حاولت وزارة الاقتصاد الألمانية تهدئة المخاوف المتعلقة باحتمال عدم كفاية قدرات الشحن البحري على نقل الغاز المسال إلى ألمانيا خلال الشهور المقبلة.

وأشارت المعلومات الناجمة التي أسفرت عن المشاورات مع تجار غاز دوليين إلى أن " شحنات الغاز المسال بما في ذلك عمليات النقل اللازمة إلى ألمانيا وإلى محطات إنزال الغاز المسال في دول الاتحاد الأوروبي المجاورة، مؤمنة"، بحسب متحدثة باسم الوزارة .

كانت صحيفة "بيلد" الألمانية ذكرت استنادا إلى تقديرات أصحاب سفن شحن واقتصاديين أن هناك شكوكا حول ضمان نقل المقدار المطلوب من شحنات الغاز المسال لأن ألمانيا لا تمتلك ناقلات غاز مناسبة للمسافات الطويلة فضلا عن أن السفن المتوافرة لديها التزامات تعاقدية مع دول أخرى.

وأوضحت وزارة الاقتصاد:" ليس المهم هنا أن تكون هذه ناقلات ألمانية لأنه سوق دولي".

ولفتت الوزارة إلى وصول غاز مسال تم الحصول عليه من عمليات شراء قصيرة الأجل دون ارتباطات تعاقدية.

ومن المنتظر أن يحل الغاز المسال محل الغاز القادم عبر خط الأنابيب ومن ثم يقلل من اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي نظرا لأن وقف توريدات الغاز القادم من روسيا إلى ألمانيا يعتبر أمرا واردا.

أكدت الوزارة تعليقا على احتمال أن تكون محطتا الغاز المسال في ألمانيا المزمع إنشاؤهما غير كافيتين، أنه :" من المقرر أن يبدأ عمل المحطة في فيلهلمسهافن في نهاية العام والمحطة في برونسبوتل بدءا من أول 2023".

وأضافت الوزارة أن الحكومة الاتحادية استأجرت بالفعل أربع محطات عائمة للغاز المسال، وحصلت شركة يونيبر الألمانية للطاقة في الوقت الحالي على ترخيص بناء أول محطة.