تستضيف الحلقة السادسة عشرة من برنامج «عام زايد» التي ستبث في الثانية بعد ظهر اليوم على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، الشيخ مبارك بن قران المنصوري، أحد الشخصيات المهمة التي رافقت المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لسنوات طويلة، حيث لم يكن المرافق الشخصي له وإنما كان بمثابة الأخ والصديق الوفي.

ويتحدث ضيف هذه الحلقة، عن الكثير من تفاصيل العلاقة مع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي بدأت في مرحلة الستينيات وامتدت إلى غاية رحيل القائد الكبير، في الوقت الذي يتذكر الشيخ مبارك بن قران المنصوري الكثير من المواقف واللقاءات التي جمعته بفقيد الأمة قائلاً على الدوام «لو أقضي سنوات في وصفه، فلن أوفيه حقه على الإطلاق».

يذكر أن مبارك بن قران المنصوري، ولد في العام 1939 في منطقة الظفرة في أبوظبي، وفي مارس 2018 قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكريمه بجائزة أبوظبي إلى جانب شخصيات أخرى، حيث حصل على «وسام أبوظبي»، والذي يمثل أرفع تكريم مدني للشخصيات التي كانت لها إسهامات في مختلف المجالات.

ويأتي إطلاق مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد»، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد».

وليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محلياً وعربياً ودولياً.

مبادرات وفعاليات

ويركز البرنامج الجديد على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، والتي يمكن من خلالها توثيق رؤية «عام زايد» تلفزيونياً، كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.

وتنضم قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك، لتقديم البرنامج الجديد بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله، وما جسَّده من مبادئ وقيم مثلت، ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء .