استغرقت شركة «بي إم دبليو» الألمانية لصناعة السيارات أكثر من عامين لكي تكتشف مدى الخلل في نظام المكابح، والذي من المتوقع أن يكلف الشركة نحو مليار يورو (1.1 مليار دولار) لإصلاحه.

وقد بدأ العملاء والتجار في تقديم شكاوى إلى شركة صناعة السيارات الألمانية بشأن المكابح المعيبة في يونيو 2022 وفقاً لوثيقة استدعاء السيارات والتي أطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء.

غير أن «بي إم دبليو» لم تدرك سوى الشهر الماضي أن ما يصل إلى مليون ونصف مليون سيارة ربما تحتوي على الجزء المعيب الذي تقدمه لها شركة «كونتيننتال ايه جي» المصنعة لقطع غيار السيارات والتي تم الترويج له باعتباره نظاماً أخف وزناً وأكثر كفاءة.

وقد تسبب تحذير بشأن الأرباح في الأسبوع الماضي في خسارة شركة «بي إم دبليو» 5 مليارات يورو من قيمتها، وهو ما يمثل كارثة لشركة صناعة السيارات الفارهة المعروفة بأنها رائدة في مجال تكنولوجيا القيادة.

وأطلقت «بي إم دبليو» مراجعة شاملة لنظام المكابح الخاص بها في أكتوبر 2023 حسبما أظهرت وثيقة الاستدعاء والتي وجدت أن هناك تدخلاً يؤثر في الإشارات الكهربائية التي يتم إرسالها عبر نظام المكابح. ثم قامت الشركة بأول عملية استدعاء شملت 80 ألف سياره في الولايات المتحدة في فبراير من العام الجاري.