تستهدف «الاتحاد للطيران» توسعة شبكة وجهاتها الموسمية خلال العام الجاري لتضم 5 وجهات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على السفر منها 3 وجهات صيفية ووجهتان في موسم الشتاء المقبل، بحسب فاطمة المهيري، نائب رئيس المبيعات في الإمارات لدى «الاتحاد للطيران».
وقالت المهيري في تصريحات على هامش مشاركة الناقلة في معرض سوق السفر العربي، إن الوجهات الخمس تشمل لشبونة في 18 يونيو المقبل، وبالإضافة إلى استئناف رحلات الناقلة الصيفية إلى مدينة مالقة الإسبانية التي حققت أداءً قوياً خلال موسم 2022 بمعدل إشغال بلغ 85%، في 18 يونيو المقبل، وإلى ميكونوس اليونانية، اعتباراً من 16 يونيو، فيما تضم الرحلات الموسمية الشتوية كلاً من كوبنهاجن و دوسلدورف.
وأكدت أن الناقلة ستعمل على زيادة السعة على عدد من الوجهات في ظل ارتفاع الطلب خاصة على رحلاتها إلى لندن مع استئناف تشغيل 4 من طائرات «إيرباص A380» على مراحل مختلفة ابتداءً من صيف 2023، بالإضافة إلى زيادة رحلاتها إلى تورونتو اعتباراً من 30 مايو الجاري، بتشغيل رحلة أسبوعية جديدة بين أبوظبي وتورونتو، إضافة إلى الرحلات الست الأخرى الأسبوعية الحالية، لتوفر للمسافرين خدمة سفر يومية بين الوجهتين، فضلاً عن رحلاتها إلى فرانكفورت بإضافة 4 رحلات جديدة بداية هذا الشهر ليرتفع الإجمالي 11 رحلة أسبوعية.
وقالت إن الناقلة تعمل بالتعاون مع الجهات المختلفة في أبوظبي مثل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي وميرال والجهات السياحية الأخرى، على ترسيخ جاذبية أبوظبي للسياح الدوليين، ولزيادة الطلب على الوجهة لقضاء العطلات.
وأضافت إن الاتحاد للطيران تشهد نمواً كبيراً في الطلب على الحجوزات والسفر من أبوظبي خاصة إلى الأسواق الرئيسية في أمريكا وأوروبا والهند، فإنه في المقابل تتزايد أعداد القادمين إلى أبوظبي بشكل ملحوظ من العديد من الأسواق الدولية، وذلك بفضل السمعة العالمية التي تتمتع بها الإمارة كوجهة سياحية جاذبة تمتلك العديد من المعالم والأنشطة التي تستقطب السياح من كافة أنحاء العالم.
من جانب آخر، فازت «الاتحاد للطيران» بثلاث جوائز عالمية في أعقاب تصويت أجرته مجلة «بزنس ترافلر» لمنطقة الشرق الأوسط تشمل: أفضل طاقم للضيافة الجوية، وأفضل شركة طيران للدرجة السياحية، وأفضل برنامج للمسافر الدائم لضيف الاتحاد.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الاتحاد للطيران»: تأتي هذه الجوائز لتكون خير برهان على العمل الجاد والالتزام تجاه تقديم الأفضل، وهو ما تحرص عليه طواقمنا للضيافة الجوية وتسعى دوماً للمضي إلى أبعد من ذلك.