ساعدت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، شركة المنتجات الزراعية «نيمبي فريش إكسبورتس»، أحد أكبر مصدّري الخضروات والفواكه في زيمبابوي، لتوسيع نشاطها التجاري في دبي.
وتُعدّ «نيمبي»، أحد أبرز مصدّري العنب البري والفراولة والتوت والبازلاء في أفريقيا. وتذهب معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وتقوم الشركة حالياً بتصدير الفراولة إلى دبي، وتعمل على توسيع نطاق الإنتاج بدعم من غرفة دبي العالمية لزيادة انتشار منتجاتها في السوق، مع الاستفادة أيضًا من موقع دبي الاستراتيجي للتوسع في أسواق منطقة الشرق الأقصى.
وقال عمر خان، المدير التنفيذي للمكاتب الخارجية، غرفة دبي العالمية: إلى جانب دورها المحوري في مساعدة الشركات المحلية على التوسّع في الأسواق العالمية، تعمل غرفة دبي العالمية أيضاً على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر من الأسواق الرئيسية ذات الأهمية الاستراتيجية إلى دبي. ونحن ندعم الشركات عبر جميع مراحل توسّعها الدولي، إذ نوفر لها فرص التواصل مع الأطراف المعنية الموثوقة والشركاء المحتملين لدعم وصولها إلى أسواق جديدة وتوسيع نطاق عملياتها. ويسرنا دعم شركة (نيمبي فريش إكسبورتس) لتنفيذ خطط توسعها الدولية في دبي وخارجها.
وقال الدكتور إدوين مويو، رئيس مجلس إدارة «نيمبي فريش إكسبورتس»: نجري مباحثات حثيثة مع غرفة دبي العالمية لمناقشة سبل تعزيز حضورنا في السوق. وقد جاء قرار توسعنا نحو دبي انطلاقاً من شعبيتها الواسعة كمركز سياحي ومالي عالمي، ولهذا ارتأينا إضافتها إلى شبكتنا كمركز لتوزيع منتجاتنا الزراعية إلى بقية أنحاء المنطقة والوجهات الدولية الأخرى. وقد لعبت غرفة دبي العالمية دوراً بالغ الأهمية في دعم مساعينا هذه، إذ أتاحت لنا التواصل مع شركاء استراتيجيين لتسهيل عمليات التصدير«.
تُعدّ دبي واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، حيث توفر بيئة أعمال متنوعة للغاية مع فرص استثمارية لا حصر لها عبر مختلف القطاعات. وقد أصبحت الإمارة مركزاً تجارياً مفضّلاً وبوابة للشركات التجارية حول العالم للوصول إلى الأسواق الناشئة.
ومن خلال توفير الخدمات اللوجستية وشركاء التمويل، تتيح غرفة دبي العالمية للشركات الأجنبية مثل»نيمبي«استخدام طيف واسع من الخدمات اللوجستية البرية والبحرية والجوية في دبي لفتح طرق تجارية جديدة عبر أنحاء المنطقة وخارجها.
وأضاف مويو: نتوقع نقل 500 ألف طن من المنتجات الزراعية إلى أسواق الإمارات عبر دبي؛ سيذهب بعضها إلى متاجر السوبرماركت ومراكز البيع بالجملة، فيما سيتم تصدير البعض الآخر إلى الدول المجاورة. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة صادراتنا السنوية إلى دبي 150 مليون دولار، وستكسب دبي نفسها ما يقارب 200 مليون دولار من إعادة تصديرها إلى الأسواق الدولية الأخرى. وتعتبر هذه المعادلة المربحة للطرفين جوهر رؤيتنا لدبي كبوابة للأسواق الدولية.
ويدعم توسّع أعمال(نيمبي) في دبي رؤية الإمارة لزيادة حجم تجارتها الخارجية غير النفطية من 1.4 تريليون إلى 2 تريليون درهم بين عامي 2021 و2026. وتلعب غرفة دبي العالمية دوراً أساسياً في استقطاب الشركات العالمية إلى الإمارة وترسيخ مكانة المدينة كوجهة أعمال رائدة للمستثمرين العالميين والشركات متعددة الجنسيات.