أكدت صحيفة «فاينينشال تايمز» البريطانية أن تهافت صناديق التحوط العالمية الكبرى على دبي لافتتاح مقار لها خلال الفترة الأخيرة عزز مكانة الإمارة كمركز عالمي لصناعة المال وللخدمات المالية المتنوعة، والتي تشمل صناديق التحوط، إدارة الأصول والاستثمارات، الخدمات الاستشارية للكيانات المالية المختلفة، بما في ذلك الشركات العائلية، وغيرها من الأنشطة المالية.

مقومات
ونشرت الصحيفة تقريراً عن اتجاه عدد متزايد من أشهر صناديق التحوط العالمية إلى التوسع في دبي خلال الأشهر القليلة الماضية. جاء التقرير بعنوان «جاذبية الثروة السيادية تعزز تدافع صناديق التحوط إلى دبي».
وأوضح التقرير أن الثروة السيادية في دبي تعد واحدة من مقومات جاذبية دبي لصناديق التحوط العالمية، إلى جانب مقومات وعوامل أخرى تمتلكها الإمارة، ومنها انخفاض قيمة الضرائب مقارنة بنظائرها في المُدُن الأخرى المعروفة بكونها مراكز عالمية للخدمات المالية، مثل لندن ونيويورك، وانتعاش سوق العمل في دبي، فضلاً عن الإزدهار الهائل الذي تشهده العقارات بالإمارة حالياً.

مكانة
ونقل التقرير عن مسؤول تنفيذي كبير بأحد صناديق التحوط العالمية التي توسعت في دبي مؤخراً أن دبي بلغت مكانة مرموقة في صناعة المال العالمية إلى الحد الذي جعلها مقصداً لكبريات صناديق التحوط العالمية التي تسارع الخُطى للتوسع وافتتاح مقار بها.  
ومن الجدير بالذكر أن أحدث شركة عالمية كبرى للخدمات المالية قرَرت التوسع عبر دبي كانت شركة «ويلينجتون مانجمنت»الأميركية للاستثمار وإدارة الأصول، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء نقلاً عن مصادر مطلعة في وقتٍ سابق من الشهر الجاري.