كشفت شركة الماجد العقارية، التابعة لمجموعة جمعة الماجد القابضة، عن أن نسبة إشغال مشاريعها العقارية داخل الإمارات بلغت 85%.

وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري 2021، ما يبرز النمو الذي تشهده السوق العقارية في الإمارات، خصوصاً بإماراتي دبي والشارقة، رغم جائحة كورونا.

وأكد أيمن عكاشة الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة الماجد العقارية، أن مؤشرات أداء الشركة، الذراع العقارية لمجموعة جمعة الماجد، خلال الربع الأول من العام الجاري شهدت نمواً ملحوظاً فاق التوقعات.

مما يعكس الأرضية الصلبة التي تقف عليها الشركة التي تستمد قوتها وصمودها من اسم عائلة الماجد، وتحديداً جمعة الماجد، مؤسس مجموعة جمعة الماجد والرئيس الفخري لغرفة تجارة وصناعة دبي، والذي أسهمت رؤيته في وضع المجموعة في مصاف الشركات الرائدة عربياً، فضلاً عن الأساليب والسياسات المرنة التي تنتهجها، ما يجعلها جاذبة للمستأجرين من مختلف الشرائح، خصوصاً العائلات.

وذكر أن مشاريع شركة الماجد العقارية تشهد تطوراً مستمراً، يواكب متطلبات السوق العقارية في الإمارات، ويلبي رغبات المستأجرين والتي ظهرت بشكل واضح خلال جائحة كورونا.

مضيفاً أن نسبة إشغال العقارات السكنية في الربع الأول من العام الجاري بلغت 85% من إجمالي العقارات المتاحة للتأجير في الشركة التي تزيد على 5000 عقار، مبيناً أن الشركة تستهدف نسبة إشغال لعقاراتها السكنية تتعدى الـ95% قبل نهاية 2021.

وقال إن المواقع المتميزة للعقارات تأتي على رأس عوامل جذب المستأجرين، ومن ثم مساحات الوحدات السكنية الرحبة وتفاصيل الوحدات السكنية والمباني الداخلية وواجهاتها الخارجية. كما تلبي العقارات متطلبات أصحاب الهمم والاشتراطات الصحية الخاصة بهم، من مرافق وممرات معدة خصيصاً لخدمتهم وعلامات إرشادية، إلى جانب اعتبارات السلامة والتنقل الخاصة بالطوابق والسلالم والأبواب والمنافذ.

وأكد أيمن عكاشة أنه رغم تأثيرات جائحة كورونا، إلا أن «الماجد العقارية» تمكنت من الصمود ومواجهة الجائحة وتبعاتها، إذ حققت أداءً مقبولاً مقارنة بالأعوام الماضية، معتمدة على سياسات وبرامج مرنة توفر لقاطني الوحدات السكنية تسهيلات في سداد القيم الإيجارية، مما ساعد على إبقاء المستأجرين الحاليين والعمل معهم على تجاوز الأزمة.