يؤدي الأرشيف الوطني دوراً مهماً في تزويد المؤسسات داخل الإمارات وخارجها، والباحثين والأكاديميين والطلبة وجمهور المتعاملين بالوثائق والصور التاريخية والوسائط المتعددة فيما يخصّ تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي. وقد قدم الأرشيف الوطني في عام زايد حوالي 1500 خدمة للباحثين وللمؤسسات الحكومية من مواد أرشيفية ومكتبية.

وهو يواصل تقديم خدماته في عام التسامح، وفي الأشهر الماضية من العام الجاري، استجابت وحدة خدمة المستفيدين في الأرشيف الوطني لأكثر من 400 طلب موجه إلى الأرشيف الوطني هاتفياً أو بالحضور إلى مقره أو عبر بريد خدمة المستفيدين، وقامت بتزويد الجهات المستفيدة بالوثائق والصور والوسائط المتعددة بحضور الممثل الشخصي للجهة أو عبر البريد السريع أو بواسطة البريد الإلكتروني.

كما يقدم الأرشيف الوطني خدماته وفق أحدث المعايير عبر قاعة إسعاد المتعاملين المخصصة لاستقبال الباحثين المهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وتضم القاعة أحدث الأجهزة والبرمجيات التي تسهل على الزائر عملية البحث عن تراث وتاريخ الدولة والمنطقة والوصول إليها في الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف الوطني.