زار معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، شركة سند لصيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، الشركة العالمية بمجال هندسة الطيران، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والواقعة بحرم مطار زايد الدولي بأبوظبي، حيث اطلع على حجم العمل والإنجازات التي تسطرها سند استناداً إلى خبراتها المتراكمة طوال مسيرتها الممتدة لـ37 عاماً في مجال إصلاح محركات الطائرات حول العالم انطلاقاً من أبوظبي ودولة الإمارات.
وكان في استقبال معالي الدكتور ثاني الزيودي في الشركة التي تعد أكبر شركة صيانة محركات في منطقة الشرق الأوسط، إسماعيل عبدالله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، ومنصور جناحي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة سند.
دور مهم
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن قطاع الطيران يسهم بدور مهم في نمو الإمارات وازدهارها؛ لأنه يسهل تدفقات السياحة والتجارة والاستثمار. وقال إن شركة سند تعد واحدة من الشركات الإماراتية الواعدة في قطاع الطيران سريع النمو، وتسهم بشكل بناء في مسيرة نمو وازدهار الصادرات الإماراتية غير النفطية . وأضاف: «اطلعت على إمكانات الشركة الواعدة في صيانة وتمويل وتأجير المحركات وإدارة الحركة الجوية وأمن المطارات، وعلى خططها المستقبلية لمواصلة المساهمة في نمو وتطور قطاع الطيران والخدمات المرتبطة به».
واطلع الزيودي على منجزات سند الاستثمارية والتجارية، وما تقدمه من خدمات نوعية لأكثر من 30 شركة طيران حول العالم، استناداً إلى تميزها المشهود في صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، مشيداً بالأدوار والمهام النوعية للكوادر الوطنية الشابة التي تستثمر فيها سند لاستدامة نجاحها في هذا المجال الفريد، حيث تبلغ نسبة الكوادر الوطنية نحو 30%، من الجنسين، الذين يسطرون قصص نجاح فريدة في قيادة هذا المشروع الوطني، ويدعمون فرص التطوير وتعزيز الحضور محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتسهم شركة سند بقوة في دعم توجهات التجارة الخارجية للدولة بحكم أن أكثر من 90% من إيرادات سند تأتي من خارج الدولة. وتمكنت العام الماضي من صيانة أعلى عدد محركات على امتداد مسيرتها منذ 37 عاماً، بواقع 142 محركاً تم صيانتها على 4 خطوط، بينما يتوقع أن يشهد 2024 صيانة 170 محركاً، ومن المنتظر إضافة خط صيانة جديد بنهاية العام الجاري ، لتصل خطوط الصيانة في سند إلى 5، مع توقعات بكسر حاجز الـ200 محرك تتم صيانتها العام المقبل.