أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي أمس، خمسينياً عربياً، بتهمة الاعتداء على شرطي، وسبه داخل مركز شرطة، مهدداً إياه وزملاءه في المركز برفع شكوى بحقهم «في الأمم المتحدة»، بزعم أنهم أخطأوا في الإجراءات القانونية المتخذة بحقه لدى استدعائه إلى المركز، واستجوابه على خلفية بلاغ صادر بحقه من قبل امرأة اشتكت سلوكه على الهاتف.
وأفاد الشرطي المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة، بأن المتهم البالغ من العمر 54 عاماً، تعدى عليه، وسبه في مكتبه أثناء تأديته وظيفته، ورفض تسليمه بطاقة هويته للتأكد من شخصيته، ورمى أوراقاً رسمية على مكتبه بصورة مستفزة عديمة الاحترام ليثبت له أن ثمة نزاعاً عمالياً قائماً بينه وبين المرأة التي فتحت بلاغاً في حقه.
وأضاف إن المتهم رفض كذلك وضع القيد الحديدي في يديه لتوقيفه عقاباً له على رفع صوته، و«تحقيره» أفراد الشرطة الذين كانوا في المكتب، وتهديده لهم برفع شكوى لدى مستويات عليا في الدولة، ولدى «الأمم المتحدة»، بزعم التشكيك في إجراءات المركز بحقه.