كشفت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن دمج برامجها لإعادة التدوير مع منظومة زيادة البقعة الخضراء المستدامة، التي قامت بزراعة 2.089.699 مليون شجرة في مختلف مناطق الدولة، منذ إنشاء حملة «من أجل إماراتنا نزرع» في عام 2007 بالتعاون مع الشركاء والمتطوعين، والتي تسهم في امتصاص 12375 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، الذي يعادل إزالة 6159 سيارة عن الطريق لمدة عام.

وأكدت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن المجموعة نظمت حملة «من أجل إماراتنا نزرع» السنوية، برعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة في محمية النحل بمنطقة المنيعي، حيث تم زراعة 1200 شتلة من أشجار السدر في المحمية، كما واصلت الحملة فعالياتها في موقعها الثاني بإمارة دبي في بحيرات القدرة، بالتعاون مع إدارة محمية سيح السلم، من خلال زراعة 547 شتلة من أشجار السدر والغاف.

مشاركة

وأشارت إلى أن المشاركين في حملة «من أجل إماراتنا نزرع» بلغ عددهم 86 شركة و56 مدرسة و197 عائلة، حيث اختار المشاركون المناطق التي يرغبون زراعتها بالأشجار المحلية، حيث تحقق هذه الميزة المتمثلة في وجود أشجار مزروعة باسم الشخص أو المؤسسة حرصهم على تنمية المناطق الخضراء، وزيادة الرقعة الزراعية في مختلف مناطق دولة الإمارات.

وأوضحت المرعشي: قام المشاركون في حملات المجموعة «النداء الأخضر»، «إعادة تدوير تشجير تكرير»، و«علبتك لشجرتك»، «التدوير في الحي» و«شجرة في المجتمع جذورها توحدنا» بزراعة 1747 شجرة، والتي تسهم في احتضان امتصاص 32 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

مبادرة جديدة

وكشفت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن إطلاق المرحلة الأولى من حملة «شجرة في المجتمع جذورها توحدنا» في 20 يناير الجاري، وتستمر إلى 20 مايو المقبل، والتي تهدف إلى تشجيع المشاركين على تعظيم الممارسات المستدامة، وتخصص المرحلة الأولى من الحملة للطلبة والأكاديميين أعضاء المجموعة، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لاختيار بين جمع وإيداع واحدة أو أكثر من الفئات التالية: الورق وعلب الألومنيوم والزجاج وحبر الطابعات والبلاستيك والهواتف المحمولة، خلال الفترة الزمنية التي تمتد لأسبوعين، وسيمنح المشاركون الذين حققوا الهدف المطلوب على شهادة تقدير واستحقاق عدد محدد من الأشجار لزراعتها بأسمائهم.