رفعت شابة عشرينية في محكمة العين دعوى طلاق للضرر إزاء مشاكل وتراكمات كثيرة بينها وبين زوجها كان آخرها بسبب رفض زوجها شراء بطاقة شحن لهاتفها بمبلغ 50 درهماً، وعندما سألها القاضي عن السبب الرئيس في طلبها للطلاق، وفي إصرارها على الانفصال عن زوجها، قالت: " إنه لا ينفق عليها بالشكل الذي ترجوه، إضافة إلى رفضه في آخر موقف شحن هاتفها النقال لتتصل بصديقاتها ".

مؤكدة أنها تحمّلت ظروف زوجها المادية لمدة عام كامل، وليست لديها الاستطاعة الكافية لتتحمل ظروفه المادية القاسية في نظرها، وراتبه الذي لا يكاد يوفي حجم صرفها الشهري على نفسها، وتوفير احتياجاتها الشخصية لاسيما وأنها غير موظفة وتمتلك شهادة الثانوية العامة فقط.

من جهته دافع الزوج عن نفسه بأنه غير بخيل، ولكنه يصرف على زوجته بقدر استطاعته، موضحا بأن رفضه أخيرا شحن هاتفها النقال هو السبب الرئيسي الذي دفعها لطلب الطلاق.