ذكرت «لوموند» أن دبي تستقطب في كل عام المزيد والمزيد من المحترفين الذين يمتلكون مواهب استثنائية، حيث يقصدونها قادمين من كل أرجاء الكرة الأرضية لافتتاح شركات ومشروعات جديدة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في تقرير عن مشهد ريادة الأعمال في دبي أن روّاد الأعمال الذين يقصدون دبي اختاروها على وجه التحديد، لأنها تستقطبهم بما تتسم به من مميزات تشمل ديناميكيتها الاقتصادية، إضافة إلى إطار تشريعي يبث الاطمئنان في قلوب أصحاب الأعمال التجارية، وسياسات استباقية، فضلاً عن كونها تتيح لهم أفضل مستوى في جودة المعيشة.
وأضافت أن مشهد ريادة الأعمال في دبي يستفيد من بيئة تشريعية وقضائية متوافقة مع المعايير الدولية الأكثر رُقياً في ما يتعلق بالشفافية والأمان.
ووصفت «لوموند» دبي بأنها قاعدة انطلاق لمن يسعون إلى تحقيق التقدم المهني والنمو في وظائفهم بإيقاع متسارع، كما وصفتها أيضاً بأنها ملتقى للمواهب. وأوضح التقرير أن دبي اكتسبت هذه الصفات في سياق سعي دولة الإمارات بصفة عامة إلى تبوؤ مكانة عالمية متقدمة على كل المؤشرات والتصنيفات التنافسية، وهو ما قد كان، فعلى سبيل المثال، صنّف «المعهد الدولي للتطوير الإداري» بمدينة لوزان السويسرية الإمارات ضمن أفضل دول العالم في تنافسية المواهب عام 2021، وذلك بفضل ما تمتلكه من مجموعة من المواهب العالمية، خاصة في قطاع التقنية، وجاذبيتها لأفضل المحترفين والمهنيين من أصحاب المواهب المتميزة. وعلاوة على ذلك، فقد انتزعت الدولة الصدارة العالمية بوصفها أفضل دول العالم لروّاد الأعمال، وفقاً لنتائج «المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2022».
وأفاد التقرير بأن دبي معروفة بكونها وجهة ساحلية شهيرة ومفضلة لدى السياح من كل أنحاء العالم، وسعت أيضاً لاستقطاب الموهوبين في قطاع التقنية، الذين يستطيعون مزاولة أعمالهم اليومية عن بُعد، الذين اصطُلح على تسميتهم «المُتنقلين الرقميين».