء المركز الثالث بـ3 نقاط وظفار العماني المركز الرابع بنقطة واحدة. وكان النصر حقق الفوز في الجولة الأولى على فريق ظفار العماني 5 - 2 على إستاد آل مكتوم في دبي، ثم على أهلي صنعاء بالجولة الثانية 3 - 1 في الدوحة، قبل أن يتعادل مع الفريق العراقي 2-2 في الجولة الثالثة.ويستعيد النصر جهود كابتن الفريق عادل تاعربت الذي غاب عن المباراة الماضية بسبب تعرضه لوعكة صحية، فيما يستمر غياب البوسني سمير ميميفيتش، والسنغالي موسى نداي بداعي الإصابة.ويقود المباراة طاقم تحكيم سعودي يضم حكم الساحة محمد الهويش، ويعاونه كل من خلف الشمري (مساعداً أول)، إبراهيم الدخيل ( مساعداً ثانياً)، وسامي الجريس (حكماً رابعاً)، وسلطان الحربي (حكم فار)، سعد السبيعي (مساعد حكم فيديو).أكد الهولندي ألفريد شرودر مدرب النصر أن فريقه قام باستعدادات طيبة، وهو يدرك مدى صعوبة المباراة التي سيواجه فيها خصماً قوياً، مشيراً إلى الفريق العراقي يضم لاعبين جيدين في أكثر من مركز، كما يتميز بلعب الكرات الثابتة، مشدداً على أهمية النتيجة في سباق الـتأهل إلى المربع الذهبي.وأوضح أن مستوى فرق المجموعة متباين، لكن جميعها يقاتل من أجل الحفاظ على حظوظه في الـتأهل، وقال: يعتبر دهوك فريقاً متطوراً ويضم لاعبين جيدين وأيضاً مدرباً كفؤاً سبق أن عمل في الوصل في الموسم الماضي وهو بصدد تقديم عمل كبير مع الفريق.وكشف شرودر أنه ركز عمله في الفترة الماضية على تقليل الأخطاء الدفاعية ، وهو ما بدا واضحاً في المباراة الأخيرة التي لم يرتكب فيها فريقه الكثير من الأخطاء، وأضاف: نحتل مركزاً جيداً في الدوري وأيضاً في مسابقة أبطال الخليج، هذا يعني أن الفريق يؤدي بشكل جيد بصرف النظر عن بعض الأخطاء التي نحاول التقليل منها من مباراة لأخرى.من جهته أكد السويدي مسعود ميرال مدرب دهوك العراقي، أن المباراة مهمة في سباق الـتأهل، وأن فريقه سيحاول تقديم أفضل ما لديه.

النصر ودهوك العراقي.. صراع الصدارة مستمر

أكد عبدالخالق مسعود، الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم، أن بطولة كأس الخليج بمثابة كأس عالم مصغرة لأهل المنطقة وسط ما تشهده من زخم إعلامي كبير، لكنها افتقدت طعمها السابق بسبب رحيل أو ابتعاد عدد من الشخصيات التي كانت لها بصمة تاريخية في نشأتها، ولكن تظل المنافسة فيها قوية.وكشف مسعود الذي تولى رئاسة الاتحاد العراقي من 2014 حتى استقالته في يناير 2020، في حوار مع «البيان» أن المنتخب العراقي من أقوى المنتخبات الخليجية، وهو في أفضل حالاته حالياً، وسيذهب إلى الكويت للدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، لأنه يمتلك كل مقومات الفوز، مشيراً إلى أن المنافسة على لقب بطولة كأس الخليج 26 لكرة القدم «خليجي 26»، المقررة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبل، ستكون على أشدها في ظل المستويات القوية التي أظهرتها بعض المنتخبات الخليجية في تصفيات كأس العالم 2026، خاصة أن الفرصة متاحة أمامها للدفع بفرقها الأولى، متمنياً للكويت تحقيق استضافة ناجحة.وقال: مستوى أسود الرافدين في تصاعد، وأعتقد أنه أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب الخامس في تاريخه، والجمهور العراقي العاشق كثيراً لكرة القدم ما زال متعطشاً للألقاب، لدينا حظوظ وافرة للفوز مرة أخرى، لكن التنافس سيكون شديداً مع منتخبات السعودية وقطر والإمارات والبحرين، وأيضاً المنتخب الكويتي المستضيف للبطولة.وأوضح عبدالخالق مسعود أن «خليجي 26» سيشكل فرصة ذهبية للمنتخب السعودي لإعادة ترتيب صفوفه بعد المستويات التي أظهرها في تصفيات كأس العالم التي كانت خيبة أمل لجماهيره، وأيضاً لجماهير الكرة الخليجية، باعتبار أن «الأخضر» من أكثر المنتخبات العربية وصولاً إلى كأس العالم، وأضاف: المنتخب السعودي يمرض، لكن لا يموت، وأنا أثق تماماً في العودة بقوة من بوابة البطولة الخليجية.وأعرب مسعود عن ثقته في تحقيق الكويت استضافة ناجحة ومثالية، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري الكبير المتوقع سيكون علامة فارقة، نظراً لأن النسخة الحالية ستشهد أكثر من منتخب مرشح للفوز باللقب.ذكرياتوتحدث مسعود عن ذكرياته الجميلة مع البطولة على مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى أنها تشكل محفلاً خليجياً لا مثيل له، وأنه يتوجب الحفاظ عليها لأنها ذاكرة الأجيال وشهدت ميلاد العديد من نجوم الكرة الخليجية، وقال: لدي العديد من الذكريات الجميلة في البطولة، خصوصاً مع المغفور له الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، الذي تميز بحضور دائم، وهو أيقونة البطولة، والشيخ أحمد الفهد.وحول قدرة منتخب «أسود الرافدين» على تحقيق حلم الصعود إلى كأس العالم 2026 بعد مشاركته التاريخية في مونديال المكسيك 1986، قال : «المنتخب العراقي يسير بثبات لتحقيق هذا الحلم الذي ننتظره منذ 4 عقود، خاصة بعد تخصيص 8 مقاعد مباشرة لآسيا. وأضاف: بعد زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخباً، ستكون هناك فرصة جيدة للعراق، إذا لم ننجح في التأهل سنقرأ السلام على الكرة العراقية.وأضاف إن ما يميز الكرة العراقية هو القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي طالما شكلت دافعاً لأسود الرافدين للتألق خليجياً وآسيوياً، مشيراً إلى أن المباراة الودية لمنتخب العراق تستقطب أكثر من 65 ألف مشجع، وهي ميزة لا تتوافر للعديد من المنتخبات العربية.وأوضح مسعود أن النظام الجديد للمسابقات الآسيوية سيمنح فرصة للأندية العراقية للمنافسة على لقب الأبطال بشرط استقطاب لاعبين محترفين على مستوى عالٍ.وعن رأيه في مستوى الكرة الخليجية، أكد مسعود أن تنظيم قطر لمونديال 2022 أسهم في تغيير النظرة إلى الكرة الخليجية، حيث نجحت في استضافة واحدة من أنجح البطولات في تاريخ «فيفا» ، وقال: يجب أن يفخر كل عربي بما حققته قطر في مونديال 2022 على مستوى التنظيم، ونحن متفائلون أن تحقق السعودية نسخة استثنائية في مونديال 2034، كل هذه الأحداث الرياضية ستغير كرة القدم في المنطقة إلى الأفضل، ونحن في الدول الخليجية يجب أن نستثمر هذه العوامل للارتقاء بكرتنا إلى مستويات أعلى.وعن إمكانية عودته للإدارة الرياضية مرة أخرى بعد مغادرته رئاسة الاتحاد العراقي قبل 5 سنوات، قال مسعود: قضيت 20 عاماً في الإدارة الرياضية ، حالياً ليس لدي أي رغبة للعودة. وكشف مسعود أن رفضه إقالة المدرب السلوفيني كاتانيتش بعد كأس آسيا 2019 في الإمارات من أفضل القرارات التي اتخذها زمن رئاسته للاتحاد، حيث نجح هذا المدرب في إعادة المنتخب إلى مساره الصحيح قبل أن تقرر اللجنة التي أدارت الاتحاد مؤقتاً إقالته فيما بعد.

عبدالخالق مسعود لـ«البيان»:

حظوظ العراق وافرة للاحتفاظ بلقب كأس الخليج

اشتدت المنافسة على لقب بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات المقامة حالياً بنادي سكاي دايف دبي وشاطئ الصفوح بمشاركة 136 رياضياً من 30 دولة، وانحصر لقب الفردي بين 9 متسابقين من بينهم لاعب منتخب الإمارات عبد الباري قبيسي.وقررت اللجنة المنظمة لبطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات، تأجيل الإعلان عن النتائج الأخيرة حتى تكتمل مشاركة جميع الفرق وإتاحة الفرصة لكافة القافزين بالتساوي، بعدما تم إيقاف عملية القفز بسبب الرياح القوية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأرصاد عن تحسن حالة الطقس وملاءمته لاستئناف المنافسات. وأكد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أهمية متابعة حالة الطقس وسرعة الرياح لضمان سلامة المشاركين، مشيراً إلى أن معلومات الأرصاد تلعب دوراً مهماً في نجاح الفعاليات الرياضية وخاصة الرياضات الجوية.وأضاف: نعتز بشراكتنا مع بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات، لقد بدأ التعاون مع اللجنة المنظمة منذ النسخة الأولى وهو مستمر حتى الآن نظراً لأهمية معلومات الأرصاد لضمان سلامة المشاركين، وتعكس هذه الشراكة التزام المركز الوطني للأرصاد بالتميز في تقديم خدمات متطورة ومتجددة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية التي تسهم في نجاح البطولة تنظيمياً وتعزيز مكانتها العالمية وتحقيق أهدافها.وأوضح مدير عام المركز الوطني للأرصاد أن تقديم توقعات الطقس الدقيقة والتحذيرات في الوقت المناسب يعزز من تجربة الجميع، سواء كانوا رياضيين أو منظّمين أو جماهير، وقال: نحن في المركز الوطني للأرصاد نستخدم النماذج العددية المتطورة التي تُعدّ من أكثر الأدوات دقة في التنبؤات الجوية، مما يضمن تقديم معلومات آنية وموثوقة تلبي احتياجات مثل هذه الفعاليات العالمية، كما أن شراكاتنا مع مختلف المنظمات والهيئات الدولية تسهم في تقديم خدمات أرصادية وفق أعلى المعايير.في سياق متصل، وتحت شعار «صحتك تهمنا وسلامتك في أعناقنا» تضافرت جهود دبي الصحية ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لتقديم الخدمات والرعاية الصحية الأمثل للضيوف والمتسابقين وجماهير البطولة.ويضم فريق دبي الصحية طبيبين هما د. عبدالرؤوف ود. رامبابو إلى جانب ثلاثة مسعفين وممرضات، ومشرف الفريق الطبي محمد علي ياسين، وعززت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فريقها الطبي بعدد من السيارات المجهزة وسيارة التدخل السريع في الحالات الطارئة، ويشرف على فريق العمل سلطان عبدالرحمن.

منافسة قوية على لقب «عالمية دبي للقفز بالمظلات»

تؤدي رياضة الغولف دوراً مهماً في دعم السياحة الرياضية في الإمارات، التي تعد واحدة من أفضل الوجهات العالمية المثالية لمجتمع الغولف، لامتلاكها أرقى الملاعب واستضافتها 11 بطولة عالمية سنوياً، كما تستقطب «سياحة الغولف» أكثر من 80 ألف زائر سنوياً بفضل البنية التحتية والفنادق الأكثر جودة في العالم.وتبلغ قيمة مساهمة الغولف اقتصادياً محلياً بنحو 1.3 مليار دولار سنوياً، وسط تقديرات تشير إلى أن سوق سياحة الغولف العالمي وصل إلى 25.34 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.1% خلال الفترة من 2025 إلى 2030، بفضل تزايد الاهتمام بسياحة الغولف، وهي فرصة ستعزز مكانة الإمارات وجهة مفضلة عالمياً لمحبي هذه الرياضة بفضل منشآتها المتميزة ومناخها الملائم.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/11/29/4595083.jpg" alt="فاهم القاسمي" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption>فاهم القاسمي</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وأكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للغولف، أن رؤى قيادتنا الرشيدة جعلت دولة الإمارات منصة عالمية لاستضافة كبرى الأحداث العالمية بشكل عام، والرياضية على وجه التحديد.وقال: تعد استضافة وتنظيم البطولات العالمية للغولف مكسباً كبيراً يعزز مكانة الدولة عالمياً ويعكس ريادتها في دعم القطاع الرياضي، وباتت الاستضافات الناجحة علامة مسجلة باسم الإمارات.وأوضح رئيس اتحاد الإمارات للغولف أن الحرص دائماً على استضافة أكبر الأحداث العالمية مدعوم بامتلاك الإمارات أرقى الملاعب في العالم والبنية التحتية المتميزة، وقال: «نجحنا في استقطاب أفضل اللاعبين وأساطير الغولف بالعالم، كما نحرص على تحقيق النجاح المعهود في كل استضافة، حتى نصنع من كل حدث نسخة استثنائية».وأشار الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي إلى أن تنظيم كبرى البطولات حول العالم يطال الترويج الإعلامي والسياحي للدولة وللغولف الإماراتي، ويسلط الضوء على المنشآت العملاقة والبنية التحتية والمرافق الرياضية والسياحية والخدمية المتميزة والملاعب العالمية، بما يسهم في إثراء المشهد الرياضي المزدهر في دولتنا كوجهة أولى على صعيد الغولف العالمي.وصرح الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أن كل هذه المقومات التي جعلت الإمارات وجهة عالمية للغولف تحفز الاتحاد لبذل المزيد من الجهود من أجل نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات في الإمارات، مشيراً إلى أنه من بين البرامج التي أطلقها الاتحاد برنامج «صقور المستقبل».ونوه رئيس اتحاد الإمارات للغولف بأنه بفضل البنية التحتية وانتشار ملاعب الغولف في مناطق عدة بالدولة، ارتفع عدد ممارسي رياضة الغولف من مختلف الفئات العمرية والجنسيات.موضحاً أن الاتحاد يعمل حالياً على تأهيل لاعبين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.تطور قياسي<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/11/29/4595085.jpg" alt="عبدالله الهاشمي" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption>عبدالله الهاشمي</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>من جهته أكد اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الغولف، أن هذه الرياضة تشهد تطوراً قياسياً في السنوات الأخيرة بفضل الإقبال المتزايد على ممارستها من جنسيات عدة تقيم في الدولة.وقال: «نحاول استثمار هذا الإقبال المتزايد، وقمنا بوضع سياسات لتطوير اللعبة وأهداف قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، والاستفادة من البنية التحتية المتميزة والجاذبة، خاصة أننا نمتلك أفضل الملاعب في العالم».وكشف الهاشمي أن الأثر الاقتصادي لرياضة الغولف في الإمارات يقدر بـ1.3 مليار دولار سنوياً، وأن سياحة الغولف تجذب أكثر من 80 ألف زائر سنوياً، وهو ما يبرز الدور المهم الذي تؤديه رياضة الغولف في دعم السياحة الرياضية.مشيراً إلى أن هناك أكثر من 20 ألف لاعب مقيم في الإمارات، إضافة إلى أن هناك العديد من اللاعبين المحترفين الذين حصلوا على الإقامة الذهبية بدافع الاستقرار في الدولة للتدريب والاستعداد للبطولات، وقال:«تستضيف الإمارات 11 بطولة عالمية سنوياً، وهي الدولة الوحيدة بعد الولايات المتحدة الأمريكية التي تضم هذا العدد الكبير من البطولات الكبرى للمحترفين، إضافة إلى 57 بطولة محلية ودولية للهواة خلال الموسم الرياضي الممتد على مدار 6 أشهر، ما عزز مكانة الإمارات لتتحول إلى وجهة عالمية للغولف.وهو ما يفرض علينا في الاتحاد تغيير خطتنا في المستقبل للوصول إلى العالمية، إلى جانب مستوى السمعة التي أصبحت تحظى بها الدولة في هذه الرياضة من خلال رفع مستوى منتخباتنا الوطنية».وأكد الهاشمي أن اختيار اللاعب العالمي أدريان أوتايغوي لتمثيل الإمارات كلاعب غولف محترف في كل الجولات الاحترافية حول العالم يأتي في هذا الإطار، مشيراً إلى أن أوتايغوي الذي بدأ مسيرته في الإمارات يعكس التطور الذي تحققه رياضة الغولف في الدولة.مقومات عالمية<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/11/29/4595084.jpg" alt="أدريان أوتايغوي" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption>أدريان أوتايغوي</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وصرح أوتايغوي أن الغولف يعتبر أحد أبرز مكونات السياحة الرياضية في الإمارات، حيث يستقطب الآلاف من اللاعبين والزوار من خارج الدولة، مشيراً إلى أن الطقس المعتدل الذي تتميز به الإمارات، خاصة في فصل الشتاء، مقارنة بالعديد من الدول الأخرى يجعلها في مقدمة الوجهات العالمية.وقال: «لقد تطورت رياضة الغولف عبر السنوات، واليوم يوجد في الإمارات التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية، آلاف اللاعبين، كما تستقطب البطولات التي تقام هنا أبرز اللاعبين في العالم، نظراً للتنظيم الرائع والبنية التحتية المثالية».وتتركز ملاعب الغولف بين دبي وأبوظبي ورأس الخيمة، حيث تستقطب دبي سنوياً أفضل لاعبي الغولف من خلال استضافة بطولة موانئ دبي العالمية للغولف والجولة الختامية لـ«السباق إلى دبي».وتجذب منافساتها سنوياً 50 من أشهر نجوم اللعبة حول العالم، يصل مجموع جوائزها إلى 9 ملايين دولار، ويتوافد أكثر من 60 ألفاً من عشاق الغولف إلى موقع البطولة كل عام لمشاهدة أفضل لاعبي العالم وهم يتنافسون على لقب «السباق إلى دبي».ملاعب متنوعةتضم دبي 12 ملعباً للغولف تناسب جميع المستويات، وبالتالي يمكن لهواة الغولف ممارسة اللعبة، حيث يلعب المحترفون، كما تضم ثلاثة ملاعب أدرجت ضمن قائمة أفضل 100 ملعب غولف في العالم، مثل مضمار المجلس في نادي الإمارات للغولف، الذي يحتضن منافسات بطولة دبي ديزرت كلاسيك.كما تم اختيار الحفرة الثامنة عشرة في نادي خور دبي للغولف واليخوت في 2020 ضمن أفضل 10 حفر بملاعب الغولف حول العالم وواحدة من أروع حفر الغولف بمنطقة الشرق الأوسط، وتقدم أندية الغولف في دبي الكثير من الخيارات وأفضل الخدمات للاعبين، ما يجعل ممارسة الغولف في دبي تجربة مميزة للغاية.«عقارات جميرا»<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/11/29/4595082.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>من أبرز ملاعب الغولف التي تشتهر بها دبي ملعب «عقارات جميرا للغولف» الواقع في أرقى المجمعات السكنية في الإمارة، ويستضيف هذا الملعب أبرز البطولات العالمية التي تحظى بشهرة واسعة حول العالم.صمم الملعب بطل الغولف الشهير جريغ نورمان، ويتميز بمعالمه الخلابة التي تجسد عناصر الطبيعة، إذ تم تقسيم الملعب إلى جزأين، هما ملعب التراب، وملعب النار، اللذان يتألفان من 18 حفرة، ويعدان من أصعب ملاعب الغولف على مستوى العالم، إلا أنهما يقدمان تجربة ممتعة مليئة بالتشويق والتحديات لعشاق الغولف.يعكس ملعب «فاير» ظروف البيئة الصحراوية بما يشبه ملعب الغولف في سكوتسديل بولاية أريزونا الأمريكية، وفي الجهة المقابلة، يعكس ملعب «إيرث» الذي يستضيف بطولة «موانئ دبي العالمية للغولف»، وبطولة «السباق إلى دبي»، التي تجمع أشهر لاعبي العالم، الطبيعة الخضراء.نادي الإماراتيعد نادي الإمارات للغولف الواقع في تلال الإمارات من أبرز أندية الغولف في منطقة الشرق الأوسط، ويستضيف العديد من البطولات، أبرزها بطولة «أوميغا دبي ديزرت كلاسيك»، وبطولة أوميغا دبي ليديز كلاسيك للغولف في إطار الجولة الأوروبية للغولف.ويقدم نادي إلس للغولف في مدينة دبي الرياضية تجربة فريدة من نوعها لزواره، ويتألف ملعب إلس للغولف من 18 حفرة، صممه لاعب الغولف الأسطوري، إيرني إلس، عام 2008، استمد المصمم إلهامه من ملاعب الغولف الرملية القريبة من شاطئ البحر في المملكة المتحدة.وبدوره أضاف بعض المزايا الكلاسيكية البريطانية على المناظر الطبيعية الصحراوية لتصميم ملعب فريد من نوعه.ويتمتع هذا الملعب بخصائص عدة تتميز بها الملاعب المفضلة لدى «إيرني إلس» حول العالم، بينها العوائق الرملية في نادي الغولف «رويال ملبورن»، والطبيعة الخضراء في ملعب «بينيهرست» رقم 2 الأمريكي الشهير عالمياً، إضافة إلى الممرات المتموجة والعريضة.شاطئ السعدياتوتضم أبوظبي العديد من ملاعب الغولف الرائعة الممتدة على ضفاف الخليج العربي بأفقه الساحر، على أراضٍ كانت تغطيها رمال الصحراء.يعد نادي شاطئ السعديات للغولف الذي صممه غاري بلاير، أحد أساطير الغولف، أول ملعب في المنطقة ويمتد بمحاذاة الشاطئ، ويعتبر تحفة فنية تعكس الجمال الطبيعي لشواطئ جزيرة السعديات الرملية البيضاء المذهلة، وتوفر لعشاق الغولف تجربة لعب منقطعة النظير.ويستخدم الملعب بحيرات المياه المالحة الموجودة والكثبان الشاطئية في تصميمه عالي الجودة. تم تصميم هذه الدورة لتحدي كل من المحترفين والهواة من خلال المخابئ الكبيرة ومواقع الانطلاق المتعددة لتقديم مجموعة متنوعة من مسافات الدورة.وتستضيف أبوظبي أشهر بطولات الغولف العالمية، مثل بطولة أبوظبي إتش إس بي سي، إحدى بطولتي التصفيات الختامية لجولة دي بي ورلد للغولف، التي تقام على ملعب ياس لينكس البطولة أجواء رائعة.وتعتبر واحدة من بطولات نخبة سلسلة «رولكس» ضمن موسم «السباق إلى دبي» للغولف، تستقطب هذه البطولة أفضل اللاعبين في العالم وتوفر برنامجاً كاملاً من الأحداث لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأنشطة المخصصة للأطفال، والشاشات العملاقة لتحسين تجربة المشاهدة، وغيرها من الأنشطة الجذابة، كالحفلات الموسيقية.

عدنان الغربي