إنها المكتبة التي جمعت بين أروقتها، كتباً عن العلم والمعرفة، ذات قيمة لا تضاهى. وبناءً على غنى محتوياتها وقيمتها، اقترنت باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وهكذا عرفت بمكتبة زايد المركزية، إذ إنها تحتل موقعاً استراتيجياً مهماً في وسط مدينة العين. كما تعد مكتبة زايد من أهم المكتبات التابعة لعمادة المكتبات الجامعية، إذ تضم بين رفوفها أكثر من 400 ألف كتاب مطبوع يشمل جميع المجالات العلمية والأدبية، بلغات عدة، على رأسها: العربية والإنجليزية.

 وإلى جانب هذا تشترك المكتبة بأكثر من 40 ألف مجلة إلكترونية، و140 ألف كتاب إلكتروني. وكثيراً ما يعمد المشرفون على المكتبة إلى مراجعة وتقييم المصادر وفق خطة استراتيجية، ترتكز بالأساس الأول، على المصادر والكتب التي تخدم البرامج العلمية التي تطرحها كليات جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، باعتبار أن المكتبة تتبع في النهاية، جامعة الإمارات.

خدمات متطورة

تأسست مكتبة زايد المركزية في بداية إنشاء جامعة الإمارات العربية في العين، في مطلع العام الدراسي الجامعي 1977 / 1978 . وتتبع في إدارتها لعمادة المكتبات الجامعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتبنى خطة استراتيجية تركز على تفعيل خدمات البرامج الأكاديمية وجهود البحث العلمي في الجامعة، وإبراز دور المكتبة وتحديثها باعتبارها مكتبة وطنية رائدة. وتعكف العمادة حالياً، على إعداد مشروع دليل المكتبات الذي يعكس تاريخها ومكانتها ودورها التنويري في المجتمع.

وتقتني مكتبة زايد، والتي تحرص على التنوع والتطوير، باستمرار، كل ما هو جديد في عالم الكتب الورقية، وإلى جانب هذا، تركز أيضاً على المصادر الإلكترونية التي تغطي كل القطاعات العلمية والأكاديمية، بما في ذلك: العلوم الإنسانية والاجتماعية، الاقتصاد، العلوم، تقنية المعلومات، العلوم الطبية.. وغير ذلك، بحيث يستطيع أن يصل إليها الطالب والباحث، عبر الحساب الإلكتروني الخاص بجامعة الإمارات، التي بادرت أخيراً إلى شراء قرابة 10.000 كتاب علمي إلكتروني من عدد من كبريات دور النشر الإلكترونية المعروفة عالمياً.

وتعكس هذه الأنشطة، الاستراتيجية التي تنتهجها المكتبة، والتي تتركز على التطوير الدائم، من خلال توفير أحدث الخدمات التقنية المتقدمة للطلاب والباحثين وغيرهم من المستفيدين، وتمكينهم من الوصول إلى المعلومة بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى توفير خدمات جديدة أخرى متطورة للاستفادة من الكتاب الإلكتروني والمجلات الدورية العلمية.

ومن خلال الاستراتيجية المطروحة في الدولة، القاضية بالسعي إلى تطوير المكتبات الجامعية لتغطية أي نقص يظهر في إمكاناتها ومحتوياتها، تنفذ جامعة الإمارات ضمن المكتبة، عمليات واسعة لشراء الكتب العلمية الحديثة المتوافرة لدى دور النشر العالمية المرموقة، والتي تتبع المنهج العلمي السليم المتعارف عليه في الطباعة والنشر ومواكبة خطة الجامعة، في توفير مثل تلك المصادر والدراسات العلمية الجادة.

مصادر المعلومات

تتيح مكتبة زايد المركزية، لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين، الوصول إلى مصادر المعلومات الإلكترونية من قواعد بيانات ومجلات إلكترونية، من داخل الحرم الجامعي، وفي أي مكان في الخارج. وذلك بعد استخدام كلمة الدخول وكلمة السر الخاصة ببريدهم الإلكتروني، وبعد ذلك، يمكنهم الوصول إلى ما يريدون من مصادر إلكترونية.

وإلى جانب هذا، تمكن المكتبة الزوار والباحثين من استخدام هذه المصادر الإلكترونية في داخل أروقة المكتبة. كما يوفر الموقع الجديد للمكتبة، الفرصة للمستخدمين التواصل مع المتخصص إلكترونياً في المكتبة للمساعدة، وتتوافر كذلك، خدمة طلب شراء الكتب لأعضاء هيئة التدريس..

وخدمة حجز الكتب أو المساقات الدراسية، بالإضافة إلى خدمة الملاحظات والاقتراحات. كما تعمل المكتبات الجامعية على اقتناء وتنمية المجموعات الأكاديمية:"ويب": (Web)، وخاصة المصادر الرقمية :"داتا باس"،" أن أم أل"، "ديجيتال".

وإلى جانب هذا، توفر مكتبة زايد لمستخدميها، محركات بحث متقدمة لتسهيل مهمة وصولهم إلى المصادر المتوافرة لدى المكتبة، وهي تمكن المستخدم من البحث في كل مصادر المعلومات، سواء الإلكترونية منها أو المطبوعة من مكان واحد.

وتحظى المكتبة بإقبال كبير من جميع أفراد المجتمع، من الباحثين والمهتمين، والذين يجدون كل الأجواء المناسبة، للحصول على المعلومات التي يرغبون بالوصول إليها، وذلك خلال فترة الدوام الرسمي، من الأحد إلى الخميس، من السابعة والنصف صباحاً وإلى غاية الساعة العاشرة مساءً.

البحث عبر الإنترنت

استحدثت الكثير من الخدمات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، وهو ما سهل على الهيئة التدريسية والطلاب والباحثين، من خلال البريد الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، متمثلة في الآتي (عبر الخطوات التالية): اسأل أمين المكتبة، بحيث تمكن هذه الخدمة الاستفسار عن أية معلومات والرد عليها من خلال شعبة خدمة المراجع، ومن ثم توصيل المقالات وفيها يجري طلب المقالات غير المتوافرة ضمن عمادة المكتبات لأعضاء هيئة التدريس والباحثين.

كما يمكن الحجز للمستفيد من طلب الكتاب غير المتوافر في المكتبة واستعارته فيما بعد. وتوفر خدمة طلب الكتاب، وتتيح للمستفيد طلب الكتاب غير الموجود في المكتبة لشرائه فيما بعد. وأخيراً، وفي خيار اقتراحاتكم وتعليقاتكم، يمكن للمستفيدين من الخدمة تقديم العديد من الاقتراحات، وتقديم الآراء حول الخدمة المكتبية المختلفة. أما اختيار اسراع بالفهرسة فتمكن معه هذه الخدمة، من إعطاء الأولوية لتصنيف كتاب مطلوب من قبل أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب.

مكتبة للأطفال

تعد مكتبة الأطفال واحدة من الأقسام الخاصة، التي افتتحت، لاحقاً، ضمن المكتبة. وتستهدف الكتب الموجودة فيها، الأطفال من مرحلة الرياض، وتوفر لهم عدداً كبيراً من الكتب العلمية والجغرافية، ومجموعة من الأقراص المدمجة، والمصادر الورقية الأخرى التي تتماشى مع تلك المرحلة العمرية.

ترميم

تواصل المكتبة جهودها في صيانة وترميم أكبر عدد ممكن من المخطوطات القديمة الأصلية والمصورة، بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، وأثمر هذا التعاون عن ترميم ما مجموعه 900 مخطوطة بشكل كامل، متوزعة ما بين: علوم الفلك، الفقه، التفسير، والحديث الشريف، الرياضيات. وحولت 70 مخطوطة منها إلى ميكروفيلم، وعرضت المكتبة عشر مخطوطات من بينها، على شبكة الإنترنت.

تواصل

يقول الأستاذ الدكتور حسن محمد عبدالله النابودة، عميد المكتبات في جامعة الإمارات العربية المتحدة، حول التواصل المجتمعي والفعاليات التي تنظمها مكتبة زايد المركزية: "تحرص المكتبة، بشكل دائم، على التواصل مع مجتمع الجامعة، من طلبة وأكاديميين وباحثين، وذلك من خلال تنظيم محاضرات توعية وجولات إرشادية وإعداد ورش عمل متخصصة..

وذلك بهدف زيادة الوعي المعلوماتي والمعرفي لدى مجتمع الجامعة". ويوضح النابودة أن أهداف هذه المحاضرات والجولات وورش العمل، تعريف أعضاء الجامعة على مرافق المكتبة ومحتوياتها والخدمات التي تقدمها لمستخدميها، وفهم أساسيات واستراتيجيات البحث، والتعلم على كيفية الحصول على المراجع من كتب ودوريات وغيرها من المصادر. ويضيف النابودة: "

وتوفر تلك البرامج، كذلك، على صفحة المكتبة والخدمات المتوافرة من خلال صفحة المكتبة، مثل: خدمة اسأل أخصائي المكتبة، خدمة توصيل المقالات، التعلم على كيفية اختيار المصدر المناسب للبحث أو المهمة المطلوبة من الطالب.

كما أن المكتبة تحرص على التواصل مع المجتمع الخارجي، وذلك من خلال القيام بتنظيم جولات تعريفية لطلبة المدارس في مدينة العين.. ومن خلالها يتحقق إطلاع الطلبة على العمليات والخدمات المكتبية غاية تعليمهم كيفية استخدام المكتبة والاستمتاع بمصادرها المختلفة".

تصنيف

بدأت مكتبة زايد، بداية تقليدية، كغيرها من المكتبات الموجودة خلال فترة أواخر السبعينيات من القرن الماضي، ذلك من حيث أنظمة فهرستها وتصنيفها، إذ تبنت نظام فهرست وتصنيف "ديوي العشري". وكذلك الأمر بالنسبة لخدماتها المكتبية التقليدية: فهارس تقليدية، إعارة تقليدية.

واستمرت الحال على هذا المنوال إلى أن حدث التغيير في العام 1990، ذلك عندما أخذت المكتبة بنظام أتممة متكامل، يحقق متطلبات البحث العلمي والأكاديمي وأهداف المجتمع، مع توافقه مع المعايير الببليوغرافية، بالإضافة إلى أنه ثنائي اللغة.. ونفذ هذا الأمر على امتداد التسعينيات من القرن الماضي، وهو ما استلزم تحويل جميع مقتنيات المكتبة في قاعدة بينات ثنائية اللغة، بحيث يمكن البحث باللغة العربية واللغة الإنجليزية، في وقت واحد.

تعتمد مكتبة زايد في تصنيفها للكتب، على نظام متطور، ويعتمد التصنيف عادة على الأرقام ويقوم بالأساس على ترتيب الكتب وفقاً لقطع الكتاب والذي يتراوح عادة ما بين القطع الكبير أو المتوسط، أو الصغير، على أن تحمل كل مجموعة من الكتب التي تتميز بحجم القطع نفسه رقماً معيناً في سجلات المكتبة التي عادة ما تضع العديد من الشروط والضوابط لنظام الاستعارة.

وتمكن المكتبة، روادها من الإفادة من المصادر الموجودة من كتب ودوريات وقواعد بيانات وإنترنت. وكذلك إلى الاستعانة بخدمات قسم المراجع والمصادر وقسم الإعارة والتصوير، مقابل رسوم رمزية، من دون الحاجة إلى بطاقة عضوية.

وتشير بعض الإحصاءات إلى أن معدل الإعارة، بلغ 58 ألفاً و557 كتاباً، منها 49 ألفاً و523 كتاباً تمت إعارتها لطلبة الجامعة، و4 آلاف و353 كتاباً أعيرت للهيئة التدريسية، و1994 كتاباً، أعيرت إلى موظفي الجامعة، بالإضافة إلى 2678 كتاباً أعيرت لأفراد المجتمع.

تعاون مكتبي

تحاول الإدارة إجراء التعديلات والتطوير في مكتبة زايد، منذ تأسيسها، وكان بارزاً التزام منهج نوعي للتطوير المستمر، سنة 2004. واللافت أيضاً أنه من بين البرامج المتبناة، الخطة التي بدأ العمل عليها منذ العام 2002، والتي تضم محاور عدة، وهي:

مجالات الخدمة وإرشاد المراجع، مصادر وأوعية المعلومات، تقنيات المعلومات، بناء المجموعات المتخصصة والمحافظة عليها، تنظيم وتطوير وتوطين القوى العاملة، تجهيز وتأسيس الأمكنة المناسبة للمكتبة المركزية والمكتبات الفرعية وتحسين بيئة العمل بها، إدارة وتطوير وإثراء قواعد البيانات، مد جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات النظيرة داخل الدولة ومنطقة الخليج العربي، التركيز على زيادة عدد المتخصصين في مجال المكتبات بشهادة الماجستير كحد أدنى.

كما تسعى المكتبة إلى تطوير نظام اقتناء الكتب الحديثة وبناء روابط التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات التعليمية الثلاث: جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة زايد وكليات التقنية العليا، وذلك بما يتعلق في نظام مكتبات موحد والإعارة المتبادلة، وأقيم من أجل هذا العديد من الاجتماعات الدورية للجنة التعاون المشترك بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا..

وكان من أهم الأهداف التركيز على تدعيم روابط التعاون المشترك بحيث تعود بالفائدة على كل الطلاب والباحثين في المؤسسات الجامعية الثلاث، إلى جانب مهمتها في خدمة المجتمع ككل. ولتحقيق هذا الهدف تم الاتفاق على اقتناء نظام مكتبي موحد يربط قواعد البيانات المكتبية في المؤسسات الثلاث عبر قاعدة مكتبية واحدة وشاملة.

وكان من نتائج اتفاقاتهم التي تمت في العام 2002 التوقيع على عقد شراء نظام الملينيوم من شركة أنوفيتيتف الأميركية وهي إحدى أكبر الشركات العالمية المنتجة للأنظمة المكتبية، كما اهتمت المؤسسات الثلاث بتبادل الخبرات بين المكتبات في مجال الأمور الفنية والتدريب المشترك للعاملين.

أرقام

 يبلغ عدد الكتب العربية في المكتبة 81 ألف عنوان، ويصل عدد المجلدات 234000 مجلد. أما الكتب الأجنبية، فيصل عددها إلى 84000 عنوان، ويبلغ عدد الدوريات الأجنبية 1450 عنواناً، منها 237 عنواناً على موقع الإنترنت، ويصل عدد المخطوطات إلى 900 مخطوطة، وعدد قواعد البيانات إلى 450 قاعدة بيانات، وتغطي هذه القواعد العديد من المجالات البحثية والأكاديمية المختلفة، طبقاً للمساقات المطروحة في الكليات المختلفة، والتي تخدم في المحصلة، أعضاء هيئة التدريس والطلبة والزوار.

 «صقر الصحراء».. حياة زايد وإنجازاته

 من الكتب المهمة التي تضمها المكتبة، باللغتين العربية والإنجليزية، كتاب "صقر الصحراء" لمؤلفه كلود موريس، والذي يصف فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قائلاً: "كنت أدهش للجموع التي تحتشد حول الشيخ زايد بشكل دائم، وتحيطه باحترام واهتمام. لقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين..

وكان يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية، الذين كان يشاركهم حفر الآبار، وإنشاء المباني، وتحسين مياه الأفلاج، ويجلس معهم ليشاركهم مشاركة كاملة في معيشتهم وفي بساطتهم، كرجل ديمقراطي، لا يعرف الغطرسة، أو التكبر، لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني، إضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلاً لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية.

ويستمر موريس في استعراض حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ مولده ونشأته، متطرقاً إلى ثقافته ومعارفه، ودوره كحاكم لمدينة العين، وكذا قصة نجاحه في تحقيق الثورة الصناعية في أبوظبي، ومن ثم تحقيقه، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات آنذاك، لاتحاد دولة الإمارات، في الثاني من ديسمبر عام 1971.

كما يشرح المؤلف أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ركز على سياسته الداخلية والخارجية. إذ أفرد المؤلف للأخيرة، فصلاً كاملاً بعنوان "التضامن العربي". كما انه يستعرض العديد من مواقف الشيخ زايد بن سلطان الإنسانية.

وفي هذا السياق، أيضا، يجد زوار المكتبة، مجموعة متنوعة من المؤلفات والدراسات، التي توثق لمسيرة الدولة ومنجزات قادتها، وكذلك التي تحكي عن طبيعة الجهود والاعمال الرائدة التي تحققت فيها، على كافة الصعد، بهدف بناء أرضية وقاعدة نهوض خلاق لا حدود له ضمن دولة الامارات..

وذلك بوجهة تتبدى ركائزه فيها وفق معايير مميزة تؤهلها لتكون الافضل. وأيضا، لا تغيب عن أرفف المكتبة وموضوعاتها، تلك الدراسات والابحاث التي ترصد ماهية الحياة في الدولة، قديما وحديثا، وأشكال التطور والبناء ضمنها.

 نظم إعارة سهلة وقاعات قراءة مميزة

 تقدم عمادة المكتبات العديد من الخدمات لرواد المكتبة، إذ تعير الكتب وتوفر الإطلاع على المراجع العلمية، بالإضافة إلى الدوريات المختلفة. كما أنها تؤمن المقالات غير المتوافرة في عمادة المكتبات لأعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال المكتبة البريطانية، وكذلك المكتبات المتعاونة الأخرى، ويسمح بطلب عشرين مقالة خلال الفصل الدراسي الواحد، وتوفر كذلك أماكن دراسة وبحث عالية المستوى، أي غرف خاصة مجهزة للقراءة والبحث لأعضاء الهيئة التدريسية.

«عرب الخليج في القرنين السادس والسابع عشر»

 تتضمن مكتبة زايد، باقة متنوعة من المؤلفات الوافية والمتخصصة، التي تتخصص في موضوعات كثيرة متنوعة حول دولة الإمارات، من ثقافة واجتماع واقتصاد وفكر وتاريخ وتراث. وهكذا فإنها تعنى بأن تغطي موضوعات كتبها الموجودة، مختلف المجالات في هذا السياق، ويبدو من بين أبرز الكتب في هذا الصدد: "عرب الخليج في القرنين السادس والسابع عشر"، والذي يضم الكثير من المعلومات الموجودة في الوثائق الهولندية والبرتغالية. ومن جانب آخر، هناك تركيز على تراث الإمارات من خلال كتاب "آثار الإمارات"، والذي اشتغل عليه بيتر هلير والدكتور حسن النابودة ودانية البتوس.