استقرت أسعار النفط اليوم الجمعة، إذ أشارت تطمينات من السعودية وروسيا العضوين في أوبك+ إلى الاستعداد لوقف زيادات الإنتاج أو إلغائها، لكن الأسواق تتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بسبب مخاوف تتعلق بالطلب.
وانخفض الخام هذا الأسبوع بسبب قرار أوبك+ يوم الأحد بالتخلص التدريجي من بعض تخفيضات إنتاج النفط اعتباراً من أكتوبر ووسط قلق يتعلق بالطلب نتيجة تزايد المخزونات الأمريكية.
وارتفعت الأسعار أمس الخميس عندما حاولت السعودية وروسيا طمأنة الأسواق بشأن الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.1 % إلى 79.76 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتاً أو 0.2 % إلى 75.68 دولاراً.
وقال يب جون رونغ استراتيجي السوق لدى آي.جي «تمكنت أسعار النفط من استعادة بعض القوة خلال الأيام القليلة الماضية مستفيدة من تطمينات من أوبك+».
وأظهرت بيانات رسمية من الجمارك الصينية اليوم الجمعة أن صادرات الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ارتفعت للشهر الثاني في مايو بينما عززت بيانات الواردات المخاوف حيال ضعف الطلب المحلي مع انخفاض واردات النفط الخام.
ومن ناحية أخرى أقدم البنك المركزي الأوروبي على أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2019 أمس الخميس مما عزز توقعات المحللين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سيحذو حذوه. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.
ومن الممكن أن تلقي بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر مايو، والمقرر صدورها اليوم الجمعة، مزيداً من الضوء على توقيت خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام.