شهدت جولة مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ إلى الشرق الأوسط مؤخرا بقيادة جون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التوقيع على 13 مذكرة تفاهم مع شركاء في الشرق الأوسط، ما يشير إلى فرص التعاون الجديدة التي يتم بناؤها بين شركات هونغ كونغ والشرق الأوسط، مع التركيز على الأعمال التجارية والتمويل والابتكار والتكنولوجيا والاستدامة والنقل.

وانضم أكثر من 30 من قادة الأعمال في قطاعات التمويل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والخدمات المهنية إلى البعثة التجارية في الرياض وأبوظبي ودبي.

والتقى وفد هونغ كونغ مع كبار المسؤولين الحكوميين وغرف التجارة المحلية بما في ذلك مجلس الأعمال السعودي الصيني، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وهيئة الاستثمار في الشارقة، وغرف دبي، حيث أعلنت الأخيرة أنها ستفتتح مكتباً لها في هونغ كونغ.

وقال الدكتور بيتر ك.إن لام، رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، يلعب الشرق الأوسط دورًا مهمًا في دفع عجلة الاقتصاد العالمي وله أهمية استراتيجية مهمة في دعم تطوير مبادرة الحزام والطريق. وأشار إلى انه مع إعادة افتتاح هونغ كونغ أمام العالم لم نضع الوقت في تنظيم وفد الأعمال من هونغ كونغ إلى الشرق الأوسط بقيادة الرئيس التنفيذي وثلاثة مسؤولين رئيسيين بالإضافة إلى تقديم أحدث حوافز وسياسات أقرتها هونغ كونغ لجذب الاستثمار والمواهب، حيث قدمنا أيضًا فرصًا جديدة في منطقة "خليج جوانجدون وهونغ كونغ وماكاو الكبرى وشجعنا الشركات الإماراتية والسعودية على الاستفادة من استثمارات وأعمال هونغ كونغ.

وأضاف: كان واضحًا من اجتماعاتنا أن السعودية والإمارات ترحبان بعلاقات أعمق وأوسع مع هونغ كونغ لدعم تنميتهما الاستراتيجية، و يسعدني أنه تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم في العديد من القطاعات، مما يرسي أساسًا متينًا للتعاون طويل الأمد في المستقبل من خلال مكاتبنا الخمسين حول العالم، حيث سيستمر مجلس تنمية التجارة في مساعدة الشركات على فتح الأبواب والترويج لهونغ كونغ كمركز أعمال عالمي.