نفّذ مجلس مؤسسة التنمية الأسرية للشباب خلال دورته الأولى 17 مبادرة نوعية، فيما تم تفعيل التعاون مع 10 جهات خارجية، وتحققت العديد من المستهدفات الإيجابية التي شملت استفادة 456 شخصاً من المبادرات التطوعية، وطرح 100 فكرة شبابية أثمرتها جلسة العصف الذهني، فضلاً عن ارتفاع نسبة وعي الشباب بالمهارات القيادية نحو 36%.
مبادرات وطنية
وأسست مؤسسة التنمية الأسرية مجلساً للشباب في أغسطس 2018، انطلاقاً من حرصها على تبني وتفعيل المبادرات الوطنية للشباب ضمن رؤية الإمارات2021 والأجندة الوطنية للشباب، إذ تتجلى رؤية المجلس في تعزيز وجود «شباب إيجابي قيادي مبتكر ورائد في تنمية المجتمع».
وبلغ عدد المبادرات والفعاليات التي صممها وأنجزها المجلس خلال دورته الأولى 17 مبادرة وفعالية تم تصميمها من الشباب لخدمة أقرانهم، وشملت مبادرات «عقول مبتكرة»، و«القيادات الشبابية»، و«لهم حق علينا»، و«أسعدهم تسعد»، و«شبابنا الجدد»، وغيرها من المبادرات التي حققت العديد من الإنجازات في مجالات عدة كالمبادرات التطوعية والمشاركات المجتمعية وفي مجال دعم المواهب والابتكارات.
وشارك المجلس بـ20 مشاركة لدعم الفعاليات الشبابية، ضمن المشاركات الخارجية في الفعاليات والمبادرات الخاصة للشباب في إمارة أبوظبي وخارجها، فيما تم تفعيل التعاون مع 10 جهات خارجية بهدف توحيد الجهود مع جميع القطاعات، بما يعود بالنفع على المبادرات الشبابية وفئة الشباب بشكل خاص.
98 %
وحقق المجلس مجموعة من المؤشرات الداعمة للشباب، إذ بلغ مستوى ارتفاع تقدير الذات لدى الشباب 98%، وذلك عن المشاركة في استثمار المواهب والمهارات، بما يخدم العمل المؤسسي، فيما بلغ عدد المستفيدين من المبادرات التطوعية 456 مستفيداً، كما أثمرت جلسة العصف الذهني في مبادرة «عقول مبتكرة» عن 100 فكره طرحها الشباب.
وارتفعت نسبة وعي الشباب بالمهارات القيادية بنسبة 36 % من خلال مبادرة القيادات الشابة، فيما أثمرت مجهودات 11 شاباً وشابة في العمل التطوعي في مبادرة «رحلة إلى عالم القراءة»، عن نشر نهج التسامح بين 80 طفلاً وطفلة من مختلف الجنسيات، فضلاً عن استهداف 376 من العمالة الأجنبية في أبوظبي، من خلال مبادرة «أسعدهم تسعد»، فيما بلغت نسبة الموظفين الجدد من الشباب الذين لديهم وعي بالتخطيط الذاتي المستقبلي 100%، وذلك من خلال مبادرة «شبابنا الجدد».
واستهدفت المبادرات إيجاد شباب فعّال مسؤول اجتماعياً يجسد صورة المواطن الصالح الذي يخدم وطنه بشتى المجالات، ومسهم في المبادرات، ومنتج وريادي وقادر على الابتكار والمنافسة، إضافة إلى وجود شباب ذي رؤية وقدرة على التخطيط للمستقبل، وإيجاد القنوات التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة، والتعبير عن آرائهم واتجاهاتهم، واستكشاف مواهبهم وإبداعاتهم.