تشارك مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» احتفالات العالم بيوم البيئة، الذي يصادف 5 يونيو من كل عام، وتنهض «إمباور» بوصفها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بدور ريادي على صعيد حماية البيئة، لا سيما أنها تقدم خدمات تبريد مناطق في 80% من مناطق دبي باستخدام أنظمة وتقنيات متطورة تستهلك طاقة أقل بنسبة 50%،هذا غير النتائج الباهرة لنظام تبريد المناطق ومساهمته في خفض الانبعاثات، وتقليل البصمة الكربونية.

وأكدت المؤسسة أن هاجس فرق عملها وعملهم الدؤوب يصب في بلوغ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تأكيده على أن «كل درهم يتم استثماره في تنمية مصادر الطاقة النظيفة هو درهم يستثمر في الوقت نفسه لحماية البيئة للأجيال القادمة».

ركيزة أساسية
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، تجتهد المؤسسة وتسعى بحرص على حماية البيئة من مواصلة الابتكار والبحث والتطوير بوصفهما ركيزة أساسية في بلوغ مستقبل زاهر لجهة حماية الموارد الطبيعية.
وأضاف بن شعفار «تعتز المؤسسة بمساهمتها المتواصلة والفاعلة في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050، ودعم مساعي الإمارة نحو الاضطلاع بدور ريادي على الصعيد العالمي في معالجة آثار تغير المناخ». هذا غير مساهمتها الفاعلة في توسيع نطاق تطبيقات تقنيات تبريد المناطق في دولة الإمارات، مؤكداً مواصلة «إمباور» في أداء دورها الفعال في دعم جهود التنمية المستدامة، وتأكيد مكانة دبي بين أهم مدن العالم الساعية لحماية البيئة.