رفدت جامعة الإمارات للطيران، الجناح الأكاديمي لمجموعة الإمارات، سوق العمل بـ474 خريجاً مؤهلاً وذلك بعد حفل التخرج الـ32 برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس جامعة الإمارات للطيران. ونظراً لأعداد الخريجين الكبيرة، يقام الحفل على مدى يومين. وينتمي الخريجون إلى 56 جنسية، بما في ذلك 136 من مواطني الإمارات، ما يعكس البيئة متعددة الثقافات في الدولة. ويأتي ذلك في ظل النقص الحاد في المهنيين المهرة في مجال الطيران على مستوى العالم.
وتقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتهنئة للخريجين، متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً في حياتهم المهنية والشخصية. كما قام بتسليمهم شهادات التخرج، التي تنوعت من إدارة الطيران وهندسة الطيران وسلامة وأمن الطيران والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد والهندسة الميكانيكية وهندسة صيانة الطائرات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
وقال سموه: فخورون بخريجي جامعتنا، الذين تزيد أعدادهم على 25 ألفاً، ويتمتعون بإمكانية توظيف عالية تصل إلى 84 %، مشيراً سموه إلى أن صناعة الطيران توفر بصورة مباشرة وغير مباشرة ملايين الوظائف في جميع أنحاء العالم، وأوجدت الصناعة مجموعة كاملة من الأدوار ذات القيمة العالية التي تتطلب تعليماً مستمراً ومؤهلات مهنية متخصصة. وقد صممنا برامج جامعة الإمارات للطيران لتعظيم معرفة طلابنا وإكسابهم مهارات تؤهلهم للعمل، وأثبتت الدرجات التي تمنحها الجامعة للخريجين في مختلف التخصصات أنها استثمارات قوية في حياتهم المهنية.
وحضر حفل التخرج، الذي أقيم في الحرم الجامعي بمدينة دبي الأكاديمية، الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وعادل أهلي مدير التدريب الهندسي في طيران الإمارات، وأولياء أمور الخريجين وأصدقاؤهم.
ثقة
وقال الدكتور أحمد آل علي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: تهانينا للخريجين مع تمنياتنا لهم بمستقبل واعد، فقد كانوا مصدر فخر لنا على الدوام، وسيدخلون حياتهم المهنية واثقين تماماً من مواجهة التحديات في وظائفهم المختارة، وإحداث تأثير إيجابي باستخدام القدرات والمعارف الصناعية والمهارات العملية وأخلاقيات العمل التي اكتسبوها خلال وجودهم في جامعتنا.
ولعبت جامعة الإمارات للطيران دوراً رئيسياً في تلبية الطلب المتزايد على متخصصي الطيران المهرة والمحترفين إقليمياً وعالمياً. ومن بين الخريجين البالغ عددهم 474، هناك 115 طالب دراسات عليا و321 من حملة البكالوريوس و38 من خريجي الدبلوم العالي. ويشمل ذلك 75 طالباً مبتعثاً برعاية طيران الإمارات، بمن فيهم موظفون يسعون لمزيد من المؤهلات.
تطور
وأصبحت جامعة الإمارات للطيران، منذ تأسيسها في عام 1991، المؤسسة التعليمية الرائدة لدراسات الطيران في المنطقة. وحققت على مدى العقود الثلاثة الماضية تطوراً هائلاً في مرافقها وكلياتها ومواردها التعليمية والاعتمادات العالمية لدرجاتها العلمية، بما في ذلك اعتماد وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة. كما توسع نطاق البرامج الأكاديمية للجامعة ليشمل مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والبحوث. وتوفر الجامعة برنامج تدريب عملي مدته ستة أشهر مع مجموعة الإمارات للطلبة الذين يظهرون أداء أكاديمياً عالياً.
وبرامج جامعة الإمارات للطيران معترف بها ومعتمدة من الهيئات التالية: وزارة التربية والتعليم، شؤون التعليم العالي، هيئة المعرفة والتنمية البشرية، الهيئة العامة للطيران المدني، وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي، المملكة المتحدة، معهد تشارتر للوجستيات والنقل، المملكة المتحدة، وكالة سلامة الطيران الأوروبية، الجمعية الملكية للطيران.