أعلن ثلاثة من كبار مسؤولي الأمان والخصوصية في شركة تويتر عزمهم الرحيل عن مناصبهم، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن قدرة الشركة على إبقاء منصتها آمنة، وملتزمة بالقواعد التنظيمية.
وأعلنت مديرة أمن المعلومات السابقة في تويتر، ليا كيسنر، رحيلها عن الشركة اليوم.
ووفقاً لرسالة داخلية اطلعت عليها وكالة بلومبرغ للأنباء، استقال أيضاً من الشركة دامين كيران، مدير الخصوصية، وماريان فوجارتي، مسؤولة الامتثال، مساء يوم أمس.
وقالت كيسنر، في تغريدة على تويتر: "اتخذت القرار الصعب بالرحيل عن تويتر... أتيحت لي فرصة العمل مع أناس رائعين، وأنا فخورة للغاية بفرق الخصوصية والأمن وتكنولوجيا المعلومات، والعمل الذي قمنا به".
وتحت تغريدة أخرى من كيسنر، تقول إنهم "فخورون بشدة بفرق الخصوصية والأمن وتكنولوجيا المعلومات، كتب كيران: "لا يمكن أن يقال شيء آخر".
ويأتي الرحيل بعد نحو أسبوع من إعلان المالك الجديد لتويتر، إيلون ماسك، عملية تسريح ضخمة بالشركة، وبعد ساعات من بدء تويتر توفير علامة التحقق من الحساب، للمستخدمين الذين يدفعون للشركة رسوما شهرية بقيمة 8 دولارات.