محمد يوسف

محمد يوسف

محمد يوسف

كاتب إماراتي

أرشيف الكاتب

  • ترامب بين خيارين 03 يوليو 2024
    لأنه متمسك بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، ولأنه مقتنع بأنه الأفضل والأنسب.
  • قبل عدة أشهر قلنا إن بايدن لا يصلح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أربع سنوات أخرى،
  • شاهدت المناظرة دون ترجمة، لم أهتم كثيراً بالحوار وتفاصيله، فالنص العربي سأجده في المواقع الإخبارية، وما أكثرها، أما التعبيرات ولغة الجسد والانفعالات وردات فعل كل طرف، فهذه لا تلتقط بدون اللغة الأم للمتنافسين على منصب الرئاسة في الدولة التي
  • ضروريات السنوار 13 يونيو 2024
    قتل الفرحة في قلوبهم، ومسح البسمة من فوق وجوههم، السنوار، القائد الذي يصر على أن يقدم أهل غزة، كل أهل غزة،
  • لا ثقة في الطرفين 12 يونيو 2024
    نُشيد مع الذين أشادوا، ونتفاءل مع الذين تفاءلوا، ونرحب مع الذين رحبوا، وسننتظر مع المنتظرين، ونترقب «أن يتمخض الجبل»
  • سعيد جداً ذلك الملثم صاحب بيانات حماس، المدعو «أبو عبيدة»، من جعلوه واجهة بديلة لأولئك الذين هربوا من غزة ليفاوضوا ويساوموا ويقبضوا بعد 7 أكتوبر،
  • ما حدث في مخيم النصيرات وصمة عار في جبين كل قادة حماس، وكل من يقول بأن الإخوان يقاومون جيش الاحتلال في فلسطين. قتل في ذلك المخيم 210 أشخاص، وجرح أكثر من 400 شخص، وفك الجيش الإسرائيلي أسر أربعة من رهائن حماس كانوا في منزل وسط حي من أحياء
  • العبث مع روسيا 07 يونيو 2024
    روسيا ليست حماس، ليست ميليشيا حزبية تتبع أسلوب حرب العصابات بقاعدتها المشهورة «اضرب واهرب»، وليست مزدوجة القيادة والرأي، لها رأس واحد،
  • من اليوم وحتى يخرج من البيت الأبيض سأعد إلى العشرة قبل أن أقول كلمة في حق الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا مدحاً ولا ذماً،
  • فلسطين أرض أبدية 05 يونيو 2024
    ذلك المتطرف المدعو «بن غفير»، يدور على نفسه وكأن خلية نحل كاملة لسعته، ثم يجول في الشوارع،
  • آخر الفرص 04 يونيو 2024
    لا نعتقد أن بايدن استنتج المقترحات التي أعلنها لإنهاء حرب غزة من «بنات أفكاره»
  • الأفعى تنفث سماً 03 يونيو 2024
    لم تخجل من نفسها نيكي هيلي، تلك التي حتى قبل أسابيع كانت تحلم بأن يتم اختيارها من الحزب الجمهوري مرشحة لانتخابات الرئاسة القادمة، حاكمة الولاية وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، والتي استخدمت آخر أوراقها للفوز بالترشح بمدح إسرائيل
  • مشهد يعاد مرات ومرات، كأنه فيلم عربي قديم، أو هندي طويل، هذا يغير حرفاً، وذاك ينسى كلمة، وهذا لا يعجبه الأداء، وذاك يريد الصورة الأجمل والأفضل عند العرض. استهتار، ومماطلة، دون أدنى اكتراث بما يحدث، فالضحايا ليسوا منهم، وأهلهم سيبكون يوماً
  • لا يعترف المجرم بجريمته، ينكرها حتى لو شهد ضده الشهود، وينكرها لو قدم الادعاء عشرات الأدلة، وسيلفق مجموعة من القصص حتى يخلص نفسه، فهو مجرم، ولن يضيره كثيراً الكذب وتحريف الحقائق، وسيذرف الدموع إن أصدر القضاة حكماً بسجنه، وسيصرخ بأنه بريء.
  • حالة عدم الاتزان بدت واضحة على تصرفات قادة إسرائيل، وعلى أفعالهم، والتي انحصرت في ارتكاب مزيد من الحماقات باستخدام الوسيلة الأسهل، وهي السلاح، ليؤكدوا جريمة الإبادة التي يتهربون منها. بعد «اللطمات» الثلاث كانت ردة الفعل هي افتتاحية الأسبوع
  • خلال أسبوع واحد تغيرت الصورة، كسر الزجاج ونزع الإطار، وانكشفت كل عناصر القبح الذي كان مختفياً خلف قوانين «معاداة السامية»، وسقطت الحجج الزائفة. ثلاث ضربات متتالية، كل واحدة منها أقوى من الأخرى. الأولى جاءت من المدعي العام للمحكمة الجنائية
  • كان هتلر منتخباً، شعب ألمانيا منحه الأغلبية المطلقة، وأجلسه على كرسي الحكم، ورحبت به أوروبا في بدايات الثلاثينيات من القرن الماضي، وعقدت بعض دولها اتفاقيات ثنائية معه، فهو ديمقراطي مثلهم، التزم بالدستور والقوانين، وبادل المعارضين له
  • بعد ردود الأفعال الهستيرية الصادرة عن قادة إسرائيل بأطيافهم المختلفة، يمينهم ووسطهم ويسارهم، وقادة بعض الدول المصنفة على رأس القوائم للدول الأكثر تقدماً وتحضراً وديمقراطية، وبعد أن امتصت الأطراف المؤيدة الصدمة التي أحدثها قرار المدعي العام
  • الصدمة الكبرى 22 مايو 2024
    لا تهمنا كثيراً الأسماء التي ذكرت، ولا يهمنا الوقت الذي ستحتاجه المحكمة الجنائية الدولية حتى تصدر أحكامها، المهم هو أن ما كان محظوراً قبل حرب غزة أصبح مباحاً على المستوى الدولي، وعادت إسرائيل إلى مكانها الطبيعي، دولة تحاسب على أخطائها، ولا
  • غزة ليست بحاجة إلى قوات حفظ سلام، وخاصة إذا كانت هذه القوات تحت قيادة الولايات المتحدة، إنها بحاجة إلى قوات حماية دولية، تقف في الخطوط المواجهة لقوات الغزو الإسرائيلي، ومن خلفها يعيش 2 مليون مواطن أعزل في أمان، وتتوقف الدبابات عن اجتياح
  • إذا أرادت الولايات المتحدة أن تقوم بدور «السوبر مان»، وتتولى مسؤولية القوة الدولية في قطاع غزة، فهذا شأنها، إدارتها هي صاحبة القرار، وهي المعنية بما يجوز ولا يجوز حسب منظورها للأمور. وإذا كانت هناك دول أوروبية مستعدة للمشاركة ضمن تلك
  • من يدمّر يعمّر 17 مايو 2024
    لن يجد نتانياهو دولة عربية واحدة تقبل بالمشاركة في قوات حفظ السلام التي يطرحها في غزة بعد الحرب.
  • ألقيت نظرة على الكتب المرصوصة أمامي، قرأت أسماء من كتبوها ومحتواها، والأزمان التي عاشوا فيها، والسير الذاتية لبعضهم، فما وجدت إلا إخلاصاً يتبع جهداً وسهراً وعناء سفر، وبحثاً عن كلمة قيلت أو حديث روي وتناقلته أجيال تلو أجيال، وحرب ضروس من
  • أدعياء مخربون 15 مايو 2024
    أولئك المشككون، الخارجون على إجماع الأمة، يستهدفون أهل اليقين، يريدون زعزعة إيمانهم وثباتهم، منذ سنوات وهم يحملون معاول الهدم، يعتقدون أن القلوب المؤمنة مثل قلوبهم، تتبع الأهواء، وتسمع كلام المنحرفين، من أرادوا أن يتصدروا الصفوف عنوة،
  • فقاعة «تكوين» 14 مايو 2024
    دخلوا علينا من باب «التنوير»، رغم أننا متنورون منذ زمن بعيد، مشاعلنا تضيء من بين دفتي محكم التنزيل، وسيرة سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام، نستدل بما جاء فيها على طريق الحق، ونهتدي به، ونتجنب دروب الشياطين، ولا نتبع الخارجين المارقين
  • هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، عشرات الحركات والدعوات خرجت على إجماع هذه الأمة طوال 15 قرناً، أولها «أهل الردة» بعد وفاة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، ثم «أدعياء النبوة»، الذين اعتقدوا أن الفرصة أصبحت مواتية لهم، ومثل ما خرجت
  • غير مأسوف عليهم 10 مايو 2024
    كثيرون سيختفون بعد أن يهدأ صوت الدبابات والطائرات والصواريخ في غزة، ليس الإخوان فقط.
  • احتلت إسرائيل النقطة الأخيرة من غزة، وهي معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي يصل غزة بالعالم، وشريان الحياة الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية، ولم تعد غزة تملك حريتها، أو شيئاً من حريتها التي سلبت منها قطعة تلو قطعة! هذا ما أرادته حركة حماس عندما
  • هؤلاء هم أهل غزة، الأبرياء، المضطهدون، ضحايا فكر متطرف واستبدادي أخرج أصحابه من صفوف البشر، قلوبهم ميتة، وعقولهم متحجرة، وتصرفاتهم فيها من الغطرسة ما يعجز الإنسان عن وصفها. الذين نزلوا إلى الشوارع في بقايا غزة مساء الإثنين هم من يمثلون ذلك
  • كان يفترض أن ترسل حماس وفداً إلى القاهرة اليوم ليقدم ردها على مقترح الاتفاق المقدم من الوسطاء.
  • لم يخرج طلبة الولايات المتحدة إلى باحات الجامعات تأييداً لحركة حماس، ولم ترفع صور لقادتها، ولم يرددوا كلمة تدافع عنهم. قالوا ما نقوله، ودافعوا عن أرض محتلة وشعب سلبت حقوقه، واستنكروا المذبحة المفتوحة في المناطق المدنية، رفعوا أعلام فلسطين،
  • ليس لنا غير الدعاء، مع فراق كل عزيز علينا، فنحن مؤمنون بقضاء الله وقدره، ونعلم أن الموت حق، ولكن نحن بشر،
  • أوراق جديدة تسحب من بين أصابع جو بايدن، ويتناقص حظه مع حزبه في الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة، ولم يبق من الزمن الكثير، ستة أشهر وبضعة أيام تفصله عن يوم الحسم، والخسارة المدوية تلوح في الأفق. الاحتجاجات الطلابية حدث فارق يواجه
  • مازال نتانياهو يقود المنطقة إلى المجهول، ومن خلفها العالم كله، فالصورة العامة بدأت تتغير.
  • قبل 20 عاماً، وخلال لقاء سموه بنخبة من الصحفيين العرب، دار نقاش حول المطار، مطار دبي.
  • هنا تسطع الحقيقة 29 أبريل 2024
    عندما ترفرف فوق رأسك راية مميزة واستثنائية تكون مواطناً استثنائياً، ويكون وطنك مميزاً.
  • قتلت القوات الإسرائيلية سبعة متطوعين وصلوا إلى غزة لتوزيع المواد الغذائية على سكانها من خلال منظمة «المطبخ المركزي العالمي».
  • المرتمون في أحضان الليبرالية العالمية يرفضون نظرية المؤامرة، ليس اقتناعاً،
  • كشفوا عن وجوههم 03 أبريل 2024
    هي مؤامرة برأس واحد، أما الأذرع فهي متعددة، قد تتلاقى وتتشابك في الطريق، وقد تتقاطع الدروب، هذا يذهب شرقاً،
  • ماذا أراد خالد مشعل عندما حرض الشعب الأردني على الحراك المستدام؟
  • هم الباطل بعينه 01 أبريل 2024
    انتظرت جماعة الإخوان حتى اقترب رمضان من العشر الأواخر، ولم تحشد الحشود، لا في الضفة ولا في القدس.
  • زايد بيننا 29 مارس 2024
    عشرون عاماً مضت، وكأننا ما زلنا نعيش في ذلك اليوم الحزين، التاسع عشر من رمضان في العام الميلادي 2004، رحل زايد فبكته الأمة.
  • ذهب «إسماعيل هنية» إلى طهران، وتوقفت اجتماعات المفاوضين في الدوحة، واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي
  • صحوة متأخرة 27 مارس 2024
    سقط الفيتو، لم تستطع مندوبة الولايات المتحدة أن ترفعه، وانتصرت الإنسانية في مجلس الأمن الدولي.
  • شهامة دون ضجيج 26 مارس 2024
    تحركت قيادة دولة الإمارات فور وقوع المأساة في غزة، فقد كان هناك قتلى وجرحى وبيوت مهدمة ومهجرون يعيشون في العراء، لم تطلب اجتماعاً للجنة أو منظمة أو مجلس من المجالس، ولم تنتظر أحداً، اتخذت قرارها، وشرعت أبواب مخازنها، وسيرت طائراتها، وضغطت
  • من نصدق؟ 25 مارس 2024
    لا أحد، تلك هي الإجابة عن السؤال، في السياسة لا يمكن أن نصدق أحداً، وخاصة في وقت الأزمات التي تخلف وراءها نيراناً مشتعلة.
  • السودان ينادي 22 مارس 2024
    ومن السودان تأتينا الأنباء، تشريد وجوع وأمراض، وطفل يموت كل ساعة.
  • بعد خمسة أشهر تنبهت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة
  • معادلة بوتين 20 مارس 2024
    ما إن أعلنت نتيجة الانتخابات الرئاسية في روسيا حتى خرج الرئيس الفائز ملوحاً بسيفه، ومنادياً بأعلى صوته،
  • هكذا هم قادتنا 19 مارس 2024
    عندما ترى شيخك، كبير القوم، القائد ورئيس الدولة، يجلس في فناء الجامع مع الصائمين العابدين عند الإفطار، ومعه أبناؤه وأحفاده وإخوته،
  • أكبر وأهم المؤيدين الديمقراطيين «شرشح» نتانياهو، وهذه سابقة بين السياسيين الأمريكان، فكل ما هو إسرائيلي محصن بالقانون، وعقوبة معاداة السامية جاهزة لكل من يخالف «الميزة الماسية»، التي لم تحصل عليها دولة في العالم غير إسرائيل! تشاك شومر،
  • مرة ثانية، لا، بل عاشرة، يصحح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي كلام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
  • يتحدثون عن خلاف كبير بين بايدن ونتانياهو. تسريبات تنتقل من مصادر مجهولة إلى محللين معروفين وتصل إلى مواقع إخبارية أمريكية
  • يتجادل المتجادلون حول دخول شهر رمضان، والهلال إن كان قد ولد أو لم يولد مساء الأحد.
  • رمضان كريم 12 مارس 2024
    نبارك لكم بالشهر الفضيل، شهر الخير والبركة، حيث تتجلى أروع صور الإسلام والمسلمين، من تراحم وتعاطف وترابط ومحبة.
  • الفرق شاسع بين من يعمل ومن يتكلم، الأول هو الذي يعطي دون منة أو تفاخر، والآخر يطلق الشعارات، ويجند الأتباع، ويدير حملات دعائية.
  • انسحبت وهي تجر خلفها أذيال الخيبة، صرفت الملايين على حملة تمهيدية فاشلة، ولم تكسب غير ولاية واحدة في الثلاثاء الكبير، وهي التي كانت تصور نفسها منقذة لحزبها ومستقبل بلادها.
  • «أحلى الأمرين» 07 مارس 2024
    الشعب الأمريكي يضع لمساته الأخيرة على المشهد الانتخابي، فالبيت الأبيض بيتهم، والرئاسة عقد إدارة الشؤون الوطنية لشخص مناسب من قبلهم، ويقول كلمته ليسمع من يستحق دعمه وتأييده ومن لا يستحق! كان الثلاثاء كبيراً وحاسماً، أسقط تلك المتشبثة بصدفة
  • دموع الظالم 06 مارس 2024
    وجد نفسه محاصراً، من كل الجهات، في الداخل هناك ضغوط عائلات المختطفين ومسيراتهم الاحتجاجية على مواقفه، والتي يزداد عدد المشاركين فيها يومياً، وخارجياً اقتربت الاعتراضات على سلوكه من الذين كانوا أصدقاء إلى حد التوبيخ والابتعاد عنه قدر
  • شُرّعت الأبواب أمام جو بايدن، واستعد حرس الشرف للتدرب على عزف لحن الوداع، فالمؤشرات كلها تتحدث عن هزيمة انتخابية في نوفمبر القادم.
  • ذهبوا إلى القاهرة من جديد، حملوا معهم الشروط والاعتراضات على الشروط، ولم ينسوا الشروط على الشروط، يقال إنهم يحاولون.
  • القائد لا يهرب 01 مارس 2024
    كم هو سعيد «هنية»، القائد «المقاوم عن بعد»، من سلح ودرب وخطط وأمر، ثم غادر الميدان قبل أن يحمى الوطيس، ذهب بعيداً،
  • عالم آخر بعد الحرب 29 فبراير 2024
    بعد هذه الحرب سيكون العالم مختلفاً، فالخاسر الأكبر ليس إسرائيل كما قال الرئيس الأمريكي بايدن،
  • نزعت الغشاوة 28 فبراير 2024
    بعد أربعة أشهر بدأ يستوعب ما يحدث حوله، فأخذ يردد ما قيل منذ الأسبوع الثاني لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية للانتقام من جماعة إرهابية
  • عن أي نصر يبحث؟ 27 فبراير 2024
    نتطلع إلى الحراك السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي، ونتأمل خيراً، فقد تنجح المساعي لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب غير المبررة، وعودة السكان إلى مناطقهم المهدمة في قطاع غزة، والإفراج عن المخطوفين من قبل حماس. هناك مؤشرات، وأحاديث
  • هنا «رأس الحكمة» 26 فبراير 2024
    حاولت التعرف إلى أصل الاسم الذي منح لهذه المنطقة الواقعة في شمال غربي «أم الدنيا»، مصر، التي يحدثك تاريخها قبل أن تتحدث عنه، فكل موقع فيها له حكاية تحكى، ووقائع تذكر، وزمان ورجال، تسرد قصصهم لتسجل إضافة لحقب بدأت قبل التاريخ المكتوب،
  • موازين العدالة 23 فبراير 2024
    عندما يكون جيش الاحتلال حكماً تموت الحقيقة مع العدالة. قالوا: «إن الجيش المذكور، وهو لا يحتاج إلى تعريف، شكل لجنة للنظر في تصرفات جنوده،
  • اللغة العربية إحدى اللغات الخمس المعتمدة في الأمم المتحدة، وهذا الاعتماد يمنح الحق لكل من يتحدث بلسان عربي
  • كذبت حماس ما ذكرته إسرائيل، فأظهرت تزويرها، وكانت فخورة بالفارق ما بين الرقم الذي قيل عن عدد قتلاها والرقم المسجل في دفاترها!
  • يقال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لإيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ورغم أن مثل هذه الأخبار لم تعلن عنها الإدارة المعنية، بل ذكرت في وسائل إعلامية هم يعتبرونها موثوقة، ونحن نعرف بأنها مصدر مهم من مصادر تسريب المعلومات
  • ما زال نتانياهو يبحث عن «اليوم التالي»، ولم يجده، ولن يجده حتى لو بحث عنه تحت أنقاض غزة، ولذلك نراه يتخبّط، مواقفه وأقواله تتغيّر وتتصادم ببعضها البعض، فأصبح مثل ذلك الذي أضاع عمره وهو يبحث عن «بيضة الديك»! فاليوم التالي له ألف وجه، تحكمه
  • صحوة ضمائر 16 فبراير 2024
    اكتشف الأوروبيون بعد فوات الأوان، أن إسرائيل ليست منزهة عن الأخطاء، وليست معصومة، وبدأت الملفات تُفتح، بعيداً عن الإحساس بالذنب،
  • لا يستمع لأحد 15 فبراير 2024
    بعد كل هذا التعنّت، والإصرار غير المبرّر من حكومة إسرائيل على اجتياح رفح، أصبحت كل الاحتمالات متوقعة،
  • شهادة عدم صلاحية 14 فبراير 2024
    نجا الرئيس الأمريكي جو بايدن من المحاكمة لاحتفاظه بوثائق سرية، فالمحقق الخاص روبرت هار اتخذ قراره بناءً على «روح القانون»
  • مصر والعابثون 13 فبراير 2024
    العبث مع مصر ثمنه غالٍ، فإذا كان نتنياهو لا يعرف ذلك لأنه من جيل ما بعد الثمانينيات، فليسأل من لا يزالون على قيد الحياة من السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، أولئك الذين ذاقوا مرارة الهزيمة في 73 وهم المنتصرون في 67، هم من عزفوا الألحان
  • هو فعلاً لا يهمّه شيء، حتى لو هدم كل المعابد وليس معبداً واحداً، على رأسه أو على رأس المنطقة كلها. بنيامين نتنياهو ذاهب إلى طريق لا رجعة فيه، نهايته دمار شامل، حرب تمتد نيرانها لتطال الآخرين، وقطيعة تعيد الجميع إلى نقطة الصفر التي كانت
  • لا نمزح عندما نقول إنها نظارة المجانين أو «المخابيل»، فهذه حقيقة، بدأت صورتها تتضح من خلال تصرفات الذين حصلوا عليها وخرجوا إلى العلن. شخص يتوقف وسط الرصيف حيث ممشى الناس، ويطبع في الهواء وكأن لوحة مفاتيح الكمبيوتر أمامه، ويلوّح بيديه
  • نظارة المجانين 08 فبراير 2024
    تحقق للشركة الرائدة في مجال الهواتف الجوالة والتطبيقات ما أرادت، الطوابير اصطفت أمام أبواب فروعها قبل أن تفتح، وربما قضوا الليل هناك، ينتظرون ساعة الفوز بالمنتج الجديد، ومن شاهد الشخص الأول عندما خرج حاملاً العلبة التي يعتقد الشباب أنها
  • قبل أيام، كان «زوكربيرغ» مؤسس «فيسبوك» والمنصات الأخرى التي تتبع «ميتا»، في ضيافة الكونغرس الأمريكي، وقدم اعتذاراً لكل من أضرت بهم ابتكارات تلك المنصات، وتبين أن هذا الاعتذار هو أقصى ما يمكن أن يقدمه كل أصحاب المنصات، الذين رافقوه في ما
  • منعاً للانفلات 06 فبراير 2024
    تدارك الاتحاد الأوروبي مخاطر الذكاء الاصطناعي المستقبلية، وأصدر تشريعاً لتنظيم استخدامه، وليس منعه، فنحن لسنا في العصور الوسطى، عندما كان الأوروبيون يرفضون كل جديد، ويكفرون أصحاب النظريات العلمية، أو الاكتشافات العلمية بعبارة أدق، وحكاية
  • تركوه يستجدي 05 فبراير 2024
    زيلينسكي ضحية الثقة المفرطة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة، صدق الوعود، وأغمض عينيه عن الحقيقة الماثلة أمامه، فالخصم هو روسيا، الدولة التي تستطيع أن تبتلع بلاده لو أرادت في يوم أو اثنين، لديها الإمكانات المادية والعسكرية والبشرية، ومع
  • الفرصة الأخيرة 02 فبراير 2024
    هناك نقطة ارتكاز سيعودون إليها وهم صاغرون، هي فلسطين، الأرض والشعب والدولة، لو حفروا الأرض وغيروا شكل ترابها، ولو حلقوا في الفضاء بأحلامهم وأوهامهم، هي القضية، وهي المشكلة، وهي الحل. ليشترط نتانياهو كما يشاء، وليراوغ «بن غفير» ما دام في
  • هل يتفقون؟ 01 فبراير 2024
    سحبت باريس البساط من تحت أقدام الولايات المتحدة، فمن كان طرفاً لا يمكنه أن يدير مفاوضات إنهاء الصراع في غزة.
  • الأحداث الجانبية التي نسمع بها مخطط لها وبعناية فائقة، هدفها لفت الأنظار عن القضية الأساسية، والانشغال قدر المستطاع بالمستجدات التي تنتقل من منطقة إلى أخرى، يوماً تكون هناك سفينة في البحر الأحمر يهاجمها الحوثي بمسيّرة أو صاروخ باليستي،
  • بعد الوصمة جاءت الصدمة، وأدار اللوبي القوي والمسيطر على السياسيين والنافذين في دول الغرب حملة بنيت على التزوير، وصدرت أحكام عاجلة دون قضاة ودون أدلة، ودون حتى إثبات تهم يتحدثون عنها وكأنها حقيقية لا تقبل النقاش أو النفي. الغرب مصدوم، فهذه
  • «وصمة عار» 29 يناير 2024
    لأول مرة أتفق في الرأي مع بنيامين نتنياهو، طبعاً مع الفرق بيني وبينه، أقولها بتواضع الإنسان العادي، ومن دون حرج، فهو الرجل القوي، الباحث عن بطولة يسجلها التاريخ، وتحفظها أجيال من بعد أجيال لمئات السنين، وهو صاحب اليد الطولى، والذراع التي
  • العيون متجهة نحو «لاهاي» اليوم، هناك في هولندا الأوروبية، في انتظار قرار محكمة العدل الدولية التي تنظر في الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا، الدولة الرمز في رفض العبودية والعنصرية والتمييز العرقي، والمناضلة المضحية من أجل حريتها واستعادة
  • على الذين اندفعوا خلف طباعهم العدوانية أن يعلموا بأنهم لن يذهبوا بعيداً عن وضعهم الحالي مهما دمروا وقتلوا وأطالوا أمد هذه الحرب. أغرتهم مشاهد الموت التي خلفوها في غزة، فازداد غرورهم، وطغت كبرياؤهم على أحاديثهم التي تنطق دماً وليس كلاماً،
  • النصر لا يأتي من معركة واحدة، ولا يتحقق بالسلاح دوماً. والنصر الذي لا يحقق استقراراً ليس نصراً. وبلاد لا يشعر شعبها بالأمان، في بيته أو مكان عمله أو في الطريق، ليست مكاناً صالحاً للعيش الدائم. ومن يخرج من حرب ليفكر في حرب أخرى يبني ترسانة
  • ومن بعد الصرصور جاء الفأر ومن بعده القط. تلك المرأة التي أحدثت جلبة في المطعم بمدينتها التي يعتقد قادة اليمين المتطرف بأنها آمنة وسكانها مطمئنون، كأنها قدمت لهم تجربة حية ومجانية، لتثبت حالة التوتر التي يعيشها سكان «تل أبيب»، والخوف الذي «
  • إرهاب صرصور 22 يناير 2024
    صراخ، وطاولات متناثرة، وعشرات الأشخاص، رجال ونساء، يتراكضون في الشارع، وسيارات الشرطة تصل في دقائق معدودات، صفاراتها تصم الآذان، وأسلحة ركابها جاهزة للضرب في «المليان»، وخلفها سيارات الإسعاف، وفجأة يسود المكان هدوء غريب، أصحاب السترات
  • شمرت ألمانيا عن سواعدها، وذهبت إلى «لاهاي»، هناك حيث محكمة العدل الدولية.
  • ترامب يتقدم 18 يناير 2024
    مع كل نقطة سوداء يضيفها جو بايدن إلى سجله الرئاسي، يكتسب دونالد ترامب نقطة تفوق في مسار الانتخابات الرئاسية القادمة. يوم أمس، أعلن فوز الرئيس السابق ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ايوا، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه،
  • الموساد ليس في أربيل، إنه هناك في «تل أبيب» أو أي بقعة إسرائيلية، والبنتاغون ليس مجتمعاً في ذلك البيت المهدوم على رؤوس أهله، والاعتداء على الجيران الآمنين ليس حقاً مشروعاً للحرس الثوري، وليس دفاعاً عن النفس، فهذا الكلام الصادر عن جهة
  • الدفاع عن النفس 16 يناير 2024
    في الجانب الآخر من الصراع، وأقصد الجانب الإسرائيلي، هناك متلاعبون بالكلمات والأرواح، يقتلون الناس تحت أنقاض بيوتهم المضروبة بالصواريخ، ثم يدعون بأنهم في حالة «دفاع عن النفس»، ويلتقط بعض الأوروبيين تلك المقولة ويرددونها دون حياء، فهل ما
  • ما بال أصحاب الأردية البالية يتلاعبون بالكلمات، ويطلقون عبارات لا يفقهون معانيها، هذا «يشطح» شرقاً، وذلك «يرمح» غرباً، ولو أمسكنا كل واحد منهما من لحيته التي يتستر خلفها، واستحلفناه بأغلظ الإيمان أن يشرح لنا ماذا يعني، لما تمكن من ذلك. نحن
  • جاء بلينكن إلى المنطقة، وتجول بين عدة دول، وكما جاء رحل. لن نقول رحل خائباً، لأنه في الأصل لم يأتِ وسيطاً أو حاملاً بين يديه مشروعاً للسلام، وقراراً حاسماً من إدارته بوقف فوري للحرب ضد غزة، بل كان يحمل مقترحات مؤيدة لأفكار نتنياهو و«
  • فئة خارجة مرفوضة 11 يناير 2024
    نحن رافضون للإخوان لأنهم غير أسوياء. تلك خلاصة حديثي عن هذه الفئة الخارجة، المنحرفة عن الطريق القويم، المعوجّة التي لم ينفع معها كل تقويم، المتمادية في غيّها دون تدبّر أو تفكير، من نزعت حب الوطن من وجدانها، ومن خالفت الطاعة الواجبة عليها،
  • الإخوان ليسوا أول المنحرفين، ولن يكونوا آخرهم. كم من طائفة ظهرت في بلاد المسلمين، وكم من «دجال» صال وجال، وجمع بعضاً من الجهلة خلفه، ثم زال، واندثرت بدعه، في أوقات وأزمان متفرقة، بعضهم حركته أطماع زينتها نفوس مريضة، والبعض الآخر كانوا
  • هذا وطن الكرام 09 يناير 2024
    مُنحت المجموعة الإخوانية فرصاً كثيرة للتوبة والعودة إلى حضن الوطن، ولم ينصاعوا، اختلت حساباتهم، وتخيلوا في لحظة من لحظات الانتشاء أنهم أقوياء، مثل ذلك الثور الذي غرته قوته فقرر أن «يناطح» الجبل، فانكسر قرنه أولاً، ثم انكسر رأسه وسالت دماؤه