يلتقط عبد الله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال.
«البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل، واليوم يتعرض بن ربيع لـ«العنزروت».
العنزروت دواء العيون والكسور. وهو نوع من الأعشاب الحولية.
وهو نبات معروف عند أهل الخليج عموماً، وأهل الإمارات خاصة.
يعيش نبات العنزروت بكثرة في جبال الإمارات، وينبت مع هطول الأمطار. تؤخذ عيدان النبتة، ومن ثم يتم تشريخها لاستخراج السائل في طريقة تشبه استخراج اللبان.
ولنبتة العنزروت فوائد صحية عديدة، وتستخدم لعلاج بعض المشكلات الصحية، بحسب ما يؤكد الوالد عبيد سعيد المزروعي.
يتم استخدام جذور العنزروت على شكل مكملات مختلفة، سواء كبسولات أو بودرة أو شاي وغيرها. يحتوي جذر العنزروت على مواد نباتية نشطة، إلى جانب القيم الغذائية المختلفة، الأمر الذي يعني أن له العديد من الفوائد الصحية أيضاً.
المواد النباتية النشطة الموجودة في عشبة العنزروت تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتحسين كفاءته.