طالبت وزارة التربية والتعليم الطلبة المبتعثين التقيد بجميع القوانين والنظم والتعليمات سواء الخاصة بالنواحي الأكاديمية، أو نظام الإقامة والهجرة في بلد الدراسة، حتى لا يتعرض المبتعث للمساءلة القانونية، مشددة على ضرورة التقيد بالحد الأدنى من الساعات الدراسية المسجلة، وعدم سحب ساعات أو مواد دراسية من دون الرجوع إليها.

وحددت الوزارة 10 أسباب لإلغاء البعثة الدراسية وهي :

 

1 تخلف الطالب عن الالتحاق بالبعثة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور قرار ابتعاثه.


2 عدم التزام الموفد بأي من القوانين واللوائح والأنظمة التي أصدرتها الوزارة.


3 تدني مستوى التحصيل الدراسي للموفد وحصوله على الإنذار الأخير وفقاً للتقارير الدراسية الصادرة من الجهة المبتعث إليها.


4 إذا غش أو زور في السجلات أو الشهادات الجامعية.


5 إذا تجاوز الموفد المدة المخصصة للبعثة الدراسية.


6 إذا انقطع الموفد عن الدراسة لمدة شهر دون عذر مقبول.


7 مخالفة قوانين البلد الموفد إليه.


8 في حال حصول الموفد على إقامة دائمة أو جنسية بلد الابتعاث.


9 إذا كان سلوكه غير حسن أو أساء إلى سمعة الدولة.


10  إذا اعتنق مبادئ هدامة أو انضم إلى أحزاب أو منظمات تسيء إلى الدين الإسامي أو تضر بمصلحة الدولة.

 

وتتولى إدارة البعثات التنسيق مع الملحقيات والمكاتب الثقافية لتوفير القبول الجامعي في جامعات متميزة، وفتح ملف أكاديمي لكل مبتعث تتوافر فيه جميع البيانات الشخصية والأكاديمية والمالية، واستقبال المبتعثين الجدد، وصرف المخصصات المالية، والتواصل المباشر والمتابعة الأكاديمية، ومساعدة الخريجين في التصديق على شهادات التخرج قبل عودتهم إلى الدولة.

وعبر عدد من أولياء أمور وطلبة مبتعثين بالخارج عن شكرهم للقيادة الرشيدة، وتقديرهم للجهد الكبير الذي تبذله وزارة التربية والتعليم في توخي أفضل السبل والممارسات الكفيلة بتحقيق العائد المرجو من مختلف السياسات والبرامج التعليمية المتنوعة.