أعلن مركز المزماة للدراسات والبحوث عن إصداره موسوعة "الأرقام القياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة". وتتكون الموسوعة من نحو 320 صفحة تسرد فيها المراكز الأولى عربياً وإقليمياً ودولياً التي حققتها دولة الإمارات على مدى العامين الماضيين، منها تحطيم أكثر من مائة رقم قياسي في موسوعة جينيس.
وتم تصنيف الموسوعة إلى لوحات عدة، منها الأعمال الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات التي تؤكد أن الإمارات هي الدولة الأكثر عطاء على الساحة الدولية بالنظر إلى احصائية مساعدات الدولة. وتتحدث اللوحة الثانية عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات وحقوق المرأة والمراكز القيادية التي حققتها المرأة الإماراتية، فالإمارات وبحسب الموسوعة، هي أعلى النسب عالمياً في تعليم الإناث.
أما اللوحة الثالثة فتتحدث عن المراكز الأولى التي حققتها الإمارات في مجال السلام الاجتماعي والأمن والأمان، وسيادة القانون ومكافحة الفساد والتنمية البشرية ومؤشرات الازدهار والتقدم والضمان الاجتماعي والملكية الفكرية والأداء المتميز للشرطة وغيرها الكثير في هذا الباب.
أما بقية اللوحات في الموسوعة فتتنوع حول تقنية المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية والإنفاق الإعلاني والحريات المالية والاقتصادية والإنفاق العام والاستثمار والترابط التجاري العالمي والصناعات والمطارات والطيران والأسواق الحرة، ومؤشرات الازدهار والثراء والصحة والرعاية والرياضة.
وقال الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث إن هذه الموسوعة عبارة عن مجهود عام كامل من البحث والتصنيف والتبويب، وسيتم إطلاقها في معرض أبوظبي للكتاب 24 ابريل الجاري. وأضاف حميد "عندما شرعنا في إعداد هذه الموسوعة، لم يخطر على بالنا، أن تحريرها يتطلب أيضاً الاستعداد واللياقة الكاملة لسباق لاهث غير مسموح فيه بالتقاط الأنفاس والاسترخاء، بأنك تابعت وسجلت آخر الأرقام التي حطمتها الإمارات، ستفاجأ، بأن الإمارات تصر على التميز وتجاوز الأرقام التي حققتها ووضعتها على القمة، إقليمياً ودولياً.. وتدهشك الإنجازات أن تتفوق دولة حديثة لم يتجاوز عمرها، أربعة عقود، على دول في العالم الأول ضاربة القدم في الحضارة والعمران، بل ولأول مرة في سباق الأرقام القياسية، إضافة مسميات لأرقام لم يكن متعارف عليها من قبل".