تراجع الدولار قليلا مقابل اليورو قبل قرار مرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء، إذ يأمل المستثمرون في أن يلمح البنك المركزي الأمريكي إلى نهاية دورة التشديد النقدي.
في غضون ذلك، لم يتأثر اليورو تقريبا بالبيانات التي تظهر أن التضخم في الاتحاد الأوروبي تراجع للشهر الثالث على التوالي في يناير كانون الثاني.
وبعد سلسلة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة في عام 2022 لكبح التضخم، يتوقع السوق أن يرفع مجلس الاحتياطي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.75 بالمئة. وستكون هذه أقل زيادة منذ أن بدأ البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة قبل عشرة أشهر.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المجلس سيلمح للمزيد من الزيادات.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.2 بالمئة إلى 101.91. وانخفض المؤشر 0.16 بالمئة في الجلسة السابقة، وهو ما يعود لأسباب منها تقرير أظهر أن تكاليف العمالة في الولايات المتحدة زادت في الربع الرابع بأبطأ وتيرة لها في عام.
فيما قال مستثمرون إن بيانات التضخم في منطقة اليورو من غير المرجح أن تؤثر على قرار البنك المركزي الأوروبي المنتظر.
ومن المتوقع أن يرفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس غدا الخميس.
وصعد اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0893 دولار بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2320 دولار.