ثمن أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي اطلاق الحكومة الرشيدة للاستراتيجية الوطنية للقراءة للسنوات العشر المقبلة والتي تعد الاولى من نوعها على مستوى العالم وتعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة على نشر المعرفة والفكر بين جميع أطياف المجتمع الإماراتي والتي تجعلنا نتملك المستقبل الذي لا يعترف سوى بأصحاب الفكر المتطور والعقول المستنيرة والمستشرفة للمستقبل والذي لا يتحقق الا من خلال القراءة .
مؤكدين ان هذه الاستراتيجية الضخمة وما تتضمنه من مبادرات ومشاريع وبرامج تجعل القراءة ميسرة وسهلة وفي متناول الجميع وان الحكومة درست ووضعت الخطط لإيصال الكتاب الى الجميع وفي اماكن تجمعاتهم وتواجدهم والاهم من ذلك توفير الدعم المالي بميزانية كبيرة من خلال صندوق دعم القراءة برأس مال يبلغ 100 مليون درهم، وأكد أعضاء في لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والاعلام والثقافة بالمجلس بأن القراءة ستكون بندا أساسيا وثابتا على أجندة المجلس خلال الفصل التشريعي الحالي.
تدعيم القراءة
وقالت ناعمة عبد الله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والاعلام والثقافة بالمجلس اطلاق الحكومة للاستراتيجية الوطنية للقراءة للعشر سنوات المقبلة خطوة مهمة على صعيد تدعيم القراءة وتثبيتها في فكر ووجدان ابناء الوطن من خلال ما تتضمنه الاستراتيجية من خطط وبرامج ومبادرات وآليات تنفيذها والتي سترتقي حتما خلال السنوات المقبلة بالقراءة وتساهم في تنمية المعرفة وتزيد من وعي وثقافة المجتمع ككل مشيرة الى ان هذه الاستراتيجية الطموحة ستصب تلقائيا وتنعكس على جميع مناحي الحياة.
لواء المعرفة
وأضافت ان القيادة الرشيدة بهذه الاستراتيجية ترفع لواء المعرفة عاليا وتقود مسيرة التنوير والوعي لأبناء الوطن وتؤكد لهم بانهم قادرون على الارتقاء بوطنهم لان القراءة والكتاب هو الذي يساهم في إضافة معارف جديدة إلى مخزوننا العلمي والثقافي وهي التي ترتقي بالتكنولوجيا والعلوم والطب والهندسة وهي التي توجه أبناءنا الى الدخول الى تخصصات جديدة تساهم في عملية التنمية من خلال الاطلاع على العلوم الجديدة والتوجهات الحديثة في الفكر والتي توجههم وتطور تفكيرهم وتكسبهم المزيد من المهارات، وجاءت الاستراتيجية شاملة ومتضمنة العديد من المبادرات الخلاقة التي تصب جميعها في تعزيز القراءة.
مؤكدة ان المجلس من خلال لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة سيساند وبقوة هذه الاستراتيجية ويدعم المبادرات التي تتناولها من خلال مناقشات المجلس واللجنة وسنضع القراءة كبند أساسي وثابت على أجندة عمل اللجنة والمجلس خلال الفصل التشريعي الحالي حتى نحقق هدف الحكومة والقيادة الرشيدة المرجو من وراء اطلاق الاستراتيجية في السنوات العشر المقبلة.
الرقي بالإنسان
وقال احمد يوسف النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي ولجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة ان اطلاق الحكومة لاستراتيجية القراءة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» هو تأكيد استكمال لخطط واستراتيجيات الحكومة واهتمامها بكل الجوانب التي تساهم في الرقي بالإنسان .
وخاصة تخصيص العام الجاري عاما للقراءة ولذا فهي جاءت لترسخ هذا الاهتمام والدعم اللا محدود لتنمية عادة القراءة بين أبناء الوطن وخاصة انها جاءت بعد ان استشعرت القيادة الرشيدة انصراف وإهمال الناس للقراءة الأمر الذي جعلها تحظى باهتمام على اعلى المستويات.
واضاف أن المجلس الوطني سيكون من أوائل واكبر الداعمين لهذه الاستراتيجية الطموحة، وسوف يتناولها من خلال الأدوات البرلمانية المتاحة لديه ولا يتوانى في ان يطرح الأفكار البناءة التي تساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة من الاستراتيجية.
السعادة والمستقبل
قال صالح مبارك العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي ولجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة أبناء الوطن هم بالفعل اسعد شعب بقيادتهم الرشيدة التي تبحث دائما وتفكر من اجل توفير المزيد من السعادة لأجيال اليوم والمستقبل ولا اعتقد انه يوجد افضل.
مما يحقق ذلك إلا القراءة وتوفير البنية التحتية اللازمة التي تساهم في تحقيق ذلك لذا جاءت استراتيجية القراءة للعشر سنوات المقبلة لتترجم على ارض الواقع هذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة من اجل تنمية الوعي والفكر والمحافظة على اللغة والمخزون وتدعم الاستراتيجية هذا التوجه لتعويد الناس على القراءة، لان الدولة التي لا تقوم على العلم والقراءة والثقافة لن تتطور وتلحق بركب الدول الكبيرة المتقدمة والحمد لله الامارات سباقة دائماً في اتخاذ القرارات واطلاق المبادرات غير المسبوقة.
تعزيز المعرفة
وقال سعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي وعضو لجنة الثقافة بالمجلس ان الاستراتيجية تأتي انطلاقا من حرص واهتمام القيادة الرشيدة والحكومة باقتصاد المعرفة والذي يتحقق ويتم تعزيزه بالقراءة لذا فانها اولت اهمية خاصة بالقراءة على كافة المستويات مشيرا الى ان المجلس سيعمل مع الحكومة على تنفيذ الاستراتيجية ومبادراتها المتنوعة التي تجعل ابناء الوطن فخورين بما تقوم به القيادة من اجل تشجيعهم على القراءة.
وهي من الإنجازات التي نتباهى بها لدى تمثيلنا الدولة في المحافل الدولية وقيامنا بدورنا في الدبلوماسية البرلمانية على الصعيد الدولي مشيرا الى ان مبادرات الاستراتيجية لم تترك اي شيء للصدفة بل تم وضعها بناء على خطط وبرامج في مختلف القطاعات بحيث يتكامل المحتوى الثقافي والمعرفي.
ابتكار وتميز
وقال سالم علي الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي ان اطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة للعشر سنوات المقبلة مدعومة بصندوق القراءة بقيمة 100 مليون درهم خطوة مهمة على صعيد تنمية الوعي والمعرفة والثقافة لدى أبناء الوطن وتتوافق هذه الاستراتيجية مع رؤية وقرارات واهداف القيادة الرشيدة بان تكون سباقة دائما في الابتكار والتميز والتنافسية العالمية حيث ان الارتقاء بالإنسان والاهتمام بتزويده بالمعرفة والثقافة احد اهم عناصر ومقومات التنافسية بين الدول.