نفذت دائرة التخطيط والتطوير– تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة حملة تفتيشية مكثفة وواسعة النطاق، لضمان سلامة المنتجات المتداولة في المحلات التجارية في سوق التنين «الصيني» بــدبي، والتي استمرت لمدة 3 أيام، وشملت الحملة عدة جولات تفتيشية على محلات بيع مستحضرات التجميل والعطور والسجائر الإلكترونية، التي تشهد نمواً ملحوظاً في الطلب خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتحقق من جودة المنتجات المعروضة للبيع من منظور العملاء والأعمال والتنظيمات.

وأكد المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير– تراخيص، أن هذه الحملة، التي تمت تحت إشراف وتنفيذ إدارة البيئة والصحة والسلامة بدائرة «تراخيص»، تأتي في إطار توجه عالمي نحو تحسين معايير سلامة المنتجات المستهلكة، وضمان توفير معلومات دقيقة وشفافة للمستهلكين قبل شراء المنتجات، وضمان حصولهم على معلومات صحيحة حول السلع المشتراة، كما تهدف أيضاً إلى توعية مشغلي الأعمال بمسؤولياتهم تجاه حقوق المستهلكين والامتثال لجميع متطلبات التنظيمات، وتحقيق أفضل الممارسات في أعمال التجارة والتجزئة، سعياً نحو تحسين مستوى سلامة وجودة المنتجات المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يعزز حقوق المستهلكين، ويسهم في بناء بيئة تجارية مستدامة وموثوقة في المنطقة.

وقال: «نؤمن بأن المستهلك هو ركيزة أساسية في الاقتصاد، وعلى الشركات أن تتحمل مسؤوليتها تجاهه، وهذا ما نسعى لتحقيقه من خلال هذه الحملة التفتيشية الشاملة، ولأن سلامة المستهلكين تعد هي العمود الفقري للتجارة النزيهة، لذلك نحن نلتزم بضمان حصولهم على المنتجات، التي تلبي توقعاتهم وتتوافق مع المعايير الصحية والبيئية».

وأضاف: «المستهلك له الحق في معرفة ما يشتريه وما يتناوله، ونحن نسعى جاهدين لتمكينه من ذلك من خلال توفير المعلومات الدقيقة والشافية حول المنتجات، وندرك أن الامتثال للمعايير الصحية والبيئية ليس مجرد واجب قانوني، بل هو أيضاً تعبير عن التزامنا الأخلاقي والاجتماعي تجاه المجتمع».

ودعا أصحاب الأعمال للانضمام إلى جهود تعزيز سلامة المنتجات، وضمان حقوق المستهلكين، فالعمل المشترك هو الطريق لبناء اقتصاد قائم على الثقة والنزاهة».