أغلقت وول ستريت على ارتفاع حاد أمس الأربعاء بعد عمليات بيع مكثفة في الآونة الأخيرة مدعومة بتراجع عوائد سندات الخزانة في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم شركة أبل بسبب مخاوف بشأن الطلب على هواتف آيفون.
وجاءت المكاسب القوية بعد أن أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أول أمس الثلاثاء عند أدنى مستوياته منذ أواخر العام 2020.
وصعدت أسهم الشركات الكبرى الحساسة لتغيرات سعر الفائدة، مثل مايكروسوفت وأمازون وميتا بلاتفورمز، لمعظم الجلسة، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بأكثر من 0.26 نقطة مئوية في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ العام 2009.
وما أدى كذلك إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة لأجال ستة أشهر وأطول هو إعلان بنك إنجلترا شراء سندات بريطانية طويلة الأجل في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى الأسواق المالية في أعقاب قرارات للحكومة الجديدة تسببت في هزة على مستوى العالم.
وتراجعت أسهم أبل بعد أن أفادت شبكة بلومبرغ بأن الشركة تخلت عن خطط لزيادة إنتاج أجهزة آيفون الجديدة هذا العام بعد الإخفاق في تسجيل زيادة متوقعة في الطلب.
وكان مؤشرا الطاقة وخدمات الاتصالات من بين أفضل مؤشرات القطاعات أداء على المؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وبحسب البيانات الأولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 71.20 نقطة، أو 1.95 بالمئة، ليغلق عند 3718.49 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك المجمع 218.56 نقطة، أو 2.02 بالمئة، إلى 11048.06 نقطة. وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 551.15 نقطة، أو 1.89 بالمئة، إلى 29686.14 نقطة.