قال موقع «إنديا تايمز» الهندي إن دبي أصبحت الوجهة الأولى عالمياً لنحو أكثر من 164 ألف طالب هندي، لمواصلة تعليمهم، مشيراً إلى أن ذلك يمثل تغييراً كبيراً لأن أمريكا وبريطانيا وأستراليا، لطالما شكلت الوجهات الأولى للطلاب في أنحاء العالم.
وشدد الموقع على أنّ عدد المؤسسات التعليمية في دبي لا يمكن مقارنته بوجهة أكبر مثل الولايات المتحدة، إلا أنّ دبي باتت تكتسب شعبية متزايدة ليس فقط بين الطلاب ولكن أيضاً تجتذب المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً.
واستشهد الموقع بالمؤسسات التعليمية العالمية التي تم تأسيسها في دبي كجامعة برمنغهام، وجامعة ميدلسكس، إلى جانب العديد من الجامعات الهندية مثل SP Jain وBITS Pilani، التي كان لها وجود بدبي هناك منذ أعوام.
وخلال استضافة المعهد الهندي للإدارة مؤتمراً دولياً مع أكاديمية تطوير الأعمال العالمية (AGBA في دبي، ألقى ساشين بهارتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Knowledge Planet التعليمية الناشئة ومقرها دبي، الضوء على جاذبية دبي كوجهة تعليمية قائلاً: «تجتذب دبي عدداً كبيراً من الهنود ومنهم من يعيش في دبي منذ عدة سنوات. كذلك فهي مرتبطة بقوة بنظام التعليم ونظام المعيشة الهندي، بفضل القرب، مقارنة بالولايات المتحدة وكندا».
وأكد كذلك أن دولة الإمارات تعد سوقاً ممتدة للشركات الهندية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، نظراً لارتفاع دخل الهنود غير المقيمين بالمنطقة.
من جانبه، أشاد أجاي شوكلا، المدير الإداري لشركة Global Study، الشرق الأوسط والهند، وهي شركة استشارية تعليمية بدولة الإمارات لاستضافتها عدداً كبيراً من المؤسسات الدولية لتلبية احتياجات سكانها الوافدين المتنوعين. وبحسب إنديا تايمز فإنّ الإمارات تستضيف ما يقرب من 100 ألف طالب كل عام.
وذكر شوكلا أنَّ العامل الدافع الآخر للطلاب الهنود الذين يتطلعون للدراسة في الإمارات هو محدودية توافر المقاعد في أسواقهم المحلية، مشيرا إلى أن دبي تمثل خيارًا جذابًا نظرًا لقربها وجودة حياتها وما تقدمه من تنوع لا مثيل له للتجارب الدولية.
وختم الموقع تقريره بالقول: «تعزز دبي مكانتها كمركز تعليمي عالمي، ليس فقط للجامعات الهندية الرائدة؛ ولكن أيضاً المؤسسات التعليمية الدولية جنباً إلى جنب مع الطلب المتزايد على الجامعات التي تقدم التعليم في دولتين ومدينتين، مشددا على أن مكانة دبي كبوابة لمختلف الصناعات تعزز جاذبيتها كوجهة تعليمية مثالية».