وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية( إيجاس) خطاب نوايا مع شركات شل العالمية وبيراميد للملاحة وافينيتى وايجل جاس، بهدف دراسة التعاون فى مشروع تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال فى مصر ودراسة إنشاء شركة مشتركة لدراسة الجدوى للمشروع والوقوف على أنسب الوسائل لتنفيذه.
وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك اليوم السبت، إن هذه الخطوة تأتي فى إطار استراتيجية الوزارة للتوسع فى استخدام الوقود النظيف منخفض الكربون .
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا ، تعقيباً على هذا التوقيع ، اتخاذ قطاع البترول خطوات ملموسة للتعاون مع الشركات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث يعد تموين السفن بالوقود منخفض الكربون أحد مجالات العمل التى يسعى القطاع للاستفادة منها، ليس فقط فى خفض الانبعاثات بل فى سعيه للاستفادة من موقع مصر في تعزيز دورها كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة ، يقدم العديد من الإسهامات ، خاصة ما يتعلق بتعظيم استخدام الوقود النظيف .
وأوضح أن مصر تتميز بالعديد من المقومات فى مجال تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال كوقود منخفض الكربون أبرزها الموقع الاستراتيجى ووجود قناة السويس كممر ملاحى عالمى ملائم لإقامة مشروع تموين السفن،وتوافر الغاز الطبيعى المسال فى مصر، مشيرا إلى أن الشركة توفر فرصاً جديدة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) لتكون مُوردا أساسياً للغاز الطبيعى المسال للسفن العابرة بمصر والدول المجاورة .
وقال طاهر فاروقى رئيس شركة شل جلوبال للغاز الطبيعى المسال إن هذا التعاون يعمق من الشراكة طويلة الأمد القائمة مع مصر، وتأكيد التزام شل القوى بدعم طموح مصر كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة.
ووفق البيان، "تلعب مصر دوراً هاماً فى خطة شل لزيادة بنيتها الخاصة بتموين السفن بالغاز الطبيعى المسال، مقارنة بما هو متاح حالياً بالممرات الملاحية الدولية بمقدار ثلاثة أضعاف بنهاية العقد الحالى" .
وقال ممثل شركة ايجل جاس إنها ومساهميها يعملون فى قطاع النقل البحرى داخل مصر منذ ما يقرب من 50 عاماً، والشركة لديها خبرة واسعة فى إدارة المشروعات البحرية الكبيرة فى مصر وأن تواجدها القوى بالسوق المصرى وخبرتها الطويلة يدعمان خطوات نجاح إقامة مركز تموين السفن بالوقود النظيف.