اتجه الجنيه الإسترليني إلى أطول سلسلة خسائر منذ أن باع المضاربون كميات كبيرة من العملة قبيل تولي ليز تراس رئاسة الوزراء في العام الماضي.
وانخفض الإسترليني مقابل الدولار بأكثر من 2% في الأيام الستة الماضية ليقارب 1.28 دولار، كما حقق أداءً سيئاً مقابل اليورو، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ فبراير.
وتوضح تحركات الإسترليني الصعوبات التي يواجهها الجنيه في النصف الثاني من العام بعد صدور بيانات اقتصادية جديدة الأسبوع الجاري. فقد دفع تراجع معدل التضخم بشكل أكبر من المتوقع المضاربين إلى خفض رهاناتهم على مقدار الزيادات الإضافية في أسعار الفائدة التي يقررها بنك إنجلترا، مما يزيل إحدى الركائز الأساسية لدعم العملة البريطانية.
وقال خافيير كورموميناس، مدير استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية بشركة «أوكسفورد إيكونوميكس»: بلغ الإسترليني أعلى مستوياته. المفاجآت الاقتصادية التي دعمت الجنيه بدأ تأثيرها في الانحسار.