شدد المشاركون في مؤتمر الموارد البشرية الدولي التاسع - الذي نظمته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على ضرورة أن تواكب الحكومات والمؤسسات على اختلافها التطورات التكنولوجية المتسارعة وتوظيفها في خدمة وتطوير منظومة العمل المؤسسي والاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب والتطوير والتمكين والاهتمام بتنمية وتعزيز المهارات والكفاءات النوعية التي يحتاجها سوق العمل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وأكد المشاركون في المؤتمر - الذي اختتم أعماله امس في فندق «أبراج الإمارات» بدبي تحت عنوان «تحديات رأس المال البشري في ظل الثورة الصناعية الرابعة» - على أهمية الدور الملقى على عاتق المؤسسات والقادة بشكل عام وإدارات الموارد البشرية خصوصاً في استقطاب المهارات والكفاءات والاحتفاظ بها وتطوير المهارات الشخصية والتكنولوجية لموظفيها وتوفير بيئة عمل سعيدة تساعد في دمج الموظفين وتحقق مستويات عالية من الإنتاجية وتخلق التفاعل الإيجابي بين الموظفين.
وأوضحت السويدي أن الهيئة أعدت الآلية الجديدة بالتشاور مع الوزارات والجهات الاتحادية وفق منهجية علمية واضحة قائمة على توفر بيانات الموارد البشرية ذات الصلة من خلال أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية وبما يدعم توجهات الحكومة الاتحادية ويواكب ديناميكية تطور العمل الحكومي لدولة الإمارات.
تطوير
أكد الدكتور أحمد النصيرات مستشار الأداء الحكومي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي أن الإنسان هو أثمن ما تملكه الأمم والشعوب وعلى الدول الاستثمار فيه كونه أساس نجاحها أو فشلها وطالب كافة المؤسسات بالعمل على تطوير ما لديها من موارد لشرية؛ لتحقيق النجاح المنشود.