أهم شيء بالنسبة لملابس الأطفال أن تحقق الشعور بالراحة، حتى ولو كان اللباس رسمياً للمناسبات سيبقى الأطفال يرغبون بالحركة واللعب أحياناً. هذا ما أكدته روشني شيواكراماني مؤسس بوتيك »سميتن« في أبوظبي ودبي. وقالت: إن السيدات في الإمارات العربية المتحدة على وعي بخطوط الموضة السائدة عالمياً، وكثيراً ما تحاول الأمهات أن تلبس ابنتها أزياء قريبة من الأزياء التي ترتديها.
ونصحت عند اختيار ملابس الأطفال أن تكون حوافها مريحة وغير ضيقة، وبالنسبة لملابس الفتيات فمن الممكن أن تكون للسهرة فساتين منفوشة كما يرغبن بذلك. وأوضحت: أن الأقمشة المستخدمة التي نحرص على عرضها من القطن والكتان خالية من المواد أو الأنسجة قابلة للاشتعال. وأضافت في ملابس الحفلات الخاصة بالبنات نستخدم التفتا الدانتيل والحرير، وكثيرا ما يتم اختيارها في رمضان والعيد والمناسبات الأخرى.
وأشارت شيواكراماني الحاصلة على بكالوريوس تصميم من كلية الأزياء في لندن، إلى أن الأزياء التي تطرحها للعام 2015 يطغى عليها ألوان الحمضيات مثل الأصفر المشرق واللون التوتي والبرتقالي الفاتح. وأوضحت انها أزياء منتقاة من العالم وعادة ما أختارها بنفسي من خلال معارض تقام حول العالم وتعرض أكثر من 300 علامة تجارية.
ورأت أن أسوأ الخيارات الخاصة بملابس الكبار هي تلك التي تجعلهم أكبر سناً، كما أن وضع المكياج للصغيرات يجعلهن أكبر سنا ويخفي بالتالي البراءة التي يتميزن بها. ورشني تعرض في سميتن لملابس الحوامل، عن هذا قالت: كثيراً ما أختار التصاميم المفضلة لدى العائلات المالكة حول العالم ومشاهير هوليوود، وذلك من أجل وضع خيارات لهذه المرحلة من حياة المرأة. وأوضحت: يجب أن تتميز ملابس المرأة الحامل بتفاصيل تمنحها الشعور بالراحة، وأن تبدو أنيقة. ونصحت المرأة بعدم ارتداء ملابس أكبر من حجمها بكثير، إذ تحتاج الحامل إلى ملابس مصممة لها.