يعتبر التواصل أمراً مهماً جداً في حياة الفرد والمجتمع ونلاحظ أننا في تواصل مجتمعي مستمر بشكل يومي وبالتالي كلما كان الفرد أنجح في الاتصال كانت النتائج أكثر إيجابية في حياته.
في الحياة تجارب متنوعة وخبرات مختلفة، فيها أحداث كثيرة، ومنها أحداث نعجز عن فهمها، أو عن حتى كيفية التعامل معها.. عندما نصل لمرحلة عمرية متقدمة، تكون الحكمة والتأني والتفكير العميق، هي إحدى الممارسات التي اكتسبناها من الأيام والمواقف التي
أعود بين وقت وآخر نحو التاريخ لأخذ العبرة والعظة من أحداثه، وبالفعل لقد وجدت أن الضياع الحقيقي أو السرقة الحقيقية تكمن في إتلاف ونهب المنجزات الإنسانية مهما كان نوعها، فهذه المنجزات المعرفية التي لا وظيفة لها إلا خدمة البشرية، عندما تصادر
عندما تهتم الأمم بالماضي بكافة تفاصيله هي في الواقع تبني للمستقبل وتنظر بجدية لهذا المستقبل، وأي محاولة لفصل المنجزات الإنسانية الماضية والتي تمت منذ عقود أو حتى قرون وإلغائها جريمة لا تغتفر بحق البشرية بأسرها،
نمتلك قيماً نبيلة متوارثة من الآباء والأجداد، هي من صميم ديننا وتربيتنا، وعاداتنا وتقاليدنا، التسامح، وتحمل لنا الذاكرة الشفوية الكثير من القصص التي ساد فيها التسامح والعفو، وتقبّل الآخر ومساعدة الضعيف، ورغم وهجها وأثرها العميق الكبير، إلا
لا يمكن للعين أن تخطئ رؤية كل هذا التطور والتقدم الذي تحققه البشرية في مختلف مجالات الحياة، فالثورة في مجال الاتصالات وتقنياتها المذهلة ماثلة، ونشاهد كل يوم تطوراً،
مطالبنا في الحياة كثيرة وطموحاتنا كبيرة، بل أحلامنا لا حدود لها، وكل ذلك من أبسط ما يتمناه أي إنسان، بل في بعض الأحيان تكون مثل هذه المطالب والأحلام هي الدافع للعمل والإبداع والابتكار.
صدرت العديد من البحوث تؤكد أن الإنسان القديم في العصور السحيقة كان أكثر ذكاء من إنسان اليوم، ويرجعون السبب إلى أن طبيعة الحياة التي كان يعيشها الإنسان في تلك الحقب تتطلب منه التفكير ملياً بكثير من الجوانب الحياتية، فمن البحث المتواصل عن
توجد بلاد بين جبال الهملايا تسمى مملكة بوتان، تتمتع بطبيعة ساحرة وخلابة، قلّ أن تجد نظيراً لها في العالم، أو كما يقال هي طبيعة بكر، تعتبر مقصداً لكل سائح ينشد الراحة، ويريد التمتع بحياة من نوع جديد تملؤها الأجواء الصحية النقية، لكن هذه
قال الفيلسوف الألماني جورج ف هيغل: «المجتمعات كالأفراد الذين ينقلون شعلة الحضارة من واحد إلى الآخر». أما العالم أوزوالد سبنغلر، فقد ذهب في كتابه الذي حمل عنوان: انحدار الغرب، إلى أن الحضارة مثلها مثل الكائنات الحية «الإنسان»، تولد وتنضج
في الحياة صراعات مختلفة، تحتاج منا إما الفوز أو الخسارة، ولكن تلك الصراعات لا تخلو من بعض الخيانات، واستخدام وسائل مضللة، البعض يستخدم وسائل النزاهة والأخلاق، والبعض الآخر لا يستطيع أن يصل بطريقة غير صحيحة، لذلك، يدخل الجميع تنافساً من أجل
تعددت تعريفات المثقف، وتبعاً لهذا تنوعت المصطلحات والآراء، التي دارت حول هذه المفردة، وفي مختلف الحضارات كان للنخبة المثقفة آراؤها التنويرية ومنجزاتها العلمية التي أثرت تلك الحضارات،
لطالما تم حصار المثقف بقضايا ومواضيع كثيرة كانت تشغله وتلهيه عن إتمام منجزه، بل تمنعه في بعض الأحيان عن الكتابة والتأليف، خاصة معضلة الفكرة والبحث عن الجديد الذي يضم التميز والتجديد، مواضيع مثل القفزات العلمية والتكنولوجية وتطور المجتمع،
هناك الكثير من العوامل المشتركة بين الإمارات وكوريا التي بنيت خلال أكثر من أربعين عاماً من العلاقات الاستراتيجية أبرزها التسامح وقبول الآخر والشغف بالعلم والتكنولوجيا والخطط التنموية والمشاريع المستقبلية، لقد كانت البدايات عندما افتتحت
كثيرون هم من الكتاب والمؤلفين ممن انشغلوا بالتفكير في النص، والبحث في جوانبه ونوعه، وأعتقد أن هذه وظيفة النقاد وواحدة من مهامهم، على سبيل المثال هناك عدة مواضيع وقضايا تثار ويتم الحديث عنها ودراستها، ويتم الزج بالمصطلحات والكلمات الرنانة
تبدو حياتنا أحياناً محملة بالقلق والواجبات والمسؤوليات، وهذا ما يجعلنا في دوامة مستمرة لا تنتهي، وقد يرغب البعض في الحصول على فسحة للكتابة أو الراحة. سوف تجد الجميع في دوامة لا تنتهي، وقد يجلب هذا العمل المستمر الكثير من التوتر والقلق،
تعرض الخيال والتخيل لنوع من سوء الفهم، بل إن صورته لدى الكثير مشوهة، حيث نجد دلالات وشواهد على مثل هذا الفهم الخاطئ في كثير من المصادر العلمية والأقوال المأثورة والتراث بصفة عامة.
إن للوثائق أهمية كبيرة وخاصة للباحثين والمهتمين في مجال البحث ورصد الوقائع، ولعل هذا الدافع وراء إنشاء الأرشيفات الوطنية ومدارس لدراسة الوثائق والأرشيف التي عملت على تخريج وإعداد وتأهيل المتخصصين في تنظيم ونشر هذه الوثائق حتى تكون في
إذا أردنا أن نستحضر شاهداً ناجحاً من شواهد المجتمعات البشرية، ونجد التأثير الإيجابي للثقافة والمساهمة في النمو والتطور والتقدم الحضاري، فإن اتحاد دولة الإمارات، وتكون المجتمع الحديث الذي يعيش في الدولة الحديثة، حيث تضم بين جنباتها عدة أوجه
اكتسبت الثقافة عمقها وقوة تأثيرها لما تتمتع به من عمومية وشمولية في مفهومها ووظيفتها، ولا أدل على ذلك من المقولة التي يتم ترديدها بأن كل مثقف متعلم وليس كل متعلم مثقفاً، وهذا يعني أنه من الممكن أن تجد إنساناً على درجة عالية من التعليم
البعض من الناس تجدهم في حالة استنفار كبير في حياته ويشكو من ازدحام جدوله وتصبح تلك الطوارئ بمثابة مصدر للمتعة والطاقة، تجده في حالة طوارئ مستمرة يشعرك بأنه شخص مهتم، البعض يصف هذا الشعور بالمتعة والقوة والنجاح وبمرور الوقت نجده اعتاد على
إن الرؤية هي إطار الخيال المبدع والحافز الأول للسلوك الإنساني، وعندما نتحدث عن إلهام الرؤية فإننا نتحدث عن الطاقة العميقة القائمة على الرؤية، تصبح قوة دافعة وملكة مهمة وطابعاً حياتياً مهماً يمكنه أن يغير حياتنا للأفضل، إنها منسوجة في
إن إدارة الأولويات من أهم القضايا في حياتنا كلها وتحتاج منا العناية والاهتمام ولكن من أعظم المشاكل التي نواجهها ضعف قدرتنا على إدارة أولوياتنا فتجد الواحد منا يجتهد ويتعب يومه كله ويقف في النهاية باحثاً عن المنجزات التي تركها، وللأسف لا
معظم الابتكارات التي شهدناها على مدى التاريخ، جاءت لتلبي رغباتنا، في حياتنا اليومية يكون لدينا شغف كبير بالبحث عن الحلول لمشاكلنا، وتكون الحاجة أم الاختراع، كما في المثل المعروف لدينا، كما يقول المثل العربي الآخر: «معرفة الناس كنز»، لذلك،
يقال إن الأفكار ملقاة على الطريق وإن النجاح حليف من يلتقطها، أما بالنسبة لي فلا أعتقد أن هناك افكارًا ملقاة على الطريق ولا هي موضوعة على الرف، بل الفكرة هي التي تخرج للنور وفي ظني أنها تراكمات من التميز والعلم والعمل، بمعنى أنه لا يمكن أن
لا تتقاطع الرغبة مع الطموح والتطلع للنجاح والعمل لتحقيق أهدافك، إلا إذا تجاوزت الحد اللامعقول، حيث تصبح أحياناً وبالاً وشقاء لأصحابها، دعونا ننظر لأغلبية الاختراعات والابتكارات التي نستخدمها في حياتنا لولا حاجتنا ورغبتنا في استخدامها لما
الكثير منا يبحث عن الحلول لمشاكله في مكان بعيد دون أن يعلم أن أغلبية مشاكلنا تكمن حلولها في عقولنا، غريب بحثنا عن قبعاتنا وهي تتوج رؤوسنا، والحقيقة أننا لو استخدمنا ذاكرتنا سوف تساعدنا في العثور على أشيائنا التي قد أضعناها من فترة معينة،
الاختلاف شيء جميل، والتنوع قد يكون أمراً ثرياً ويكشف مختلف الجوانب في الحياة، ويساعدك كثيراً في تنمية مهاراتك. قد نختلف في الأفكار ونمط الحياة والمراتب والكلمات والمعاني وحتى في اللهجات، قد نختلف في اللبس وطريقة التعبير عن ذواتنا وأنفسنا،
إن الطريقة الأكيدة والناجحة والفعالة لتطوير قدرتك على التفكير هي محاولة عدم تفويت فرص الحياة فلا يكاد يخلو يوم من فرصة يمكن لك أن تستثمرها، فالمشكلات التي تواجه حياتك يوميا هي عبارة عن فرص حياتية وذهبية يمكنك الاستفادة منها وإعادة تشكيل حياتك ومستقبلك عليها.
تعتبر الفكرة زائراً خفيفاً، لا يعترف بالوقت أو المواعيد، يأتي دون سابق إنذار، ولذا، ينبغي على الصياد الماهر أن يستثمر كل إمكاناته وخبراته في الاستفادة من الفكرة، دون كسل أو ملل.
الكثير من الأسئلة التي قد تتبادر لأذهاننا حول صلاحية الكتب ومدى أهميتها وقيمتها مع الوقت؟ خاصة ممن لديهم اهتمام بالقراءة اليومية، وشغف بالكتب والحرص على معرفة الجديد في عالم الكتب، تظل قراءة الكتب لها قيمة معرفية تضاف إلى رصيد القارئ وتحسن
أعظم مُسكن للآلام هو الضحك، ذلك عندما تضحك تسترخي أعصابك، فعند الضحك يفرز الجسم هرمون الأندروجين، المسؤول عن رفع الروح المعنوية، فالضحك علاج للكثير من الآلام النفسية والكآبة والحزن، فعندما تداهمنا الديون والأمراض، لن يفيدنا الحزن ولا
الكثير من أسباب تعاستنا تكمن في رغبتنا في الوصول إلى الصورة المثالية التي نرسمها عن الحياة ،فإذا لم تسر حياتنا بالصورة التي نرغب ونتمناها نشعر بالتعاسة والألم والحزن وقد نغرق في بحر من المآسي والغضب والخوف من المستقبل ،ولكن الحياة تجمع
لا يعي الكثيرون قيمة التخطيط، وأهميته في حياتهم اليومية والمستقبلية. إن التخطيط هي أداة يمكنها مساعدتنا على النجاح والتفوق والبعد عن الفوضى والتشتت والضياع، والشواهد كثيرة في حياتنا، نراها على أرض الواقع، نظراً لعدم تخطيطنا في العمل
كثر هم الذين يعتبرون فن التأليف القصصي من أقدم الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان على امتداد تاريخ البشرية، وهناك من يؤكد أن القصة أسهمت في رقي الإنسان وحفظ منجزاته،
العقل الباطن يؤثر في صحتنا بصورة كبيرة، فإذا كنا لا نرغب في فعل شيء قد نصاب أحياناً بالمرض، بعض الأطفال حينما لا يرغبون في الذهاب إلى المدرسة أو التأخر في حل الواجبات.
للكلمة قيمة كبيرة في النفوس، فهي تعتبر أشبه بالعصا السحرية التي تصنع المعجزات، ولها تأثير كبير على الفرد، لقد كان أجدادنا العرب القدامى لديهم الكثير من الوعي وفهم لهذه الحقيقة، إن للكلمة دوراً كبيراً وتأثيراً في تربية الطفل وتشجيعه على
تعتبر معارض الكتب واحدة من أهم المناسبات التي أجد فيها متعة كبيرة، وهذا الشغف لدي يتزايد مع الوقت حتى لم تعد الحدود الجغرافية حاجزاً أمام زيارتي لباقي المعارض خارج دولتنا الحبيبة الإمارات،
قضايا التراث والموروث متنوعة وعديدة، وتبدأ من المحافظة عليه إلى تطوير الآليات لتنمية الشعور المجتمعي وزيادة الإقبال والاهتمام به من كافة الأعمار والمستويات،
تم بناء الحضارة على مجموعة من المعارف والعلوم التي بدأت ممزوجة بخرافات وخوارق للعادة لم يعترف بها إلا قلة من العلماء، ثم تطورت إلى قيم وتراث معرفي تم توارثه من جيل إلى آخر حتى جاء من طورها ونقلها إلى علوم ومخترعات واكتشافات ساعدت الإنسان
مؤمنة تماماً أن النظر نحو التاريخ وسياقه وأحداثه عندما يتجرد من مختلف العوامل وعندما يتم التوجه نحو- الحدث التاريخي – فإنه سيفتح آفاقاً جديدة ومتنوعة لاكتشاف الحدث وجوانبه وأسبابه.
مع رحلتي الذهنية نبع تساؤل يتعلق بمن أثر في الآخر، الرواية كونها فناً أدبياً أم الفيلم كونه فناً سينمائياً؟ أو لأعيد صوغ السؤال بشكل مختلف من الذي استفاد من الآخر، الرواية أم الفيلم؟ هذا المجال جديد تماماً عليّ، ولكن عادت شبكة الإنترنت،
لعبت دولة الإمارات دوراً كبيراً في نشر الثقافة والإبداع والحفاظ على التراث وصونه وتعليمه للأجيال القادمة من خلال تأسيس عدد من الأكاديميات التي أسهمت في ترسيخ النظريات والمعارف التراثية وتعزيز الفنون الشعبية وعلم الأرشيف والأرشفة، وقد قدمت هذه المؤسسات دورات دبلومية مهنية غطت الكثير من التخصصات التي يحتاجها العالم العربي اليوم.
دون شك، تتواصل مسيرة البشرية من الماضي حتى الحاضر ومن القديم وصولاً إلى الجديد، ولا يبنى شيء من لا شيء، بمعنى لم يكن ولا مرة في تاريخنا، أن حدث تطور وقفزات دون أسس من علوم وخبرات ومبتكرات جاءت ووصلتنا من الماضي. هذه حقيقة مُسلم بها، ولكن
يقول علماء النفس إن كل إنسان لديه مكامن قوة تميزه عن الآخرين، ولكن المشكلة دوماً تكمن في عدم فهمنا ومعرفتنا لهذه الجوانب، وبالتالي جهلنا بقدراتنا الذاتية وإمكانياتنا الهائلة، هذه الإمكانيات التي تستطيع أن تقودنا نحو التميز والإبداع، ولعل
دوماً نقرأ في كتب التاريخ عن وقائع غفل خلالها الكثير من المصلحين أو السياسيين أو نحوهم عن أهمية الثقافة في مسيرة البناء الإنساني، لذا نقرأ بين وقت وآخر عن تراكمات من الأخطاء تحدث في ذلك المجتمع أو ذاك، والسبب هو الافتقار للمعارف الجوهرية التي تساعد الفرد في الإنتاج والعمل وأن يكون لبنة صالحة مميزة في مسيرة بلاده.
كيف للكتابة أن تقاوم التمييز؟ وكيف لها أن تدعو للتعايش وأن تنبذ العنصرية؟ وهل تقوى الكتابة حقا على مجابهة مثل تلك القضايا؟ وكيف لها أن تطرحها بموضوعية وبطرائق غاية في الإقناع وبعيدا عن كل جدل مفترض؟
الشجاعة ليست محصورة في جوانب معينة في الحياة، بل الشجاعة اليوم تغيرت في ظل الظروف التي تطلب منا مواجهة المشكلات والتحديات بالقوة والمعرفة والتحلي بالصبر وأداء الواجبات الأسرية والمحافظة على القيم في ظل التغيرات المعاصرة، ففي الحياة هناك
نحصر في كثير من الأحيان بعض المصطلحات ونحدد إطارها على الرغم من شموليتها وعموميتها، وبعض منا يقوم بهذه الممارسة إما لعدم وعي وفهم وإما لعدم علم بعمق هذا المصطلح والهدف منه.
قال المؤلف جاكوب برونوفسكي، في كتابه الذي حمل عنوان: التطور الحضاري للإنسان: «إن الماكينة أداة لاستخلاص الطاقة من الطبيعة، بداية من أبسط مغزل حملته النساء وحتى أول المفاعلات الذرية التاريخية وكل أجياله التالية... والقضية بهذا ترجع إلى زمان
الاهتمام بالتراث مطلب يتزايد إلحاحاً ويتعاظم مع سطوة التطور التكنولوجي والتقدم البشري، وفي الإمارات تحديداً العناية بتراث الآباء والأجداد جزء من التنمية وجزء من الخطط الطموحة نحو المستقبل والتطور.
عند تراجع أي أمة من أمم الأرض عن موقعها الريادي والحضاري تجدها تبعاً لهذه الحالة تفرط في مكتسباتها من المخترعات وعلومها الإنسانية وتتخلى عن منجزات تستحق المحافظة عليها، والغريب أن مثل هذه المنجزات والتي يفترض أن تباهي بأنها مدونة ومسجلة