لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أكدت معالي شما سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، أن فعاليات الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات متواصلة في كل إمارات الدولة، مشيرة إلى أن عدد الممشاركين فيها 20 ألفاً و300 شاب وشابة، بينما يزيد عدد الدورات وورش العمل والبرامج التطويرية على 619 فعالية.

جاء ذلك في تدوينة لمعاليها عبر حسابها على «تويتر»، وجهت فيها الشكر لمعالي الوزراء، معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة على دعمهم للأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات.

وتعد الأكاديمية إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب، وأضخم مبادرة صيفية للشباب حيث تشارك فيها مختلف المؤسسات العالمية في تقديم دورات تدريبية، وورش عمل، ومنافسات حول مختلف الهوايات، وهي فرصة مثالية لاستغلال فترة الصيف في بناء القدرات، وإتمام دورات تثري رصيد المعرفة والخبرة لدى الشباب.

دعم وتمكين

وتحرص الأكاديمية على ترجمة رؤية قيادة دولة الإمارات في دعم وتمكين الشباب من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام بالشراكة والتعاون مع مؤسسات محلية وعالمية رائدة، بحسب ما أفاد به محمد الحمادي، المشرف العام للأكاديمية الصيفية.

وأوضح الحمادي في تصريح خاص لـ«البيان» أن الأكاديمية حرصت على قياس سعادة المشاركين في الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، وأظهرت نتائج تحليل الاستبيان الذي تم في مركز شباب عجمان عقب انتهاء فتره التدريب، أن 90% من المشاركين سعداء بانضمامهم إلى فعاليات الأكاديمية، وسوف تستمر الأكاديمية في قياس سعادة المشتركين في البرامج، مشيراً إلى أن أنشطة الأكاديمية مازالت مستمرة في عدة مناطق منها الفجيرة وأم القيوين، ومدينة الظفرة وفي أبوظبي، على أن تختتم فعاليات النسخة الثانية من الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات في 24 أغسطس الجاري، في العين من خلال عقد ورش في جامعة الإمارات.

ورش عمل

وأفاد بأن الأكاديمية الصيفية للشباب حرصت على تقديم 619 ورشة عمل وبرنامجاً وتم مواءمتهم حسب الفئات العمرية المواطنة المستهدفة ضمن فئتي (7 ـ 14 عاماً) و(15 ـ 35 عاماً) ومنها ورش تطوير المهارات والمعارف والهوايات ومجالات الاحتراف ضمن مختلف المجالات الثقافية والعلمية والترفيهية بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العالمية المرموقة، بمشاركة أكثر من 70 مؤسسة دولية وحكومية ودعم أكثر من 524 متطوعاً من شباب الدولة. وأضاف إن فريق المؤسسة الاتحادية يحرص على تقييم كافة الدورات والمدربين بغرض الارتقاء بمستوى البرامج المطروحة مع كل دورة، إذ تطرح الأكاديمية برامجها المتنوعة بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العالمية حول التكنولوجيا، والثقافة، والمهارات الفنية، والإدارية، والشخصية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات لاكتساب مهارة إدارة الوقت والتخطيط، والقدرة على المنافسة والإبداع، وإضافة إنجازات لتجاربهم الشخصية، إلى جانب غرس القيم الوطنية، وحفزهم على الإبداع والإنتاج والابتكار وتزويدهم بالعديد من المهارات والمعارف التي يحتاجها الشباب في حياتهم العملية والمهنية، إضافة إلى اكتشاف المواهب في شتى المجالات، والتركيز على بناء الإنسان والشخصية بمختلف جوانبه.

تنمية شاملة

وأشاد الحمادي بدور شباب الإمارات الذين يمثلون محركاً رئيساً في عملية التنمية الشاملة التي حققتها الدولة خلال مسيرتها، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من شباب الإمارات على حضور فعاليات الأكاديمية الصيفية دليل على رغبة شبابنا في استثمار أوقات فراغهم في فترة الصيف فيما يخدم وطنهم ويدعم مهاراتهم الحياتية والعملية.

وقال إن الشباب الإماراتي قدم من خلال برامج الأكاديمية نموذجاً فريداً لاستغلال الإجازة الصيفية بشكل مبتكر، تحولت من خلال المقرات الشبابية والمؤسسات الأكاديمية إلى مراكز جذب لكافة الشركاء المعنيين بالتطوير وتنمية الذات، ومع نهاية الفعاليات ستكون قاعدة بيانات المراكز الشبابية قد أضافت إلى جعبتها باقة جديدة من المتميزين والموهوبين الشباب في مختلف المجالات والذي سنحرص على الاستفادة من قدراتهم لخدمة الوطن.

وعبر عن اعتزازه بمستوى استجابة الشباب سواء كان من خلال الاهتمام بالموضوعات المطروحة ووعيهم بأهمية تطوير قدراتهم وأيضاً عبر مبادرتهم في التطوع لمساعدة بقية المشاركين في تطوير قدراتهم.

ولفت إلى التعاون الكبير الذي قدمته المؤسسات الحكومية والشركات الدولية العاملة في الإمارات ورغبتها الصادقة في خدمة الشباب عبر تخصيص أحدث البرامج والموضوعات التدريبية لنقل تجاربها ومعارفها دون مقابل لمختلف فئات الشباب، وتوجه برسالة شكر إلى إدارة المؤسسات الـ70 المشاركة وإلى الأفراد الذين سيمثلونها في البرامج المتنوعة.

وتضمن برنامج الأكاديمية العديد من ورش العمل والدورات التدريبية الرامية إلى بناء ودعم قدرات الشباب والاستفادة الأمثل من أوقات فراغهم للعمل على تنمية مواهبهم وتطوير خبراتهم وصقل مهاراتهم في العديد من المجالات التي تركز عليها الأجندة الوطنية للشباب بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التقدم والازدهار وصناعة مستقبل أفضل.

وعقدت الأكاديمية خلال جولتها في مختلف إمارات الدولة ورش عمل ودورات تدريبية، وجلسات تثقيفية حول عدد من الموضوعات بما فيها أفضل دولة فالعالم بأيادي الشباب، وتستعرض أيضاً مفهوم البنية التحتية، وأساسيات اللغة الفرنسية، والبيانات نفط المستقبل، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة تقودنا للريادة العالمية، إلى جانب دورة تدريبية حول إدارة المشاريع الهندسية، والوظائف المستقبلية لمجالات الهندسة الحديثة، والسعادة والإيجابية في بيئة العمل، وحلقات نقاشية عن وسائل التواصل الاجتماعي بين الحرية والمسؤولية، والأمان والتسامح الرقمي، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية، وجلسات توعية حول التنمر الإلكتروني، التخطيط المالي الشخصي، وسبل تطوير الأفكار والابتكار، وإدارة الوقت والذات، ثقافة المشاركة السياسية وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي وغيرها من الأنشطة الرامية إلى إثراء معارف الشباب.

جلسات

بالإضافة إلى عقد ورش عمل عن الخط العربي والتذهيب، وجلسات تثقيفية عن أنواع الكائنات المهددة بالانقراض، والروبوتات والأعمال المستقبلية، وقيم وسلوكيات المواطن الإماراتي، والأمن القومي، ودورات تدريبية عن خصائص القيادة كما وردت في كتاب رؤيتي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومهارات من جوجل، ومبادرة سيدات الأعمال، بالإضافة إلى القيادة الآمنة، وأساسيات التطوّع، وزايد المؤسس. وتضمنت أجندة الأكاديمية جلسات توعية عن الجرائم الإلكترونية وتقنية المعلومات، وورشة تنسيق الزهور، وأساسيات الخط الكوفي المربع، ودورة اكتشاف المواهب القيادية.

 

مجلس وزارة الصحة يحتفي بيوم الشباب

نظم مجلس وزارة الصحة ووقاية المجتمع للشباب، فعالية في جامعة الشارقة الأمريكية، بحضور عدد من موظفي الوزارة الشباب وطلاب الجامعة، وذلك احتفاء باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس وتحت شعار «النهضة بالتعليم».

ويسلط شعار منظمة الأمم المتحدة هذا العام الضوء على الجهود المبذولة لإتاحة التعليم للجميع وتيسيره أمام الشباب، وذلك بناء على الهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة لعام 2030، الذي ينص على «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة».

وتضمنت الفعالية عدة أنشطة تفاعلية من خلال تخصيص 4 محطات تركز كل محطة على هدف محدد من أهداف التنمية المستدامة 2030، وأهمها الصحة الجيدة والرفاه وجودة التعليم.دبي- البيان

 

إشادة بجهود «الاتحادية للشباب» في بناء صناع الأمل

أم القيوين- وام

أشاد الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا بجهود المؤسسة الاتحادية للشباب في توفير كل الإمكانات لتحفيز الشباب وحثهم على العمل لخدمة المجتمع، ما يجسد رؤية القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى تأهيل الشباب وتزويدهم بجميع الأدوات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم ليكونوا صناع الأمل، الذين تبنى بسواعدهم صروح الأوطان، وتتحقق بعطاءاتهم الإنجازات.

جاء ذلك خلال زيارته أمس مركز فتيات أم القيوين واطلاعه على أنشطة الأكاديمية الصيفية للشباب، التي تنظمها المؤسسة الاتحادية للشباب في 14 موقعاً ومركزاً شبابياً وتدريبياً تغطي معظم مناطق الدولة، وتستمر حتى 24 أغسطس الجاري. وأكد الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا أهمية منح كل الشباب فرص المشاركة في مثل هذه الفعاليات والأنشطة الشبابية، ليكونوا قادرين على ابتكار حلول للتحديات التي تواجههم وتصل بهم إلى المستقبل الذي يطمحون إليه، والذي تتحقق فيه تطلعاتهم واحتياجاتهم.

واستمع الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا إلى شرح من سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، حول النتائج التي حققتها الأكاديمــية الصيفية لعام 2019 على مستوى الدولة، والتي اشتملت على أكثر من600 برنامج تطــويري، تنوعت بين ورش ومسابقات ودورات متخصصة في تطوير المهارات والمعارف والهوايات ومجالات الاحتراف للشباب، ضمن مختلف المجالات الثقافية والعلمية والترفيهية بالشراكة مـــع نخبة من المؤسسات العالمية.

 

«الداخلية» تنظم محاضرات متنوعة

شاركت وزارة الداخلية بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون في فعاليات الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات في مناطق الدولة وذلك من خلال محاضرات وورش عمل للمشاركين قدمها عدد من المحاضرين المتخصصين بالوزارة من الإدارات المعنية.

وقدم محاضرو وزارة الداخلية ورش ودورات وبرامج ومحاضرات متنوعة استهدفت جميعها تعزيز الجانب المهارى والإدراكي والوعي المجتمعي في مجالات الحماية والوقاية ورفع الوعي بالقضايا المجتـــمعية على مدار فعاليات الأكاديمية التي تستهدف بنــاء ودعم قدرات الشباب واستغلال أوقــات فراغهم بالشكل الأمثل وبما يسهم في تنمية مهاراتهم، ويفتح المجال للاستثمار في المواهب. أبوظبي - البيان