تعرضت شبكة مقاصة المدفوعات في اليابان لمشكلة في النظام، اليوم الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى تعطيل بعض تحويلات الأموال في 11 بنكاً، من بينها بنك «إم يو إف جي» أكبر بنوك اليابان والتأثير على عملائها، حسبما أفادت الشركة المشغلة للشبكة، ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن الشبكة التابعة للبنوك اليابانية قولها، إنه ليس واضحاً ماهية الخطأ، الذي حدث ومتى سيتم حل المشكلة.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى، التي يتأثر فيها عملاء البنوك بمشكلة في النظام منذ، إطلاق الشبكة في عام 1973، وقالت الشبكة: «إن بنكي ريسونا، وجيه بي مورجان تشيس كانا من بين البنوك المتضررة»، كما قال كل من بنك «ميزوهو» وشركة «سوميتومو ميتسوي» المصرفية إنهما يواجهان تأخيرات في تحويل الأموال من وإلى بعض البنوك.
وقال بنك «إم.يو.إف.جي»: «إن التحويلات المالية إلى بنوك أخرى، عبر أجهزة الصراف الآلي، ومن بينها الأجهزة الموجودة في بعض المتاجر، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت لا يمكن تنفيذها»، وأضاف البنك الياباني العملاق أنه بات عاجزاً أيضاً عن تلقي الأموال المحولة من تلك البنوك.