أطلقت مجموعة «بيس» أمس، مشروعها الثاني في دولة الإمارات بتكلفة استثمارية بلغت 70 مليون درهم، حيث تستثمر في المجال التعليمي الذي ينتهج المنهج البريطاني بهيكل رسوم معقولة تصل إلى 40% أقل من مثيلاتها في الإمارات.

وقال الدكتور بي. ايه. إبراهيم: غرضنا الاستثمار في المجال التعليمي والتربوي للنهوض بالإنسان في الأول والآخر، وهو المنهج الذي تسير عليه دولة الإمارات منذ تأسيسها، ومن ثم كان إطلاق المشروع الثاني لنا في الدولة والـ 17 على مستوى المنطقة والعالم، ليلبي احتياجات اكثر من 23000 طالب من 25 جنسية، مع أكثر من 2300 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين من غير هيئة التدريس.

وقال محمد ناصيف عليان نائب مدير مدرسة بيس البريطانية، نستهدف إلى تطوير العمل الجماعي والتنافسي ونركز على التكنولوجيا في التعليم. من خلال الاشتراك مع المؤسسات ومركز الروبوتات والذي يبدأ من الروضة حتى السنوات المتقدمة، ومركز التفكير الإبداعي، نعد بتقديم تعليم بريطاني عالي المستوى بأسعار معقولة.

وتعد المرافق المقدمة في المدرسة البريطانية بيس من أعلى المعايير التي توفر أجود بيئات التعلم عالية الجودة. ويحصل الطلاب على فرص كافية لصقل مهاراتهم باستخدام المرافق في المدرسة، مثل مركز الربوتات ومختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وحمامات السباحة والملاعب الرياضية ومراكز التعلم المبتكرة والغرف الإبداعية.