تحتفظ «البيان» بصور الطفل عبدالله سعيد المرشدي (9 سنوات) الذي يرقد في مستشفى لطيفة بدبي، إثره تعرضه للحرق من قبل 3 عمال في منطقة البدية بالفجيرة منذ 23 يوماً، (بحسب روايته وذويه)، وتتحفظ الصحيفة على الصور وتمتنع عن نشرها، حفاظاً على مشاعر قرائها واحتراماً لحق الطفل وأهله في الخصوصية، حيث خلفت الحروق ندوباُ وآثاراً على وجه الطفل ويديه ورجليه.

وكانت والدة الطفل ذكرت لـ «البيان» في لقاء سابق أن ابنها يعيش حالة من الهلع والخوف طوال الوقت للذكريات المؤلمة التي تركت أثرها السلبي في نفسه، ويرفض العودة للمدرسة لشعوره بالإحراج وخوفه من التنمر بعد ما حل به من حروق تركت ندوبا وآثاراً على جلده.
وقال الدكتور مأمون المرزوقي استشاري ورئيس قسم العمليات في مستشفى لطيفة ان حالة الطفل عبد الله سعيد المرشدي مستقرة حاليا وأفضل بكثير من الحالة التي دخل بها إلى المستشفى، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء عمليات الترقيع لباقي الأجزاء المتضررة من الحروق.

وأضاف إن الطفل تعرض لحروق عميقة في الوجه والأطراف بنسبة ٢٥بالمائة ومكث فترة في العناية المركزة وبعد العلاج تحسنت حالته وتم نقله الى غرفة عادية وما زال يتلقى العلاج وبحاجة الى مزيد من عمليات الترقيع.
وأكد ان الطفل تم ادخاله لغرفة العمليات وتحت تخدير كامل للتغيير له عن الحروق التي تعرض لها لأنها تكون مؤلمة بدون التخدير كما انه لا يجوز التغيير له في غرفة عادية خوفا من الإصابة بالالتهابات.

اقرأ أيضا :

  • بعد 22 يوماً من العمليات .. البيان تتابع حالة طفل الفجيرة
  • 3 عمال يحرقون طفلاً مواطناً في الفجيرة